الإعجاز الغيبى المستقبلى فى القرآن الكريم

بســـــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى فى سورة المدثر
من الآية 11 و حتى الآية 29
فى و صف الوليد بن المغيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
ذرنى و من خلقت وحيدا
و جعلت له مالا ممدودا
و بنين شهودا
و مهدت له تمهيدا
ثم يطمع أن أزيدا
كلا, إنه كان لآياتنا عنيدا
سأرهقه صعودا
إنه فكر و قدر
فقتل كيف قدر
ثم قتل كيف قدر
ثم نظر
ثم عبس و بسر
ثم أدبر و أستكبر
فقال إن هذا إلا سحر يؤثر
إن هذا إلا قول البشر
سأصليه صقر
و ما أدراك ما سقر
لا تبقى و لا تذر
لواحة للبشر
صدق الله العظيم

يصف القرآن الوليد بن المغيرة بصفات و هو ما زال على قيد الحياة
فماذا يكون الحال لو غير هذا الكافر بعض هذه الصفات أو كلها
مثلا و صفه القرآن أنه يطمع بالزيادة فيما عنده من مال
فما سيكون موقف القرآن لو قال هذا الكافر أنه لا يريد زيادة فى المال وقال كفانى ما عندى - و لو بالكذب- و لكنه لم يحدث
أيضا و صفه أنه لآيات الله عنيد فما لو أعلن أنه مستعد للنقاش فقط فى هذه الآيات حتى يتأكد أنها من الله أو من عند غيره- و لكنه لم يحدث
و كذلك و صفه بالإستكبار فما سيكون موقف القرآن لو غير من سلوكه و أصبح متواضعا و لو بالكذب - و لكنه لم يحدث
و كذلك أعلن القرآن أنه سيدخل النار فما لو أعلن إسلامه و حسن إسلامه فما سيكون موقف القرآن - و لكنه لم يحدث
كل هذا التحدى للمستقبل و فى يد شخص واحد يمكن تغييره و لايحدث أن حاول هذا الشخص مخالفة ما وصف به فى القرآن و لو بالكذب أو بالخطاْ أو بالقصد أو ..... أليس هذا دليل غيبى يدل على أن القرآن الكريم كلام الله و وحيه

و لكم التحية
عطــــــــــــــــــــية