عندما نتألم فإن الدعوة لا تقبل القسمة لأكثر من شخص

ليست دعوة للألم!!

عندما نتألم فإن الدعوة لا تقبل القسمة لأكثر من شخص
..
فهي دعوة خاصة لشخص واحد
..
فلم نسمع عن شخص بعث دعوات للآخرين لكي يتألموا معه
..
أو من أجله
.

عندما نتألم ننزوي إلى مكان قصي في ذواتنا لكي نتألم

بوحدة و صمت


لا نريد للآخرين أن يشاركونا الألم
وهم بالأصح لن يشاركونا الألم
حتى لو ادعوا غير ذلك.
فالناس لا تريد أن تتألم بالنيابة عن بعضها
ولكن لديها رغبة أن تشارك الآخرين أفراحهم
فهي تريد أن تأخذ حصتهم من الفرح
أو تشاركهم في هذه الحصة
..
بينما لا

تريد الحصة نفسها من الألم.


لاحظوا الأفراح والأتراح
وفلسفة الفرح والألم
فالناس بالأفراح تشارك الآخرين هذا الفرح لأطول فترة ممكنة
وكأنهم يريدون أن يسرقوا فرح الآخرين
بينما نراهم في الحزن والألم لا يطيقون هذه المشاركة
لأكثر من لحظات
كما لو أنهم يهربون من ألم الآخرين
فهم لا يريدون أن يجلسوا على مقاعد مدرسة الألم.

الألم مدرسة نتعلم فيها بقدر ما نتألم..

فالذين يتألمون بقدر أكبر يبدعون بقدر أكبر..



إن المحرومين من متعة الألم
محرومون من متعة الأمل
فالأمل يكون بحجم الألم..

بدليل أن الشعوب التي تتألم أكثر «تتعلق»
بأمل الحياة أكثر
لأنها تؤمن بأنه في نهاية كل نفق هناك بصيص من أمل
ربما لا يكون بحجم الألم ولكن مفعوله أبلغ..

فكل الذين يتألمون يمنحون من يحبونهم قدرًا من الأمل
بينما هم يتألمون وحدهم.

همسات


امدح صديقك علنًا.. وعاتبه سرًّا
!!



الخير يعرفه قليلون.. الشر يعرفه الجميع
!!



في كل الأفلام ينتصر الخير على الشر في النهاية
هذه الأيام يكاد ينتصر الشر على الخير
والقبح على الجمال حتى في الأفلام!!

الناس في الغالب ليست لديها مبادئ نهائية
فهم فوق المبادئ أو تحت المبادئ

شكرا للمرور

مروركم رائع وزاد الموضوع روعة يا رائعين