جَلد الذآت باالإستسلآم للحٌزن..

من طرف **زهرة اللوتس** 2011-07-25, 7:21 am

جَلد الذآت باالإستسلآم للحٌزن

بسّم الله الرحمّن الرحٍيم
صبآحُكم ,, مسآؤكٌم ,, طُهر
**
لآ بد أن نمتلك ولو مثقآل ذرة من "حزن"
فـً حيآتنآ مزدحمةة بمآ يكفي من المشآكٍل والهموم
نعآني ,,/ الفقد , المرض , الظلم , اليٌتم , الفقر , العُنف , الحروب , زعزعه الأمن ......
كل هذه الامور أصبحت كـ غشاء سميك يغلف القلب ويضيق عليه النبض .
فنشعر بـ الحُزن ومن حقنآ ذلك : )
ولكن دون أن نُسلم كُل جوآرحنآ له
فًـ يأسرنآ ونبقي سُجنآء تحت رحمته مدي الحيآة..
الحزن شعور مؤلم قآتل يعتصر قلوبنآ وينخُر أجسآدناً ويبقيهآ رمآداً
فـً هنآك الكثيرالكثير ,
, مصآبين بـ حآلة أشبه بـ الحآلآت النفسية
يعآلجون أنفسهم بـ جلد ذوآتهم عن طريق الحُزن والبقآء في قوقعته
كـً عقآب علي إرتكآبٍهم لبعض الذنوب
سوآءاً كآنت تلك الذنوب علي المستوي الديني أو الأجتمآعي
أو حتي علي مستوي المبآدئ والأعتقآدآت .
وهنآك من يجلبه لـ نفسه من غير سبب يذكر ..!
كمن يتوهَمون الحزن فيتسلل إليهم بطريقة بطيئة
حتي يتمكن منهم والتخلص منه ..| أصعب من انتزاع الروح
وهُنآك من يستدر عطف وشفقة وإهتمآم الآخرين عن طريق إدعآءه للحزن والكآبة
فـ يصدق ذلك وربمآ يدمنه
لـٍ يصبح شغله الشآغل ولسآنه المُتحدث ..
فلآ يدرك مآهو عليه إلآ إذآ أغرق نفسه فيه وأنتهي ..×
لمآذآ يبقون تحت رحمته ولديهم الاسبآب ليكونوآ سعدآء؟
أم أنهم يشعرون بـٍ السعآدة والرضآ الدآخلي وهم يتجرعون مرارته..؟
مآذآ بعد مآ يفوقون من غيبوبة جلد الذآت ./
هل يستوعبون أنهم أحآطوآ أنفسهم في امور ليس لهآ أي مبرر
فيغيرون حيآتهم ..؟
أم أنهُم مآ يلبثوآ أن يتغلبوآ عليه حتي يعودوآ إلآ مآ كآنوآ عليه مرة أُخري .؟
**
الحيآة نعيشهآ مرة ومن حقنآ أن نعشها سعدآء
مهمآ كآنت تلك الامور التي حدثت لنآ فهي لآ تستحق أن نقتل أنفسنآ لأجلهآ ../
الحُزن لآ يعيد الأموآت ولآ يدفع البلآء ولآ يمنع الفقر ولآ يبعث السعآدة ولا يشفي المريض ...
ماهو إلآ جالب للموت ونحن أحيآء , جالب للبلاءلأنه البلاء بعينه ,
جالب للفقر لأنك لن تشعر بسعادتك بنعمه الغنى ؛(
جالب للمرض لأنه يستعمر الروح ولا يجعلها تستلذ بنعمه الصحه جالب لكل ماهو سيء ..
فـً ستدركوآ أنفسكُم قبل ان تغرقوآ فيه .
كُنت أُخآطب نفسي عبر هذه الكلمآت علهآ تستفيق
فـ ستغلوهآ لمخآطبة ذوآتِكُم وإنتشلوهآ من غيبوية الحٌزن
وأمنيآتي لكُم بـ حيآة ملؤهآ سعآدة
منقول