ليبيا تشارك في أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر وزراء الإعلام في

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-04-20, 4:07 pm

ليبيا تشارك في أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر وزراء الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي
بدأت في العاصمة الغابونية ليبر وفيل الخميس- أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر وزراء الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي، تحت شعار “دورة تقنيات الإعلام في خدمة السلم والتنمية”، بحضور الرئيس الغابوني علي بونقو، ورئيس منظمة التعاون الإسلامي إحسان كمال اوغلو، وممثلين عن أكثر من 50 بلداً إسلامياً من بين 57 عضو في المنظمة.
وتم خلال الاجتماع الوزاري بحث جملة من المسائل المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ودور الإعلام الإسلامي في التصدي للحملات الصهيونية، ومحاولات تشويه صورة الإسلام، والتأسيس لإعلام فاعل وقادر على المنافسة في ظل الثورة التكنولوجية الحديثة، ووسائل التواصل الاجتماعي.
وضع إستراتيجية
ودعت وكيلة وزارة الثقافة والمجتمع المدني ورئيسة الوفد الليبي عواطف عبد الدائم الطشاني المشاركين في المؤتمر إلى- وضع سياسة إستراتيجية متأنية- لتأسيس إعلام إسلامي مشترك، يبدأ بالتنمية البشرية ومساهمة في صياغة المشهد السياسي والإعلامي العالمي.
وقالت الطشاني- في كلمة بلادها أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر- ” العالم لم يعد اليوم قرية كونية، وإنما مجرد بيت صغير بفضل التطور الكبير في مجال تكنولوجيا الإعلام، وتوفر وسيلة إعلامية في متناول يد كل مواطن تقريباً، والمتمثلة في هاتف محمول الذي يرصد الأحداث ويرسل الأخبار لحظة بلحظة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، لتتلقفها وسائل الإعلام لتسهم بذلك في تشكيل الرأي العام، والتأثير فيه سلباً أو إيجاباً”.
وأضافت الطشاني “الواقع اليوم يحتم علينا كمسلمين أن نتسلح بإعلام مؤثر وقوي، لدعم القضية الفلسطينية، لمواجهة الآلة الإعلامية الصهيونية الشرسة التي زورت الحقائق وقلبت الوقائع، حتى أصبحنا نرى السلام واقعاً متحققاً في القدس الشريف”، مشيدة في الوقت ذاته بدور الإعلام في دعم قضية الشعب الليبي، وكيفية انحيازها كلمة وصورة لصوت الحق والضمير لإرساءً العدل وإحقاقاً للسلام.
وأكدت الطشاني أن بلادها ملتزمة بكافة ما صدر عن منظمة التعاون الإسلامي- من اتفاقيات وقرارات وتوصيات، وإنها ستكون بإذن الله عضواً فاعلاً في تنفيذ برامجها، بما يتوفر لديها من إمكانيات بشرية ومادية.
كلمة ليبيا
وقد ألقت وكيلة وزارة الثقافة والمجتمع المدني ورئيسة الوفد الليبي كلمة ليبيا جاءت فيها:
“لم يعد العالم اليوم كقرية كونية وإنما مجرد بيت صغير، بفضل التطور الكبير في مجال تكنولوجيا الإعلام، وبفضل توفر وسيلة إعلامية في متناول يد كل مواطن تقريباً، ومتمثلة في هاتف محمول، يرصد الأحداث ويرسل الأخبار لحظة بلحظة إلى مواقع التشبيك الاجتماعي، لتتلقفها وسائل الإعلام ولتسهم بذلك في تشكيل الرأي العام والتأثير فيه سلباً أو إيجابا.
ومن هذا المنطلق، وجب علينا وضع سياسة إستراتيجية متأنية، لتأسيس إعلام إسلامي مشترك، يبدأ بالتنمية البشرية ولا ينتهي بالوقوف إلى حيث وصل الآخرون، وإنما بالسعي للتطوير وصولاً بعون الله إلى الاسهام في صياغة المشهد السياسي والإعلامي العالمي.
ولا يخفى عليكم، ما قام به الإعلام من دور هام في دعم قضية الشعب الليبي، وكيف انحازت الكلمة والصورة لصوت الحق والضمير إرساء للعدل وإحقاقاً للسلام.. فإنه يحتم علينا كمسلمين- أن نتسلح بإعلام مؤثر وقوي- ولدعم قضية الإسلام في فلسطين، ولمواجهة الآلة الإعلامية الصهيونية الشرسة- التي زورت الحقائق وقلبت الوقائع.. وحتى نرى السلام واقعاً متحققاً في القدس الشريف بعون الله تعالى.
وختاماً.. فإن ليبيا الجديدة تؤكد احترامها وتجدد التزامها- بكافة ما صدر عن منظمة التعاون الإسلامي من اتفاقيات وقرارات وتوصيات، وستكون بإذن الله عضواً فاعلاً في تنفيذ برامجها، بما يتوفر لديها من إمكانيات بشرية ومادية”.
قورينا الجديدة- ليبرفيل- خاص- معتز بن حميد