مقالة توضح اين توجد بعض الارصدة الليبية في الخارج وما خفي كا

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-05-14, 8:49 pm

مقالة توضح اين توجد بعض الارصدة الليبية في الخارج وما خفي كان اعظم
كتب ( ميشيل فاول ) من بنغازي ، لحساب وكالة الأشوسيد برس
ترجمة النص :
الفنادق الفارهة المنتصبة في سماء العديد من العواصم الأفريقية ، ناهيك عن المزارع والبنوك ومحطات توزيع النفط ، وشركات الهواتف و الطيران الدولية – هي الأذرع المالية الاستثمارية الطويلة لنظام معمر القذافي ، وهي بجانب صعوبة الوصول إليها غير معروفة تماما في جميع أنحاء القارة. وهي تشمل أول قمر صناعي للاتصالات لعموم أفريقيا ، وأيضا محطتها الإذاعية الوحيدة .
وفيما تقول عدد من الدول أنها طبقت قرار الأمم المتحدة وجمدت أرصدة القذافي ، فـإن عدة ملايين من الدولارات سوف تختفي في ظل هذه الفوضى المحيطة بملابسات الثورة الليبية .
- " لدينا مليارات ، ومليارات " كذلك قال ، لوسائل الأعلام ، نائب محافظ البنك المركزي في بنغازي بالمنطقة التي يسيطر عليها الثوار .
وعلى الرغم من العقوبات الدولية، وليبيا ما زالت في حالة حرب ، فأن النيجر أعلنت الشهر الماضي أنها وقعت اتفاقا مع شركة شبكات لدفع 66 مليون دولار للحصول على حصة بنسبة 51 % في ترخص لمدة 10 سنوات للاتصالات السلكية واللاسلكية الدولة و شركات المحمول.. والشركة ( LAP ( هي مختصر لحافظة الاستثمار الأفريقي الليبي التي هي من بين الشركات التي تسرى عليها عقوبات الأمم المتحدة.
وفي مصر مجمع واحد فقط للمباني السكنية في القاهرة ، إبتلع المليارات من الأموال الليبية وفق من قاله محمود بادي( يقصد الدكتور محمود بادي ) الذي كان يراقب أموال وإدارة اللجنة الشعبية العامة للحكومة الليبية بما في ذلك الاستثمارات الخارجية .
إن حجم الاستثمارات الليبية الخارجية قد يتجاوز 150 مليار دولار أو 170 مليار دولار، أو حتى أكثر من ذلك بكثير " كذلك قال السيد بادي ، الذي كان مسئولا عن مراجعة الإنفاق الحكومي والاستثمارات ، خلال الفترة من 1994 حتى 1997م فقط ، لكنه تابع عن كثب الاستثمارات المتزايدة عن طريق مواصلة علاقاته مع أولئك الذين عملوا معه .
وأفاد السيد بادي أن العديد من الشركات التي أنشئت لتتولى البرامج الاستثمارية تغيرت أسمائها ، فصار تتبعها أمرا صعبا وأشار إلى قائمة طويلة ، إلى حد مذهل ، من هذه الشركات ، : الليبية للاستثمار، الشركة الليبية الأفريقية للاستثمار، الشركة الليبية للاستثمارات ، شركة الاستثمارات البترولية الليبية . وفي القطاع المصرفي قال هناك بنك الاستثمار الليبي، و البنك الأفريقي والبنك العربي التعاوني ، والبنك العربي الخارجي . البنك البريطاني العربي التجاري الدولي ، البنك العربي للاستثمار والتجارة الخارجية، مشاركة مع الحكومتين الجزائرية والإماراتية . ومصرف الصحارى المشترك ب مع بى ان بى باريبا الفرنسي.

"وبالإضافة إلى ذلك، وهذا ليس سرا، هناك الكثير من الحسابات المصرفية ، بأسماء العديدين من المسئولين. ولا يخفى على أحد أن الانترنت سهل نقل الأموال من حساب إلى آخر ، ومن اسم لآخر . ثم يضيف السيد بادي : " أن الحسابات السرية في البنوك عديدة ، والبنوك ليست مستعدة لإظهارها ما لم يتم إجبارهم على ذلك ، وهذا ما يجعل استرداد بعض هذه الاستثمارات مستحيل " وأضاف انه متأكد من أن الأموال المجمدة من قبل الولايات المتحدة والدول الأوروبية تتجاوز 60 مليار دولار هي "في أيدي أمينة" ولكن بالنسبة للبقية ، ولوح بيده مشيرا إلى صعوبة استرجاعها .
وكيفما يكون الأمر ، فعلى الأقل ثلاث من دول افريقية تصرفت بسرعة ، وسيطرت على استثمارات مشتركة مع ليبيا .
فرواندا وزامبيا وأوغندا سيطروا أكبر شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية. وقال رواندا أن الليبيين فشلوا في الوفاء بالالتزامات التعاقدية. وقالت زامبيا أنها جمدت حصة الليبية حتى ينقشع أمر لحربهم الأهلية.
أما الشركات الليبية في أوغندا يبلغ رأسمالها ما قيمته 375 مليون دولار، بما في ذلك مصانع الأدوية ومصانع بسكويت ، يعمل بها أكثر من 3000 شخص. أصاب بعضهم الهلع بشأن مستقبلهم ، على الرغم من تأكيدات الحكومة بأن الشركات وضع هذه الشركات حسن .
ومنذ أن جمدت غرب أفريقيا الأرصدة الليبية المستثمرة في فندقين ، سرحت غامبيا خدمات مئات من عمال الفنادق ، وعلقت إعلان عند مدخل فندق ومدينة ملاهي يقول ( أنه مقفل لحين إشعار آخر ! ) .

وأجابت وكالة سفريات هاتفا من لندن ، قائلة أن الشركة الأفريقية للطيران متوقفة عن العمل ، هذه الشركة التي تأسست كمجاملة دعائية تقول أنها أنشئت لتسهيل تحركات الأفارقة بدلا من سفرهم عبر أوربا !
تعلق أيضا مستقبل محطة إذاعة أفريقيا رقم 1 ، التي تبث برامجها من ليبرفيل بالغابون ، منذ سنة 1970م ، التي بلغ عدد مستمعيها حوالي 20 مليون متابع لها عبر الأقمار الصناعية ، والموجات القصيرة . لقد انتهى بثها الشهر الماضي بسبب دين مستحق بلغ 300.000 يورو ، علما بأن ليبيا تملك 52% من أصولها .
( الحرب الأهلية الليبية ! ) ألقت بضلالها على مشروع مد خط أنابيب نفط من أوغتدا إلى كينيا ، تملك فيه ليبيا 51% ، أما أوغندا وكينيا فتملكا 49% الباقية .
( إن ليبيا متواجدة بقوة ) كذلك قال المعارض الكيني ( جيتوبو امنيارا ) ، الذي تنتشر في بلاده محطات توزيع الوقود الليبية . تـسأل هذا المعارض في البرلمان الكيني إذ ما جمدت الحكومة الأموال الليبية ولكنه لم يتلق إجابة واضحة ّ .
أما جنوب أفريقيا فمازلت تحصر الأصول الليبية ، بما في ذلك أسهم في فندق مايكل انجلوا المرموق بساندتون . وأفاد رئيس المجموعة ( بارت دوريستون ) أن الأرباح الليبية جمدت ، ولكنه رفض أن يبين قيمتها. ، وقال متذمرا : " أنها أربح فندق وليست بئر نفط ! "
ولقد رفعت صورة عملاقة للقذافي من بهو فندق 5 نجوم أسمه الصداقة ، في ( باماكو ) بمالي ، حيث علقت صور رؤساء دول أخرى ، ولكن استثمارات أخرى وأصول ليبية في محطات وقود ، ومشاريع تنقيب عن نفط ، ومساحة زراعية خصبة مؤجرة في دلتا النيجر ، والعديد من مدارس للمسلمين ، ومساجد . وقد تم بتعمد ، بناء مسجد ضخم مولته ليبيا بجوار السفارة الأمريكية في باماكو . وأعلن وزير خارجية مالي أنه لا يوجد مخطط لتجميد الأصول الليبية ، وقال أيضا : " أن هناك حسابات نقدية ! " بل أن الحكومة أعلنت أنه من الممكن أن تبيع الحكومة الليبية بعض من عقاراتها ، وسيكون من الصعب تتبع هذا الأمر".
وعلى الرغم من أن القذافي أرسل قوات لدعم حكومة أفريقيا الوسطى ، حينما واجهت محاولات انقلاب وتمرد سنه 2001 م ، وكافأته باتفاق لمدة 99 عاما لاستكشاف المعادن ، بما فيها الماس ، و الذهب ، متجاهلة اتفاقياتها مع فرنسا ، إلاّ ألاّ أنها كانت في طليعة الدول التي دعمت عقوبات الأمم المتحدة ، بما في ذلك فرض منطقة الحظر الجوي . ولا أحد يدري ما تؤول إليه الاستثمارات الليبية هناك ، علما بأن المشاريع الاستثمارية هناك رابحة ، كما أكد السيد بادي .
أما التي ليست ضمن هذه الفئات هي ( راسكوم ) ، قمر الاتصالات الصناعي الأفريقي ، الذي يضع نهاية لاعتماد القارة على الأقمار الأوربية باهظة التكاليف ، بحيث يقدم خدمات الانترنت والهواتف للمناطق كافة وبأسعار معقولة ، وفي هذا المشروع أودع 300 مليون دولار أمريكي ، فيما ساهم مصرفين أفريقيين للتمنية مبلغ 200 مليون دور للمشروع .
(راسكوم ) يقدم الآن خدمات الموجات واسعة لبث الراديو والتلفزيون ، بالاضافة إلى خدمات الانترنت لمسافات بعيدة لسد الاحتياجات الطبية والتعليمية .
وكدليل على أن المعلومات عن الاستثمارات الليبية الخارجية شحيحة ، فإن السيد البقرمي المصرفي بالبنك المركزي قال أنهم عرفوا من أصدقائهم ثوار مصر أن لليبيا استثمارات في ثلاثة فنادق فخمة بالقاهرة وشرم الشيخ . وقال أن إدارة الثورة قد تتصل بالحكومة المصرية لتتأكد أن أموال هذه الاستثمارات لا تصل القذافي ولا أعوانه .

من طرف محمد اللافي 2012-05-14, 9:00 pm

لا ويقولك الصبر
لا حول ولا قوة الا بالله

من طرف **جمال المروج** 2012-05-14, 9:10 pm

أستغرب والله الجهات المسؤولة والأشخاص المسؤلين
لانسمع منهم هذه الأخبار التي يكون فيها ضياع الأموال الليبية
أليس هم المسؤولون عليها أليس لهم غيرة على بلادهم لو كانت لهم
أموال ضاعت منهم في ليبيا سمعها من اللي ما نظرها
ويلكم من الله الشعب كله يسألكم أمام على ضياعها
فاتقوا الله فى أموال الليبين ... أمانة في أعناقكم ... سبحان الله ..