مفتي ليبيا يحذر إيران من تشييع الليبيين

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-05-31, 11:29 am

مفتي ليبيا الشيخ الصادي الغرياني يحذر إيران من تشييع الليبيين واستدرجهم لـ"مذاهب ملحدة":
-حذر رئيس المجلس الأعلى للإفتاء بليبيا من محاولة الإيرانيين من التدخل في الشأن الليبي الداخلي بمحاولة نشر التشيع في البلاد.
وقال الشيخ الصادق الغرياني في محاضرة له بمسجد مراد أغا بضاحية تاجوراء بطرابلس، أنه تم ملاحظة نشاطات مشبوهة ومشينة من قبل إيران والإيرانيين داخل ليبيا حيث يتم نشر الكتب والكتيبات وإقامة المعارض ودعوات مستمرة للتشيع، مشيراً في ذلك إلى أن الإيرانيين يستدرجون الشباب الليبي وعامة الناس لدعوات مجانية لزيارة طهران ومنحهم إقامات في فنادق فخمة بزعم أن إيران تساعد ليبيا، مضيفاً في خطبته أن التشيع يقوم على إقامة الأحقاد والكراهية وسب أصحاب الرسول، لافتا إلى أن ذلك سوف يدخل البلاد في دوامة عنف وقتل لا تنتهي وستؤدي إلى طرق معقدة إلى درجة أن الدعاة سيستحيل عليهم هداية عامة الناس إلى الصواب، مشيراً إلى أن عائلات ليبية قد اتصلت بدار الإفتاء تحذر من أن يتحول أبناءها إلى مذاهب ملحدة مثل المذهب الأحمدي أو غيرها من المذاهب التي لا أصل لها.
كما حذر العديد من خطباء المساجد في ليبيا من خطورة ما تقوم به إيران حاليا من نشر التشيع في ليبيا داعين اولى الامر والأسر الليبية التي التصدي لهذه الألاعيب الإيرانية من التدخل في الشأن الليبي الداخلي ونشر الفتنة بين ابنائه .
من ناحية أخرى، أصدرت دار الإفتاء في ليبيا بيانا قالت فيه أنه لأول مرة يقدم المركز الليبي للاستشعار عن بعد بليبيا تقويما علميا مفصلا لبداية الشهور القمرية، مبنيا – بالإضافة إلى الحسابات الفلكية – على الضوابط والشروط الشرعية لثبوت دخول الشهور القمرية.
وقال البيان أن هذه الضوابط والشروط تتمثل في أن تكون بداية الشهر القمري بعد حدوث اقتران الشمس مع القمر، وأن تغرب الشمس قبل القمر في الليلة التي يبدأ فيها الشهر، إلى جانب توافر الحد الأدنى من الظروف المناسبة لإمكانية الرؤية من خلال التجارب السابقة للمراصد الفلكية التي أمكنت فيها رؤية الهلال بالفعل ولو بالمناظير.
وذكر البيان أن رؤية الهلال بالمناظير تتأتى من حيث مدة مكث الهلال في الأفق بعد غروب الشمس، ودرجة ارتفاعه، ودرجة بعده عن الشمس، موضحا أن ذلك عبر عنه فقهاء المسلمين القائلون بثبوت الشهر بالحساب بقولهم: أن يكون الهلال بحالة لو توفرت الشروط، وانتفت الموانع لأمكنت رؤيته، وجعلوا هذه الإمكانية تقوم مقام الرؤية، حتى لو لم تتم الرؤية بالفعل.
ونبه البيان إلى أن هذا أفضل ما يمكن العمل به في الوقت الحاضر، وذلك إلى أن تتوفر إمكانية الاعتماد على رؤية الهلال في بدايات سائر الشهور القمرية كما هو الحال في شهري رمضان وشوال.
ويقدم المركز الليبي للاستشعار عن بعد خدماته الفعلية وفق أسلوبين وهما دراسة و اقتراح المشاريع من خلال مجموعة من الباحثين والمتخصصين المحليين وأحيانا قد يستعين ببعض الخبرات العربية والدولية،لأجل إبراز الدراسة والمقترح في صورة لا يرقى معها الشك العلمي.
وإضافة إلى ذلك يقدم المركز خدماته من خلال الاتفاقيات والعقود المبرمة ضمن المواصفات المحددة والمعمول بها داخل ليبيا تحدد ومواصفات المشاريع التطبيقية.