مواطنون يتهمون السفارة الإيرانية بنشر التشيع ويحملون الانتقا

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-06-14, 12:13 pm

مواطنون يتهمون السفارة الإيرانية بنشر التشيع ويحملون الانتقالي والحكومة المسؤولية
مصطفى الفيتوري: خطباء المساجد قد حذروا من هذه المسألة الخطيرة.
فتحي البرناوي:تم ملاحظة نشاطات مشبوهة ومشينة من قبل إيران داخل ليبيا.
محمد فرج: التشيع يقوم على إقامة الأحقاد والكراهية وسب أصحاب الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.
منى المصراتي:عدة عائلات ليبية- قد اتصلت بدار الإفتاء، وحذرت من أن يتحول أبناؤها إلى مذاهب ملحدة.
أسامة الخمسي: الحل الصحيح هو محاربة الفكر بالفكر ويجب توعية الناس وخاصة أهل البوادي.
إبراهيم محمد: على الحكومة الانتقالية قطع العلاقات التجارية وطرد السفير الإيراني لأنه هو المسؤول عن هذه الأحداث .
قورينا الجديدة- خاص- مصباح العوامي
بعد عدة شهور من تحرير ليبيا والتخلص من نظام القذافي طفت على السطح مسائل وقضايا مهمة منها السلاح والفراغ الأمني أدى إلى تدخل عدة دول منها إيران خصوصا بعد تحذير رئيس المجلس الأعلى للإفتاء بليبيا الشيخ الصادق الغرياني- مما وصفه بمحاولة الإيرانيين من التدخل في الشأن الليبي الداخلي، من خلال محاولة طهران لنشر التشيع في البلاد.
يقول المواطن مصطفى الفيتوري، إن خطباء المساجد قد تنبؤا لهذه المسألة الخطيرة والقوا العديد من الخطب حول خطورة التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للبلاد خصوصاً دخول عدة كتب إيرانية تدعو للتشيع.
ويحمل الفيتوري مسؤولية هذا التدخل، المجلس الوطني الانتقالي والحكومة الانتقالية لإرسال العديد من الوفود إلى طهران من أجل توثيق العلاقات مع الشيعة الرافضون الذي يقدمون الدعم للنظام السوري، ولابد من الشعب الليبي التنبه لهذه المسألة الخطيرة.
من جهته، دعا المواطن فتحي البرناوي خطباء المساجد والوعاظ إلى تبصير الناس خصوصاً الأميين من خطورة ما تقوم به إيران حالياً من نشرها للتشيع في ليبيا، كما دعا أولى الأمر والأسر الليبية إلى التصدي لهذه الألاعيب الإيرانية، ومن التدخل في الشأن الليبي الداخلي ونشر الفتنة بين أبنائه.
ويؤكد البرناوي إنه تم ملاحظة نشاطات مشبوهة ومشينة من قبل إيران والإيرانيين داخل ليبيا وقد قدموا للعديد من النازحين تاورغاء خصوصا في مدينتي طرابلس وبنغازي للعديد من الكتب التي تدعو للتشيع ، كما يقومون بنشر الكتب والكتيبات- وإقامة المعارض ودعوات مستمرة للتشيع.
وأشار البرناوي إلى أن الشيعة الروافض -الذين يسبون الأنبياء والصحابة- يستدرجون الشباب وعامة الناس، لدعوات مجانية لزيارة طهران- ومنحهم إقامات في فنادق فخمة بزعم إن إيران تساعد ليبيا.
من جانبه، قال محمد فرج، إن التشيع يقوم على إقامة الأحقاد والكراهية وسب أصحاب الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، موضحاً أن ذلك سوف يدخل البلاد في دوامة عنف وقتل لا تنتهي، وستؤدي أيضاً إلى طرق معقدة لدرجة أن الدعاة سيستحيل عليهم هداية عامة الناس إلى الصواب.
من جهتها، قالت منى علي المصراتي إن عدة عائلات ليبية- قد اتصلت بدار الإفتاء، وحذرت من أن يتحول أبناؤها إلى مذاهب ملحدة- مثل المذهب الأحمدي أو غيرها من المذاهب التي لا أصل لها.
قطع العلاقات
من جانبه، يقول إبراهيم محمد إنه لا يوجد أي دور إيجابي للمساجد في ليبيا بل بالعكس لهم دور في تجهيل الناس وإبعادهم عن الحياة السياسية، ونشر ما في الكتب الصفراء.. أين دور الأوقاف وأن كانت وزارة الأوقاف لا تستطيع القيام بهذا الدور .
كما طالب محمد من الحكومة الانتقالية قطع العلاقات التجارية وطرد السفير الإيراني لأنه هو المسؤول عن هذه الإحداث للشيعة بعد تحرير ليبيا.
محاربة الفكر بالفكر
من جهته، يقول أسامة الخمسي، إن الحل الصحيح هو محاربه الفكر بالفكر ويجب توعية الناس وخاصة أهل البوادي والتصوف لان الشيعة هذا ما دخلوا مصر بالتصوف المغرب اليمن الجزيرة العربية.. يجب تكثيف الدروس والندوات ونشر المطويات التي تبين أفكارهم الضالة وارجوا أن لاتستخفوا بهم فهم أهل تقية ومكر حفظ الله ليبيا وعمرها بالتوحيد والسنة
يشار إلى أن رئيس المجلس الأعلى للإفتاء بليبيا الشيخ الصادق الغرياني حذر- مما وصفه بمحاولة الإيرانيين من التدخل في الشأن الليبي الداخلي، من خلال محاولة طهران لنشر التشيع في البلاد.
ودعا الشيخ الغرياني خطباء المساجد في ليبيا لتحذير الليبيين من خطورة ما تقوم به إيران حالياً من نشرها للتشيع في ليبيا، داعين أولى الأمر والأسر الليبية إلى التصدي لهذه الألاعيب الإيرانية، ومن التدخل في الشأن الليبي الداخلي ونشر الفتنة بين أبنائه.
نشاطات مشبوهة
وقال الغرياني- وفقا لعرب أونلاين- خلال محاضرة ألقاها بمسجد مراد أغا بضاحية تاجوراء في العاصمة طرابلس، إنه تم ملاحظة نشاطات مشبوهة ومشينة من قبل إيران والإيرانيين داخل ليبيا، حيث يقومون بنشر الكتب والكتيبات- وإقامة المعارض ودعوات مستمرة للتشيع، مشيراً إلى أن الإيرانيين يستدرجون الشباب وعامة الناس، لدعوات مجانية لزيارة طهران- ومنحهم إقامات في فنادق فخمة بزعم إن إيران تساعد ليبيا.
وأضاف الغرياني- في خطبته- أن التشيع يقوم على إقامة الأحقاد والكراهية وسب أصحاب الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، موضحاً أن ذلك سوف يدخل البلاد في دوامة عنف وقتل لا تنتهي، وستؤدي أيضاً إلى طرق معقدة لدرجة أن الدعاة سيستحيل عليهم هداية عامة الناس إلى الصواب.