إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
ليبيا تكتب ليبيتها
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ليبيا تكتب ليبيتها
ليبيا تكتب ليبيتها
زهير ماجد:
استيقظت "الليبية" عند الليبيين.. المهمة التي باتت تفرض نفسها على حياة مجتمع يعيش انتقالا بين ما كان وما سيكون أو ما يجب أن يكون.. مهمة شاقة في مجتمع عاش أكثر من أربعين سنة في نمطية لا يحسد عليها. اليوم صار له أن يدلي بصوته وأن يختار وأن يتحمل النتائج ويناقش، يرفض ويقبل، وليس معناه وصوله إلى مبتغاه أو إلى الدرجة التي دفع من أجلها كل الخراب والدمار والموت.
لم يعد بالإمكان القول إن ليبيا تأكل ذاتها وتنسج من سلاح أبنائها معارك يومياتها.. ربما ما زالت في طور اللاأمان كي لا يتخلى شعبها عن سلاحه، لكن طول إقامة السلاح بيد الناس يؤذن للشر بعدما فعل فعله، وعليه أن يرتاح من الماضي والحاضر الصعب إلى تجليات وطن يريد أن يمسح الحزن عن وجهه، ومن قلبه.. ولهذا كان الإقبال شديدا على الانتخاب الذي اشتاقوا إليه، وهم في الحقيقة لم يعرفوه بقدر ما رأوه في أماكن أخرى، وعند شعوب وشعوب.
صحيح أن هنالك أهمية لنتائج الانتخابات ولمن سيكون الفوز ومن هي القوى التي ستتحكم، إلا أن الأهم هو حجم المعافاة التي عجلت ببروز الحاجة إلى مجتمع جديد في أفكاره، لديه القدرة على ترميم ما صار له خلال سنوات حكم القذافي الذي جعل من ليبيا دائرة من دوائر أفكاره.
اليوم يذوق الليبيون طعما جديدا عليهم قد يجدون فيه تطويرا لحياتهم وعلمهم وأفكارهم، وبقدر التمسك به تكون ليبيا قد اختارت أن تكون التغيير الذي صنعه شعبها ولو أنه استظل بقوة الأطلسي، والذي لولاه لما تمكن من رؤية هذا اليوم.
بانتظار أن تقول النتائج من هو الفائز في الانتخابات، فإن اللعبة الديمقراطية التي مارسها الليبي تجاوزت ما كنا تخوفنا منه من ذهاب ليبيا باتجاه الحرب الأهلية وعدم القدرة على إعادة بناء مجتمعها.. من المسلم به أن ليبيا عاشت مرضا كاد يصبح عضالا لولا أن تم إنقاذها في اللحظات الأخيرة.. حملة السلاح ما زالوا، لكن الأغلب اختار منطق الحوار، كما اختار ما بعد السلاح الذي يظل مرحلة لا يجوز استمرارها.
يتعلم الليبيون من جديد أسرار الديمقراطية إن هم أتقنوا صناعتها، هي عملية سهلة المواصفات لكن أثمانها كانت غالية عليهم، وأنهم تأخروا كثيرا من أجل الوصول إليها، وأن تجيء متأخرا خير من لا تجيء أبدا، تلك الحكمة توجز حياة الليبيين وهم يمرون على صناديق الاقتراع، فلأول مرة يرونها، ولأول مرة يصبح لكل فرد تمثيل محترم في دولته التي ظننا كثيرا أنها ستغيب في دياجير القسمة والعتمة والتنابذ والتقاتل وتحت مفهومية القبائل والعشائر، فإذا بها ليبيا المنتظرة.
زهير ماجد:
استيقظت "الليبية" عند الليبيين.. المهمة التي باتت تفرض نفسها على حياة مجتمع يعيش انتقالا بين ما كان وما سيكون أو ما يجب أن يكون.. مهمة شاقة في مجتمع عاش أكثر من أربعين سنة في نمطية لا يحسد عليها. اليوم صار له أن يدلي بصوته وأن يختار وأن يتحمل النتائج ويناقش، يرفض ويقبل، وليس معناه وصوله إلى مبتغاه أو إلى الدرجة التي دفع من أجلها كل الخراب والدمار والموت.
لم يعد بالإمكان القول إن ليبيا تأكل ذاتها وتنسج من سلاح أبنائها معارك يومياتها.. ربما ما زالت في طور اللاأمان كي لا يتخلى شعبها عن سلاحه، لكن طول إقامة السلاح بيد الناس يؤذن للشر بعدما فعل فعله، وعليه أن يرتاح من الماضي والحاضر الصعب إلى تجليات وطن يريد أن يمسح الحزن عن وجهه، ومن قلبه.. ولهذا كان الإقبال شديدا على الانتخاب الذي اشتاقوا إليه، وهم في الحقيقة لم يعرفوه بقدر ما رأوه في أماكن أخرى، وعند شعوب وشعوب.
صحيح أن هنالك أهمية لنتائج الانتخابات ولمن سيكون الفوز ومن هي القوى التي ستتحكم، إلا أن الأهم هو حجم المعافاة التي عجلت ببروز الحاجة إلى مجتمع جديد في أفكاره، لديه القدرة على ترميم ما صار له خلال سنوات حكم القذافي الذي جعل من ليبيا دائرة من دوائر أفكاره.
اليوم يذوق الليبيون طعما جديدا عليهم قد يجدون فيه تطويرا لحياتهم وعلمهم وأفكارهم، وبقدر التمسك به تكون ليبيا قد اختارت أن تكون التغيير الذي صنعه شعبها ولو أنه استظل بقوة الأطلسي، والذي لولاه لما تمكن من رؤية هذا اليوم.
بانتظار أن تقول النتائج من هو الفائز في الانتخابات، فإن اللعبة الديمقراطية التي مارسها الليبي تجاوزت ما كنا تخوفنا منه من ذهاب ليبيا باتجاه الحرب الأهلية وعدم القدرة على إعادة بناء مجتمعها.. من المسلم به أن ليبيا عاشت مرضا كاد يصبح عضالا لولا أن تم إنقاذها في اللحظات الأخيرة.. حملة السلاح ما زالوا، لكن الأغلب اختار منطق الحوار، كما اختار ما بعد السلاح الذي يظل مرحلة لا يجوز استمرارها.
يتعلم الليبيون من جديد أسرار الديمقراطية إن هم أتقنوا صناعتها، هي عملية سهلة المواصفات لكن أثمانها كانت غالية عليهم، وأنهم تأخروا كثيرا من أجل الوصول إليها، وأن تجيء متأخرا خير من لا تجيء أبدا، تلك الحكمة توجز حياة الليبيين وهم يمرون على صناديق الاقتراع، فلأول مرة يرونها، ولأول مرة يصبح لكل فرد تمثيل محترم في دولته التي ظننا كثيرا أنها ستغيب في دياجير القسمة والعتمة والتنابذ والتقاتل وتحت مفهومية القبائل والعشائر، فإذا بها ليبيا المنتظرة.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
نسمة حب- لواء
-
عدد المشاركات : 2307
العمر : 29
رقم العضوية : 7898
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 04/11/2011
مواضيع مماثلة
» قلمى ينصح كل من ينتمى إلى الطابور المفلس
» لو طلب منك أن تكتب سطر أو أقل ...ماذا عساك تكتب امام الجميع؟
» ليبيا الاحرا ر..تكتب ..ثوار الناتو؟؟؟؟
» متى تكتب حرف (ض) ؟ ومتى تكتب حرف (ظ) ؟
» بعض الاوامر تكتب في run
» لو طلب منك أن تكتب سطر أو أقل ...ماذا عساك تكتب امام الجميع؟
» ليبيا الاحرا ر..تكتب ..ثوار الناتو؟؟؟؟
» متى تكتب حرف (ض) ؟ ومتى تكتب حرف (ظ) ؟
» بعض الاوامر تكتب في run
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 10:39 am من طرف STAR
» واتساب تختبر ميزة جديدة لنقل الملفات ومشاركتها دون اتصال بالإنترنت
أمس في 10:36 am من طرف STAR
» تشافي يتراجع عن قراره!
أمس في 10:36 am من طرف STAR
» ماسك الأفوكادو والموز للشعر.. كنز غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية
أمس في 10:35 am من طرف STAR
» شرائح اللحم مع صوص المستردة
أمس في 10:34 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الاربعاء 24/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-24, 10:16 am من طرف STAR
» قائمة بأغلى الدول للإقامة في أوروبا... تعرفوا إليها
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» عصر جديد .. بتقنية QPower شيري تتواجد في معرض بكين الدولي للسيارات
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» يحارب البكتيريا والحساسية والسرطان.. بالأبحاث العلمية زيت مذهل يحميك من الأمراض
2024-04-24, 10:12 am من طرف STAR
» دون اتصال بالإنترنت | واتساب تختبر ميزة جديدة.. فما هي؟
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» نصف العدد بالقاهرة .. مصر الثانية إفريقيًا في عدد الأثرياء
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» دجاج بالبطاطس والصلصة
2024-04-24, 10:09 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الثلاثاء 23/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-23, 6:28 pm من طرف STAR
» سيدة روسية تثير دهشة الأطباء بعدما أنجبت للمرة الثالثة طفلا بـ12 إصبعا في قدميه
2024-04-23, 6:26 pm من طرف STAR
» أربعة أخطاء رئيسية منك تتسبب في تعطل سيارتك.. كن حذراً ولا تهملها
2024-04-23, 6:25 pm من طرف STAR