إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
المالكي يهاجم سوريا ويحذر العرب
المالكي يهاجم سوريا ويحذر العرب
العراق يتمسك بالتحقيق في 'الأربعاء الدامي' ويحذر العرب من نقل القضية من الأمم المتحدة الى جامعتهم لـ'تضييع حقوق العراقيين'
شن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الثلاثاء هجوما لاذعا على سوريا بسبب "عدم تجاوبها" مع مطالب حكومته محذرا في الوقت ذاته من الاجتماعات العربية التي تسعى الى نقل قضية بلاده من الامم المتحدة الى الجامعة العربية بهدف "تضييع حقوق العراقيين" في مسألة تفجيرات بغداد الدامية.
ونقل المركز الوطني للاعلام عن المالكي قوله عبر نافذة التواصل مع الاعلاميين ردا على سؤال حول العلاقات مع سوريا "كنا نتوقع منذ البداية عدم تجاوب الجانب السوري للادلة والمطالب العراقية، لذلك فان آمالنا تكاد تكون معدومة بنجاح هذه الجهود لتحقيق شيء ما".
وقد اسفرت سلسلة من التفجيرات في 19 آب/اغسطس الماضي قرب وزارتي الخارجية والمالية وسط بغداد، عن مقتل نحو مئة واصابة قرابة 600 آخرين بجروح.
وقد طلب المالكي رسميا من الامم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية في الاعتداءات.
وتابع رئيس الوزراء "اننا جادون في كل مطالبنا، وسنواصل الطريق الذي اخترناه لتحقيق تطلعات ابناء شعبنا الذي انتخبنا للقضاء على فلول القاعدة والبعث الذي ينطلق من سوريا، او الذهاب الى المجتمع الدولي، او اللجوء الى اية وسيلة اخرى لوقف الانتهاكات".
ومع ذلك، اكد ان "بغداد ترحب باي جهد يهدف الى وضع حد للتدخلات الأجنبية في العراق، ولا سيما لانهاء الاعمال الارهابية".
لكنه حذر من "تحول الاجتماعات العربية الساعية لنقل القضية من الامم المتحدة الى الجامعة العربية لتضييع حقوق العراقيين ووضعها في متاهات لا تغني ولا تسمن عن جوع".
ولم يوضح المالكي ما يقصده بالاجتماعات العربية.
فقد عقد اجتماع في القاهرة قبل اسبوعين بين العراق وسوريا وتركيا وجامعة الدول العربية اكد الامين علام للجامعة عمرو موسى في ختامه "من الواضح ان لا اتهام (عراقيا) موجها الى سوريا وانما الى بعض العراقيين الذين وجدت الحكومة ان لهم صلة بأحداث 19 اب/اغسطس وتتابعهم (لمعرفة) هل هم موجودون في سوريا ام غادروها ام يتم تسليمهم الى الانتربول".
واشار الى ان الطرفين رحبا بانهاء الخلافات بينهما في "اطار اقليمي" ورحبا بوساطة تركيا والجامعة العربية، ملمحا بذلك الى الاتفاق على عدم تدويل النزاع.
وقال الامين العام للجامعة ان المشاورات ستستمر بين الاطراف الاربعة، موضحا ان "اجتماعا رباعيا اخر سيعقد الاسبوع المقبل في اسطنبول ثم اجتماع ثالث في نيويورك" على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.
وقد عقد الخميس الماضي اجتماع على مستوى وزراء الخارجية بمشاركة موسى ووزير خارجية تركيا احمد داوود اوغلو في اسطنبول بعد محادثات تمهيدية الثلاثاء في انقرة بين مسؤولين امنيين عراقيين وسوريين شملت "مسائل الاستخبارات على المستوى التقني".
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ اعلن قبل عشرة ايام ان العراق سيقدم الى انقرة "ادلة" على تورط مجموعات مقيمة في سوريا في التفجيرات.
وقد بدات تركيا وساطة بين العراق وسوريا لتخطي الازمة الناجمة عن اتهام بغداد لدمشق بقضايا تتعلق بالارهاب، فاوفدت وزير خارجيتها الى بغداد ومن ثم الى دمشق.
وقرر العراق استدعاء سفيره من سوريا التي ردت باستدعاء سفيرها من بغداد.
ويتهم مسؤولون عراقيون سوريا بايواء قادة بعثيين عراقيين سابقين يقفون وراء الاعتداءات، لكن سوريا تنفي هذه الاتهامات.
ولا يدع المالكي مناسبة تمر من دون التشديد على ملاحقة ومعاقبة مرتكبي التفجيرات ومن يقف وراءهم.
وبدوره، صرح الرئيس جلال طالباني قبيل توجهه الى الولايات المتحدة في وقت سابق اليوم الثلاثاء ان العراق سيطلب من الامم المتحدة التدخل لمساعدته في مسألة التفجيرات الدامية في بغداد الشهر الماضي.
وقال طالباني ردا على طلب العراق تشكيل محكمة دولية للتحقيق في التفجيرات "سأطرح الموضوع باعتباره جرائم ارهاب وجرائم حرب ابادة وسنطلب تدخل الامم المتحدة لمساعدتنا".
شن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الثلاثاء هجوما لاذعا على سوريا بسبب "عدم تجاوبها" مع مطالب حكومته محذرا في الوقت ذاته من الاجتماعات العربية التي تسعى الى نقل قضية بلاده من الامم المتحدة الى الجامعة العربية بهدف "تضييع حقوق العراقيين" في مسألة تفجيرات بغداد الدامية.
ونقل المركز الوطني للاعلام عن المالكي قوله عبر نافذة التواصل مع الاعلاميين ردا على سؤال حول العلاقات مع سوريا "كنا نتوقع منذ البداية عدم تجاوب الجانب السوري للادلة والمطالب العراقية، لذلك فان آمالنا تكاد تكون معدومة بنجاح هذه الجهود لتحقيق شيء ما".
وقد اسفرت سلسلة من التفجيرات في 19 آب/اغسطس الماضي قرب وزارتي الخارجية والمالية وسط بغداد، عن مقتل نحو مئة واصابة قرابة 600 آخرين بجروح.
وقد طلب المالكي رسميا من الامم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية في الاعتداءات.
وتابع رئيس الوزراء "اننا جادون في كل مطالبنا، وسنواصل الطريق الذي اخترناه لتحقيق تطلعات ابناء شعبنا الذي انتخبنا للقضاء على فلول القاعدة والبعث الذي ينطلق من سوريا، او الذهاب الى المجتمع الدولي، او اللجوء الى اية وسيلة اخرى لوقف الانتهاكات".
ومع ذلك، اكد ان "بغداد ترحب باي جهد يهدف الى وضع حد للتدخلات الأجنبية في العراق، ولا سيما لانهاء الاعمال الارهابية".
لكنه حذر من "تحول الاجتماعات العربية الساعية لنقل القضية من الامم المتحدة الى الجامعة العربية لتضييع حقوق العراقيين ووضعها في متاهات لا تغني ولا تسمن عن جوع".
ولم يوضح المالكي ما يقصده بالاجتماعات العربية.
فقد عقد اجتماع في القاهرة قبل اسبوعين بين العراق وسوريا وتركيا وجامعة الدول العربية اكد الامين علام للجامعة عمرو موسى في ختامه "من الواضح ان لا اتهام (عراقيا) موجها الى سوريا وانما الى بعض العراقيين الذين وجدت الحكومة ان لهم صلة بأحداث 19 اب/اغسطس وتتابعهم (لمعرفة) هل هم موجودون في سوريا ام غادروها ام يتم تسليمهم الى الانتربول".
واشار الى ان الطرفين رحبا بانهاء الخلافات بينهما في "اطار اقليمي" ورحبا بوساطة تركيا والجامعة العربية، ملمحا بذلك الى الاتفاق على عدم تدويل النزاع.
وقال الامين العام للجامعة ان المشاورات ستستمر بين الاطراف الاربعة، موضحا ان "اجتماعا رباعيا اخر سيعقد الاسبوع المقبل في اسطنبول ثم اجتماع ثالث في نيويورك" على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.
وقد عقد الخميس الماضي اجتماع على مستوى وزراء الخارجية بمشاركة موسى ووزير خارجية تركيا احمد داوود اوغلو في اسطنبول بعد محادثات تمهيدية الثلاثاء في انقرة بين مسؤولين امنيين عراقيين وسوريين شملت "مسائل الاستخبارات على المستوى التقني".
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ اعلن قبل عشرة ايام ان العراق سيقدم الى انقرة "ادلة" على تورط مجموعات مقيمة في سوريا في التفجيرات.
وقد بدات تركيا وساطة بين العراق وسوريا لتخطي الازمة الناجمة عن اتهام بغداد لدمشق بقضايا تتعلق بالارهاب، فاوفدت وزير خارجيتها الى بغداد ومن ثم الى دمشق.
وقرر العراق استدعاء سفيره من سوريا التي ردت باستدعاء سفيرها من بغداد.
ويتهم مسؤولون عراقيون سوريا بايواء قادة بعثيين عراقيين سابقين يقفون وراء الاعتداءات، لكن سوريا تنفي هذه الاتهامات.
ولا يدع المالكي مناسبة تمر من دون التشديد على ملاحقة ومعاقبة مرتكبي التفجيرات ومن يقف وراءهم.
وبدوره، صرح الرئيس جلال طالباني قبيل توجهه الى الولايات المتحدة في وقت سابق اليوم الثلاثاء ان العراق سيطلب من الامم المتحدة التدخل لمساعدته في مسألة التفجيرات الدامية في بغداد الشهر الماضي.
وقال طالباني ردا على طلب العراق تشكيل محكمة دولية للتحقيق في التفجيرات "سأطرح الموضوع باعتباره جرائم ارهاب وجرائم حرب ابادة وسنطلب تدخل الامم المتحدة لمساعدتنا".
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: المالكي يهاجم سوريا ويحذر العرب
تحياتي _اليك
اخي _على ماقدمت
اخي _على ماقدمت
عبدالخالق طيب- عقيد
-
عدد المشاركات : 861
العمر : 47
رقم العضوية : 297
قوة التقييم : 6
تاريخ التسجيل : 23/06/2009
رد: المالكي يهاجم سوريا ويحذر العرب
والله ينطبق عليه مثل ...
أستغفر الله العظيم
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أستغفر الله العظيم
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حبة مسك- مشرف
-
عدد المشاركات : 3906
العمر : 54
رقم العضوية : 263
قوة التقييم : 57
تاريخ التسجيل : 12/06/2009
رد: المالكي يهاجم سوريا ويحذر العرب
مشكورييييييييييييييييييييين
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: المالكي يهاجم سوريا ويحذر العرب

-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
» انست وشرفت
» الحل السحري لتشفير حسابك على واتسآب
» مقبرة مجهولي الهوية..شاهد على نهاية مأساوية لمهاجرين انتهوا على صحراء طبرق وشواطئها
» روسيا تحتل المرتبة الثانية عالميا فى إنتاج النفط والسعودية الأولى
» عميد بلدية طبرق: أغلب مخابز المدينة لا تتقيد بسعر الرغيف أو بالوزن
» أبراج كهربائية جديدة مهددة بالسقوط غرب طبرق
» الضمان: صرف معاشات مايو ويونيو مقدماً
» الدوري الصيني "مقبرة" نجوم كرة القدم.. الكثير من المال، ونهاية الطموح!
» 11 مليار إنسان على سطح كوكبنا قريباً.. وعند الانتهاء من قراءة هذه المادة سيكون هناك 500 طف
» نفخ الشفايف بطريقة طبيعية
» حدث في مثل هذا اليوم April 24, 2018
» صورة “السائح والقرد” تشعل المواقع وتصل للمحاكم الأمريكية
» طفل ولد بعد 4 سنوات من وفاة أبويه.. كيف؟