في تقرير لها.. منظمة “حركة بداية” تشيد بأداء المفوضية العليا

في تقرير لها.. منظمة “حركة بداية” تشيد بأداء المفوضية العليا للانتخابات


ذكرت منظمة “حركة بداية” أنه من خلال رصدها للانتخابات ومن خلال فريق مراقبيها المعتمد من قبل المفوضية في ليبيا يسجل للمفوضية بكل كوادرها تفاعلاً إيجابيًا ومميزًا مع جميع المستجدات على العملية الانتخابية وهو الآمر الذي عزز من شفافية ونزاهة العملية الانتخابية.
وأضافت المنظمة، خلال تقرير لها تحصلت “وكالة أنباء التضامن” على نسخة منه، أن المنظمة راقبت انتخابات المؤتمر الوطني من خلال 207 مراقبين معتمدين من قبل المفوضية العليا للانتخابات والموزعين على الدائرة الرئيسية الانتخابية 11 “طرابلس الكبرى” والتي تتمثل في عدد ثماني دوائر فرعية.
وأشارت إلى أن موظفي المفوضية التزموا بتطبيق تعليمات إجراء الانتخابات بشكل كبير جدا خصوصا تحبير أصابع الناخبين وختم أوراق الاقتراع و التأكد من هويات الناخبين والحفاظ على سرية الاقتراع وهي أمور عززت بشكل كبير من شفافية ونزاهة وعدالة العملية الانتخابية.
وأكدت أن الجهود التي بذلت لحماية وتأمين العملية الانتخابية في طرابلس الكبرى كانت مميزة وسهلت عملية الانتخاب وحافظت على حرية الناخب ولم يكن هنالك إلا بعض الخروقات البسيطة التي لم تؤثر في سير العملية الانتخابية.
وأوضحت المنظمة أنه سيتم العمل مع مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني الليبية في مختلف المناطق من أجل تدارس تأثير الأحداث التي جرت في بعض المناطق مثل إجدابيا وبنغازي على العملية الانتخابية، وفي كل الظروف.
واستنكرت الاعتداء الذي يتم على المقرات الانتخابية ويعتبر هذا الآمر يتعارض مع مبادئ العمل الديمقراطي وحرية الرأي ويشيد بجهود الأهالي والمفوضية العليا للانتخابات على استعادة العملية الانتخابية في تلك المناطق وتمام عملية الانتخاب.
وأوضحت أنه تم رصد بعض الخروقات التي لم تكن ظاهرة عامة في جميع المراكز ولكنها كانت محدودة يدعوا فريق بداية المفوضية العليا للانتخابات إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات التي تحول دون تكرار مثل هذه المخالفات.
وذكرت أنه من خلال مراقبتهم لــ74% من المراكز الانتخابية -وعلى الرغم من المجهودات الكبيرة المميزة الذي بذله موظفي المفوضية العليا للانتخابات- إلا أنه رُصدت بعض التجاوزات والملاحظات والمتمثلة في تأثير على الناخبين من قبل بعض موظفي المفوضية ومن قبل بعض أنصار بعض المرشحين داخل عدد قليل من المراكز سواء أكانت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
كما رصدت عمليات اقتراع عسكريين في عدد محدود من المراكز، وأعمال عنف وشغب في بعض مراكز الاقتراع مما أدى إلى توقف عملية الاقتراع “لفترة قصيرة” في مراكز “الوحدة العربية و باب بن غشير”.
وأكدت أنها لاحظت بعض الاحتجاجات من قبل بعض الناخبين وبعض مناصري بعض المرشحين في بعض من مراكز دائرة حي الأندلس الفرعية أدت إلى أعمال عنف وتأخير في فتح المراكز، وهذه الاحتجاجات نتيجة لعدم ترشح بعض الكيانات السياسية في تلك الدائرة.
وأفادت أنه لوحظت أيضًا عمليات تصويت جماعي داخل الخلوة في عدد من المركز، واستخدام للهاتف النقال في معظم المراكز من قبل الناخبين، وشوهد وجود بعض الوكلاء يروجون الدعاية بالقرب من مراكز الاقتراع كما في مدرسة المنهل في حي الأندلس.
ولفتت إلى أن هناك تأثير لبعض موظفي الاقتراع على الناخبين في مدرسة “فتاة العصر” في حي الأندلس، في مدرس “خالد بن الوليد” في عين زارة، وأُشيع أن حبر الانتخاب في أحد المراكز يتم إزالته بالماء ولم يتم التأكد من المعلومة إلا أنها أحدثت ارتباكا بين الناخبين.
وذكرت المنظمة في تقريرها أنه تم الإبلاغ عن حالات شراء أصوات في مدرسة صلاح الدين في طرابلس المركز، بينما أقفلت محطة الاقتراع لتناول الغداء في مدرسة 23 يوليو في طرابلس المركز.
وأوضحت أنه لوحظ عدم فهم موظفي مركز “الاتحاد المغاربي” للتوزيع حيت استخدم مواد “صناديق + أوراق اقتراع” لم تكن مخصصة لهذا المركز حيت كان يتم تخيير الناخبين للاقتراع عن دائرة أبي سليم عين زارة أو دائرة طرابلس المركز.
يشار إلى أن منظمة “حركة بداية” هي منظمة مجتمع مدني مستقلة تتكون من مجموعه من الشباب الليبي من مختلف الأعمار والاتجاهات يجمعهم حب العمل التطوعي والعمل الجماعي يساهم فيه الشباب مع كافة فئات وطبقات المجتمع في كافة أنحاء الوطن من أجل الخروج به من أزمته والوصول به لمستقبل ديمقراطي يتجاوز حالة انسداد الآفاق السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها.
وكالة أنباء التضامن

شكــــــــــــــــــــــرآ وبــــــــــــــــــارك الله فيــــــــــــــــــك