إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
فوزية "شلابي" وعرس "تعويض" القذافي لليهود "الليبيين"
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فوزية "شلابي" وعرس "تعويض" القذافي لليهود "الليبيين"
فوزية "شلابي" وعرس "تعويض" القذافي لليهود "الليبيين"
في أحدى الزيارات المعلنة لصديق القذافي الشخصي المليونير اليهودي رافائيلو فلاح لطرابلس، ظهرت فوزية "شلابي" متأبطة ذراعه وهو يجوب بها أزقة المدينة القديمة، وطال بهما الوقوف أمام بيت قديم بالقرب من "حارة اليهود" وبالتحديد في شارع سيدى عمران ، وكان البيت قد تم ترميمه عندما كانت فوزية مديرة مشروع إعادة ترميم المدينة القديمة ووزيرة ثقافة القذافي. فما علاقة فوزية "شلابي" باليهودي "فلاح" وبذاك البيت المرمم وبمسألة تعويض القذافي لليهود .
* * *
بدأت القصة في منتصف الأربعينات بينما كان حي سيدي عمران يغرق في البؤس، والفقر، والجهل، حين هربت إمرأة يهودية من الحارة عرفت في أوساط "السكارى" بإسم "حنة اليهودية" مما يؤكد أنها لم تكن قد أسلمت وإلا لوصفت بـ "المسلمانية". عملت "حنة" لفترة قصيرة مع إحدى "البدرونات" كخادمة في شارع سيدي عمران، ثم طورت من وضعها باستقطاب بعض الزبائن وأصبحت "عاهرة" معترف بها من قبل بدرونات سيدى عمران رغم قلة بضاعتها، وصار لها زبائنها. ولم يمض وقت طويل حتى اشتهرت تلك "العاهرة" اليهودية بين الزبائن بـ "حنة الوشة" بسبب سمعتها السيئة وسوء طباعها وكثرت "تمشكلها" مع زبائنها "الأوفياء".
لم يمض وقت طويل حتى تعرفت "حنة الوشة" على صبي "أسمر" كان يعمل حارسا لأحد بيوت سيدي عمران الشهيرة فدعته للعيش معها في ماخورها بشارع "الكندي" مقابل ما تقدمه له من مأوى ومأكل ومشرب، ولكنها ورطته في ما لم يحسب له حساب حين أبلغته أنه مسؤول على ما ينمو في أحشائها من حمل ، ففرهاربا وترك لها المدينة القديمة كلها ولم يعرف له أثر منذ ذلك اليوم.
ظلت "حنة" تبحث عن ضحية أخرى حتى وجدت ضالتها في أحد زبائنها، عامل في "البرط" معروف بإدمانه لـ "البوخه" . قبل "البشير شلابي" أن يمنح اسمه لطفلتها "فوزية" مقابل بعض المال الذي مكنه من فتح "مقهى صغير" امام البرط. ولكنها سرعان ما تخلصت منه بعد أن ضمنت لإبنتها لقب أحدى العائلات المعروفة في طرابلس.
تحولت "حنة الوشة" إلى بدرونة وسكنت في بيت قديم في شارع سيدى عمران ثم غيرت اسمها إلى "صالحه!!" وكانت تقدم لطفلتها "فوزية" الرجال الذين يترددون على البيت، على أنهم أعمامها، رغم ما كانت تشاهده أمام أعينها من عنف وفسق وما يلاقونه من والدتها من سب وشتم وصراخ. تعلمت الطفلة "فوزية بنت حنة" في أيام طفولتها "اللابرئية" كيف تحقد على كل الرجال الذين يقتربون من حياتها الخاصة وعلى كل من يسكن خارج أسوار المدينة القديمة. وترعرت فوزية بين أزقة "سيدى عمران" وشارع "الكندي" بواجهاته "الثقافية" و"حارة اليهود" وبيوتها ال************ة.
ما أن بلغت "فوزية بنت حنة" سن المراهقة حتى استوعبت ماضي أمها كله بعد أن حكت لها قصتها وعرفتها على "أخوالها" الحقيقيين. وعاشت فوزية طفولتها في تلك الأجواء الموبؤة بالأنحلال، وتفسخ العلاقات الأسرية وسط السكارى والقوادين واللصوص ورواد "الحصان الأسود" وسرعان ما تحولت إلى حية لا تهدأ حتى تنفت سمومها كلها خلال رحلة طويلة من الحقد والكراهية على كل ما هو شريف ونظيف ونزيه في ليبيا.
ومع مجيئ "الفاتح العظيم"، تعرفت فوزية على ملامحه بحدسها وخبرتها وربما بخلفية معلوماتية، وبشرت والدتها البدرونة "صالحة" على أنها ضمنت مستقبلها، فانتقلت مع أمها إلى بيت "الثورة" الجديد وتركت ذلك البيت القديم لتعود إليه "منتصرة" بعد حين. مكنت الثورية فوزية والدتها "حنة الوشة" من الإرتباط بأحد الذين كلفوا بالأشراف على أحد الفنادق القديمة المؤممة، فجعلت من الفندق ملاذا لبدرونات شارع الكندي المتقاعدات.
بدأت فوزية بين حنة مسيرتها الثورية مع "ابن عمها" الأخ "الثائر" في المعسكرات "العقائدية" لـ"التشكيلات الثورية"، وخلالها عاشت مغامراتها "الجسدية" مع أغلب "قياديي المرحلة" فجمعت على فراش واحد بين الأصدقاء وأبناء العم والإعداء و"الأخوين"، من أجل أن تقترب أكثر فأكثر من نقطة المركز. واستطاعت بسرعة فائقة أن تلفت انتباه القائد لقدراتها الدموية ونفسيتها المريضة من خلال مساهمتها الجريئة في جريمة 7 أبريل وما أظهرته من حب واستعداد لسفك الدماء مع بقية شلتها من أمثال البشاري والبغدادي وكوسه وبوكر والهنشيري وخيشة والحجازى وغيرهم. ومع تخرجها من الجامعة كانت فوزية قد وطدت علاقتها الثورية بأخيها القائد وقد استفادت كثيرا في ذلك من تراث الوالدة وخبرتها.
لم يتردد القذافي في توظيف خدماتها، ليشفي هو أيضا غليله من المجتمع الليبي بافساده وتضييع مستقبل أجياله، وتأكد للقذافي منذ البداية أن كل منها يحتاج ويستحق الآخر فكلاهما وجهين لعملة واحدة. وفهمت هي بدورها مراد أخيها "القائد" مثلما تفهم العاهرة زبونها المفتون بنفسه، فأعطته كل ما يوحي له بأنه يشبع لذة غرامه بذاته الموهومة ولكنها كانت في نفس الوقت تكشف، بخبرتها، تفاهته وسذاجته وضعفه.
ليس الحقد على الليبيين فقط ما يجمع بين القذافي وفوزية بنت "حنة" اليهودية بل هناك الكثير مما يجمع بينهما، فهي بالنسبة له مثل الأمة التي ولدت سيدها، فعلاقة فوزية بقائدها التي اصطنعته لنفسها هي علاقة الخادمة بسيدها، وهي أيضا تستخدمه كخادم وكعبد، بل هو بالنسبة لها أحيانا يمثل "فوطة السنفاز" حيث تمسح فيه كل قذارتها و************ها ووضاعتها.
لقد تجرأت فوزية بنت "حنة الوشة" أكثر من مرة أن تفعل ما تريد بإسمه، فكانت تضرب وتعور بإسمه ، وقادت الأحرار إلى المشانق بإسمه، ومارست العهر والدعارة والفجور والفسوق والكفر بإسمه، بل أنها سرقت منه بعض السلطة وقليل من الثروة باسمه. ملكت فوزية من الصفاقة والحقارة مما أهلها للإدعاء بأن ما تقوم به هو "توجيه" من القائد، فلم يجرأ أحد مثل ما تجرأت، وكانت دائما قادرة على تبرير ذلك بمفهوم "الثورة" خاصة عندما تعلق الأمر بممارسة كل أنواع الفساد والمجون. وكان "القايد" يشاهد ويسمع ويعرف كل ذلك ولا يحرك ساكنا.
الذي يبدو أن الشعب الليبي بدأ ـ في السنين الأخيرة ـ يعرف القذافي ، ولكنه لا يزال يجهل فوزية بنت حنة الوشة اليهودية، رغم أنهما "رأسين لمخلوق واحد"، فكل ما طرحته فوزية من ترهات في وسائل أعلام القذافي وفي منتجعاتها "الأدبية" أظهرتها على أنها من القليلات اللاتي استطعن أن يبحن بما في عقله ال************، فكانت تضحك "الناس" منه وعليه، توظف سذاجته حينا وغباءه حينا، فها هي بنت اليهودية تظهره أكثر من مرة على حقيقته الرثة وهو يضحك في غاية البلاهة والعباطة.
لعل مما يجمع بينهما أيضا، ما نبه إليه أحد "الظرفاء" بأن الشبه كبير جدا بين الصبية "هناء" المتبناة من القذافي والتي يقترض أنها قتلت ليلة الغارة الأمريكية، وبين قبح وجه الكشفة "فوزية" بنت اليهودية، ملمحا إلى أن "هناء" هي بنت القذافي "الحقيقية" وليست متبناة على الإطلاق.
المهم أن فوزية بنت "حنة الوشة" اغتنمت فرصتها الذهبية عندما كلفها إبن عمها "القايد" بمشروع إعادة ترميم المدينة القديمة، فأقامت أحد أبواب السور القديم وأنفقت عليه الملايين وسمته "باب معمر" ثم بالغت في الإهتمام بحي سيدي عمران وبالذات بيت والدتها القديم فأعادت ترميمه وطلائه وجعلت من والدتها "حنة الوشة" اليهودية أحدى سيدات المجتمع "الجماهيري"، وجعلت من شرفة بيتها منصة تطل على الحفلات الصاخبة التى توفر أجود أنواع الويسكي والحشيش لمريديها من "شرابين الدم والقيح" .
ماذا يا ترى كان المقصد الاساسي من وراء زيارة اليهودي "فلاح" التي كانت فوزية بنت حنة تجوب معه أزقة وأحياء المدينة القديمة بكل فخر واعتزاز؟
هل يعقل أنه جاء لحصرالعقارات "الخربة" التي كان يملكها اليهود في الحارة والتي سيتم التعويض عنها بعشرات الملايين أو أكثر؟.
هل يمكن القول بأن تعويض اليهود أمر آخر ليس له علاقة بعدد ونوعية العقارات التي يملكها اليهود؟
قرار التعويض هو تنفيذ لخيار استراتيجي اختير للقذافي وليس له علاقة بعلم الحساب.!
أخذ اليهود من ليبيا حقهم وزيادة، ولا يستحقون أية تعويضات جديدة .
الحارة هي البؤرة السكانية التي كانت الجاليات اليهودية تتركز فيها، وكانوا يسكنون في بيوتها الإيلة للسقوط. ولكنهم كانوا ينتشرون في الصباح الباكر ليسيروا دفة إقتصاديات المدينة خارج السور واقتصاد الدولة ككل، فهم كانوا يسيطرون على الحياة الإقتصادية في البلد وخاصة صناعة الذهب ولم يكن النفط آنذاك قد بدأ يفعل فعله في حياتنا. وكان لهم نصيب الأسد من ثروات البلاد التي كانوا يستنزفونها لصالح المشروع الصهيوني الكبير.
لا شك أن فوزية بنت حنة اليهودية تدرك تماما أن الجالية اليهودية كانت لها قبلة واحدة لا غير، فقبلة اليهود الليبيين ظلت ومازالت "أورشليم" العاصمة الأبدية لإسرائيل العظمى "من النهر إلى النهر" كما خططت لها الحركة لصهيونية.
الشواهد التاريخية كلها تشير إلى أن الجالية اليهودية ـ باستثناء القليل جدا من أفرادهاـ قد تحالفت مع كل المستعمرين وها هي تتحالف مع الطاغية.
عند خروجهم من ليبيا بعد الغضب الشعبي العارم إثر حرب 1967، فيدرك الجميع أنهم أخذوا ما خف وزنه وغلا ثمنه، وأنهم تركوا الأصول الثابتة من عقارات، وأراضي في عهدة بعض اليهود وبعض المستهودين، وعند فوزية ـ وبحكم مهمتها المنوطة بها كمسؤولة مشروع ترميم المدينة القديمة ـ العديد من تلك الأصول الثابتة التي تركها اليهود، بعد أن قامت هي والكثير من الثورجيين بحرق المستندات التي تدل على الأصول الثابتة للعائلات الليبية.
فوزية بنت حنة اليهودية أدت دورها بشك جيد حتى الآن ولا يزال أمامها بعض المهام، فرغم تشوهاتها الخلقية والخلقية، ورغم فساد الضمير، ورغم سمعتها التي أزكمت الأنوف، ورغم ما قامت به من فجور وعهر وكفر، ورغم اعتداءاتها على الليبيات الشريفات والحرائر، ورغم ضحكاتها "السادية" الداعرة، وهي تقود الأبرياء إلى المقصلة، ورغم معرفة القذافي بتاريخها وبنفسيتها وبحقيقة دورها، فهو لا يزال مصرا على أن يقهر الليبيين بها لأنها لا تزال تمثل أهمية خاصة له ولنظام حكمه.
إن المهمة القادمة لفوزية بنت حنة الوشة اليهويدية هي الإعداد لذلك العرس التاريخي التي يعود فيه اليهود إلى البلاد "معوضين" ومنتصرين،
ومبشرين
بعصر جديد
وبمرحلة جديدة
وبنبي جديد!!
وللذين يسألون القذافي عن أخواله، إطرحوا السؤال على فوزية بنت حنة الوشة اليهودية!!
في أحدى الزيارات المعلنة لصديق القذافي الشخصي المليونير اليهودي رافائيلو فلاح لطرابلس، ظهرت فوزية "شلابي" متأبطة ذراعه وهو يجوب بها أزقة المدينة القديمة، وطال بهما الوقوف أمام بيت قديم بالقرب من "حارة اليهود" وبالتحديد في شارع سيدى عمران ، وكان البيت قد تم ترميمه عندما كانت فوزية مديرة مشروع إعادة ترميم المدينة القديمة ووزيرة ثقافة القذافي. فما علاقة فوزية "شلابي" باليهودي "فلاح" وبذاك البيت المرمم وبمسألة تعويض القذافي لليهود .
* * *
بدأت القصة في منتصف الأربعينات بينما كان حي سيدي عمران يغرق في البؤس، والفقر، والجهل، حين هربت إمرأة يهودية من الحارة عرفت في أوساط "السكارى" بإسم "حنة اليهودية" مما يؤكد أنها لم تكن قد أسلمت وإلا لوصفت بـ "المسلمانية". عملت "حنة" لفترة قصيرة مع إحدى "البدرونات" كخادمة في شارع سيدي عمران، ثم طورت من وضعها باستقطاب بعض الزبائن وأصبحت "عاهرة" معترف بها من قبل بدرونات سيدى عمران رغم قلة بضاعتها، وصار لها زبائنها. ولم يمض وقت طويل حتى اشتهرت تلك "العاهرة" اليهودية بين الزبائن بـ "حنة الوشة" بسبب سمعتها السيئة وسوء طباعها وكثرت "تمشكلها" مع زبائنها "الأوفياء".
لم يمض وقت طويل حتى تعرفت "حنة الوشة" على صبي "أسمر" كان يعمل حارسا لأحد بيوت سيدي عمران الشهيرة فدعته للعيش معها في ماخورها بشارع "الكندي" مقابل ما تقدمه له من مأوى ومأكل ومشرب، ولكنها ورطته في ما لم يحسب له حساب حين أبلغته أنه مسؤول على ما ينمو في أحشائها من حمل ، ففرهاربا وترك لها المدينة القديمة كلها ولم يعرف له أثر منذ ذلك اليوم.
ظلت "حنة" تبحث عن ضحية أخرى حتى وجدت ضالتها في أحد زبائنها، عامل في "البرط" معروف بإدمانه لـ "البوخه" . قبل "البشير شلابي" أن يمنح اسمه لطفلتها "فوزية" مقابل بعض المال الذي مكنه من فتح "مقهى صغير" امام البرط. ولكنها سرعان ما تخلصت منه بعد أن ضمنت لإبنتها لقب أحدى العائلات المعروفة في طرابلس.
تحولت "حنة الوشة" إلى بدرونة وسكنت في بيت قديم في شارع سيدى عمران ثم غيرت اسمها إلى "صالحه!!" وكانت تقدم لطفلتها "فوزية" الرجال الذين يترددون على البيت، على أنهم أعمامها، رغم ما كانت تشاهده أمام أعينها من عنف وفسق وما يلاقونه من والدتها من سب وشتم وصراخ. تعلمت الطفلة "فوزية بنت حنة" في أيام طفولتها "اللابرئية" كيف تحقد على كل الرجال الذين يقتربون من حياتها الخاصة وعلى كل من يسكن خارج أسوار المدينة القديمة. وترعرت فوزية بين أزقة "سيدى عمران" وشارع "الكندي" بواجهاته "الثقافية" و"حارة اليهود" وبيوتها ال************ة.
ما أن بلغت "فوزية بنت حنة" سن المراهقة حتى استوعبت ماضي أمها كله بعد أن حكت لها قصتها وعرفتها على "أخوالها" الحقيقيين. وعاشت فوزية طفولتها في تلك الأجواء الموبؤة بالأنحلال، وتفسخ العلاقات الأسرية وسط السكارى والقوادين واللصوص ورواد "الحصان الأسود" وسرعان ما تحولت إلى حية لا تهدأ حتى تنفت سمومها كلها خلال رحلة طويلة من الحقد والكراهية على كل ما هو شريف ونظيف ونزيه في ليبيا.
ومع مجيئ "الفاتح العظيم"، تعرفت فوزية على ملامحه بحدسها وخبرتها وربما بخلفية معلوماتية، وبشرت والدتها البدرونة "صالحة" على أنها ضمنت مستقبلها، فانتقلت مع أمها إلى بيت "الثورة" الجديد وتركت ذلك البيت القديم لتعود إليه "منتصرة" بعد حين. مكنت الثورية فوزية والدتها "حنة الوشة" من الإرتباط بأحد الذين كلفوا بالأشراف على أحد الفنادق القديمة المؤممة، فجعلت من الفندق ملاذا لبدرونات شارع الكندي المتقاعدات.
بدأت فوزية بين حنة مسيرتها الثورية مع "ابن عمها" الأخ "الثائر" في المعسكرات "العقائدية" لـ"التشكيلات الثورية"، وخلالها عاشت مغامراتها "الجسدية" مع أغلب "قياديي المرحلة" فجمعت على فراش واحد بين الأصدقاء وأبناء العم والإعداء و"الأخوين"، من أجل أن تقترب أكثر فأكثر من نقطة المركز. واستطاعت بسرعة فائقة أن تلفت انتباه القائد لقدراتها الدموية ونفسيتها المريضة من خلال مساهمتها الجريئة في جريمة 7 أبريل وما أظهرته من حب واستعداد لسفك الدماء مع بقية شلتها من أمثال البشاري والبغدادي وكوسه وبوكر والهنشيري وخيشة والحجازى وغيرهم. ومع تخرجها من الجامعة كانت فوزية قد وطدت علاقتها الثورية بأخيها القائد وقد استفادت كثيرا في ذلك من تراث الوالدة وخبرتها.
لم يتردد القذافي في توظيف خدماتها، ليشفي هو أيضا غليله من المجتمع الليبي بافساده وتضييع مستقبل أجياله، وتأكد للقذافي منذ البداية أن كل منها يحتاج ويستحق الآخر فكلاهما وجهين لعملة واحدة. وفهمت هي بدورها مراد أخيها "القائد" مثلما تفهم العاهرة زبونها المفتون بنفسه، فأعطته كل ما يوحي له بأنه يشبع لذة غرامه بذاته الموهومة ولكنها كانت في نفس الوقت تكشف، بخبرتها، تفاهته وسذاجته وضعفه.
ليس الحقد على الليبيين فقط ما يجمع بين القذافي وفوزية بنت "حنة" اليهودية بل هناك الكثير مما يجمع بينهما، فهي بالنسبة له مثل الأمة التي ولدت سيدها، فعلاقة فوزية بقائدها التي اصطنعته لنفسها هي علاقة الخادمة بسيدها، وهي أيضا تستخدمه كخادم وكعبد، بل هو بالنسبة لها أحيانا يمثل "فوطة السنفاز" حيث تمسح فيه كل قذارتها و************ها ووضاعتها.
لقد تجرأت فوزية بنت "حنة الوشة" أكثر من مرة أن تفعل ما تريد بإسمه، فكانت تضرب وتعور بإسمه ، وقادت الأحرار إلى المشانق بإسمه، ومارست العهر والدعارة والفجور والفسوق والكفر بإسمه، بل أنها سرقت منه بعض السلطة وقليل من الثروة باسمه. ملكت فوزية من الصفاقة والحقارة مما أهلها للإدعاء بأن ما تقوم به هو "توجيه" من القائد، فلم يجرأ أحد مثل ما تجرأت، وكانت دائما قادرة على تبرير ذلك بمفهوم "الثورة" خاصة عندما تعلق الأمر بممارسة كل أنواع الفساد والمجون. وكان "القايد" يشاهد ويسمع ويعرف كل ذلك ولا يحرك ساكنا.
الذي يبدو أن الشعب الليبي بدأ ـ في السنين الأخيرة ـ يعرف القذافي ، ولكنه لا يزال يجهل فوزية بنت حنة الوشة اليهودية، رغم أنهما "رأسين لمخلوق واحد"، فكل ما طرحته فوزية من ترهات في وسائل أعلام القذافي وفي منتجعاتها "الأدبية" أظهرتها على أنها من القليلات اللاتي استطعن أن يبحن بما في عقله ال************، فكانت تضحك "الناس" منه وعليه، توظف سذاجته حينا وغباءه حينا، فها هي بنت اليهودية تظهره أكثر من مرة على حقيقته الرثة وهو يضحك في غاية البلاهة والعباطة.
لعل مما يجمع بينهما أيضا، ما نبه إليه أحد "الظرفاء" بأن الشبه كبير جدا بين الصبية "هناء" المتبناة من القذافي والتي يقترض أنها قتلت ليلة الغارة الأمريكية، وبين قبح وجه الكشفة "فوزية" بنت اليهودية، ملمحا إلى أن "هناء" هي بنت القذافي "الحقيقية" وليست متبناة على الإطلاق.
المهم أن فوزية بنت "حنة الوشة" اغتنمت فرصتها الذهبية عندما كلفها إبن عمها "القايد" بمشروع إعادة ترميم المدينة القديمة، فأقامت أحد أبواب السور القديم وأنفقت عليه الملايين وسمته "باب معمر" ثم بالغت في الإهتمام بحي سيدي عمران وبالذات بيت والدتها القديم فأعادت ترميمه وطلائه وجعلت من والدتها "حنة الوشة" اليهودية أحدى سيدات المجتمع "الجماهيري"، وجعلت من شرفة بيتها منصة تطل على الحفلات الصاخبة التى توفر أجود أنواع الويسكي والحشيش لمريديها من "شرابين الدم والقيح" .
ماذا يا ترى كان المقصد الاساسي من وراء زيارة اليهودي "فلاح" التي كانت فوزية بنت حنة تجوب معه أزقة وأحياء المدينة القديمة بكل فخر واعتزاز؟
هل يعقل أنه جاء لحصرالعقارات "الخربة" التي كان يملكها اليهود في الحارة والتي سيتم التعويض عنها بعشرات الملايين أو أكثر؟.
هل يمكن القول بأن تعويض اليهود أمر آخر ليس له علاقة بعدد ونوعية العقارات التي يملكها اليهود؟
قرار التعويض هو تنفيذ لخيار استراتيجي اختير للقذافي وليس له علاقة بعلم الحساب.!
أخذ اليهود من ليبيا حقهم وزيادة، ولا يستحقون أية تعويضات جديدة .
الحارة هي البؤرة السكانية التي كانت الجاليات اليهودية تتركز فيها، وكانوا يسكنون في بيوتها الإيلة للسقوط. ولكنهم كانوا ينتشرون في الصباح الباكر ليسيروا دفة إقتصاديات المدينة خارج السور واقتصاد الدولة ككل، فهم كانوا يسيطرون على الحياة الإقتصادية في البلد وخاصة صناعة الذهب ولم يكن النفط آنذاك قد بدأ يفعل فعله في حياتنا. وكان لهم نصيب الأسد من ثروات البلاد التي كانوا يستنزفونها لصالح المشروع الصهيوني الكبير.
لا شك أن فوزية بنت حنة اليهودية تدرك تماما أن الجالية اليهودية كانت لها قبلة واحدة لا غير، فقبلة اليهود الليبيين ظلت ومازالت "أورشليم" العاصمة الأبدية لإسرائيل العظمى "من النهر إلى النهر" كما خططت لها الحركة لصهيونية.
الشواهد التاريخية كلها تشير إلى أن الجالية اليهودية ـ باستثناء القليل جدا من أفرادهاـ قد تحالفت مع كل المستعمرين وها هي تتحالف مع الطاغية.
عند خروجهم من ليبيا بعد الغضب الشعبي العارم إثر حرب 1967، فيدرك الجميع أنهم أخذوا ما خف وزنه وغلا ثمنه، وأنهم تركوا الأصول الثابتة من عقارات، وأراضي في عهدة بعض اليهود وبعض المستهودين، وعند فوزية ـ وبحكم مهمتها المنوطة بها كمسؤولة مشروع ترميم المدينة القديمة ـ العديد من تلك الأصول الثابتة التي تركها اليهود، بعد أن قامت هي والكثير من الثورجيين بحرق المستندات التي تدل على الأصول الثابتة للعائلات الليبية.
فوزية بنت حنة اليهودية أدت دورها بشك جيد حتى الآن ولا يزال أمامها بعض المهام، فرغم تشوهاتها الخلقية والخلقية، ورغم فساد الضمير، ورغم سمعتها التي أزكمت الأنوف، ورغم ما قامت به من فجور وعهر وكفر، ورغم اعتداءاتها على الليبيات الشريفات والحرائر، ورغم ضحكاتها "السادية" الداعرة، وهي تقود الأبرياء إلى المقصلة، ورغم معرفة القذافي بتاريخها وبنفسيتها وبحقيقة دورها، فهو لا يزال مصرا على أن يقهر الليبيين بها لأنها لا تزال تمثل أهمية خاصة له ولنظام حكمه.
إن المهمة القادمة لفوزية بنت حنة الوشة اليهويدية هي الإعداد لذلك العرس التاريخي التي يعود فيه اليهود إلى البلاد "معوضين" ومنتصرين،
ومبشرين
بعصر جديد
وبمرحلة جديدة
وبنبي جديد!!
وللذين يسألون القذافي عن أخواله، إطرحوا السؤال على فوزية بنت حنة الوشة اليهودية!!
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5585
العمر : 54
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
رد: فوزية "شلابي" وعرس "تعويض" القذافي لليهود "الليبيين"
شكــــــــ ــــــــــــــــرآ وبـــــــــــــارك الله فيــــــــــــــــك
اسماعيل ادريس- مستشار
-
عدد المشاركات : 15213
العمر : 49
رقم العضوية : 1268
قوة التقييم : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
رد: فوزية "شلابي" وعرس "تعويض" القذافي لليهود "الليبيين"
لا اله الا الله
BOBABOBA- نائب عريف
-
عدد المشاركات : 53
العمر : 73
رقم العضوية : 9507
قوة التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
مواضيع مماثلة
» بعد القذافي، ثلث الليبيين لا يزالون يفضلون أن يحكمهم رجل قوي
» البيت الأبيض: بقاء القذافي في ليبيا أمر يخص الليبيين
» شُح السيولة يعيد «القذافي» إلى جيوب الليبيين
» شخصية القذافي تثيرحس الفكاهه لدى الليبيين
» شركات دعمت القذافي لمراقبة الليبيين
» البيت الأبيض: بقاء القذافي في ليبيا أمر يخص الليبيين
» شُح السيولة يعيد «القذافي» إلى جيوب الليبيين
» شخصية القذافي تثيرحس الفكاهه لدى الليبيين
» شركات دعمت القذافي لمراقبة الليبيين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 10:39 am من طرف STAR
» واتساب تختبر ميزة جديدة لنقل الملفات ومشاركتها دون اتصال بالإنترنت
أمس في 10:36 am من طرف STAR
» تشافي يتراجع عن قراره!
أمس في 10:36 am من طرف STAR
» ماسك الأفوكادو والموز للشعر.. كنز غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية
أمس في 10:35 am من طرف STAR
» شرائح اللحم مع صوص المستردة
أمس في 10:34 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الاربعاء 24/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-24, 10:16 am من طرف STAR
» قائمة بأغلى الدول للإقامة في أوروبا... تعرفوا إليها
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» عصر جديد .. بتقنية QPower شيري تتواجد في معرض بكين الدولي للسيارات
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» يحارب البكتيريا والحساسية والسرطان.. بالأبحاث العلمية زيت مذهل يحميك من الأمراض
2024-04-24, 10:12 am من طرف STAR
» دون اتصال بالإنترنت | واتساب تختبر ميزة جديدة.. فما هي؟
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» نصف العدد بالقاهرة .. مصر الثانية إفريقيًا في عدد الأثرياء
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» دجاج بالبطاطس والصلصة
2024-04-24, 10:09 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الثلاثاء 23/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-23, 6:28 pm من طرف STAR
» سيدة روسية تثير دهشة الأطباء بعدما أنجبت للمرة الثالثة طفلا بـ12 إصبعا في قدميه
2024-04-23, 6:26 pm من طرف STAR
» أربعة أخطاء رئيسية منك تتسبب في تعطل سيارتك.. كن حذراً ولا تهملها
2024-04-23, 6:25 pm من طرف STAR