إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
ليبيا على طريق مفعم بالآمال نحو الديمقراطية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ليبيا على طريق مفعم بالآمال نحو الديمقراطية
ليبيا على طريق مفعم بالآمال نحو الديمقراطية
---------------------------------------------
من المبكر الاحتفال الآن بانتصار القوى الليبرالية في الانتخابات الليبية، إلا أن هذا لا يمنع من أن ليبيا باتت الآن على طريق مفعم بالآمال في اتجاه الديمقراطية، الأمر الذي يجعلها تستحق الدعم، كما يرى راينر زوليش.
هزيمة القوى الإسلامية في أول انتخابات حرة تشهدها ليبيا أمر يثير الدهشة للوهلة الأولى، فصورة الثورة الليبية كانت منذ البداية مختلفة عما حدث في دول عربية أخرى، فالثورة على نظام القذافي كانت تحيطها شبهة وجود عناصر إسلامية، لاسيما وأن الدولة الواقعة في شمال أفريقيا لا توجد بها تقاليد المجتمع المدني. وبالتالي لم يكن معروفاً من يقف تحديداً خلف هذه الثورة وما هي دوافعه، الصور التي بثتها شاشات التلفزة، كانت تقتصر في معظم الأحيان على عناصر مسلحة تهتف بشعارات دينية، على العكس من ثورتي مصر وتونس، حيث كانت الصورة مركزة على نشطاء شباب علمانيين يبثون أرائهم عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
لكن صناديق الانتخابات تثبت الآن خطأ هذا الانطباع الأول، فالناخب الليبي اختار تحالفاً ليبرالياً معتدلاً بقيادة محمود جبريل، رئيس الحكومة الانتقالية السابق، وحصل تحالف القوى الوطنية بقيادة جبريل على 39 مقعداً، أما الذراع السياسية للإخوان المسلمين الذين حققوا نجاحاً ملحوظاً في مصر وفي تونس بشكل غير مباشر، فلم يحصلوا في ليبيا سوى على 17 مقعداً فقط.
اتجاه نحو القوى الليبرالية؟
راينر زوليش: "يراهن الأخوان في ليبيا الآن على النواب المستقلين، أي أن احتمالية زيادة نفوذهم في ليبيا مازالت قائمة".
من المبكر للغاية الحديث الآن عن تحول نحو القوى الليبرالية في ليبيا أو في المنطقة بأسرها، لاسيما وأن الكتلة الأكبر في المؤتمر الوطني، يمثلها 120 نائباً مستقلاً، من المنتظر أن يمثلوا في المقام الأول مصالح قبائل ومناطق بعينها. ومن الصعب للغاية في الوقت الحالي تحديد التوجهات السياسية المحتملة لهؤلاء النواب.
وترجع النتيجة السيئة التي حققها الأخوان المسلمون في ليبيا- مقارنة بدول أخرى-، إلى افتقارهم للشبكة التقليدية والبنى التنظيمية التي يتمتعون بها في دول أخرى. ويراهن الأخوان في ليبيا الآن على النواب المستقلين، أي أن احتمالية زيادة نفوذهم في ليبيا مازالت قائمة، خاصة وأن نفوذ الإخوان المسلمين في مصر وتونس وسوريا أيضاً سيبقى حتى في المستقبل المنظور عاملاً مهماً من عوامل القوة.
بين الشريعة والديمقراطية
لا يجب أن نتجاهل أن الناخب الليبي لم يختر أحزاباً ليبرالية بالمفهوم الشائع في الدول الغربية، فمحمود جبريل هو في المقام الأول شخص محنك يعرف كيف يخاطب حتى الأوساط المحافظة، فهدفه هو بناء ليبيا ديمقراطية ومجتمع مدني حديث، لكنه أوضح منذ البداية أن الشريعة الإسلامية ستكون أساس الدستور الجديد للبلاد، وهي مسألة لا يمكن التخلي عنها في ليبيا ولا في معظم دول المنطقة.
المبهر في التجربة الليبية أكثر من النتيجة هو سير العملية الانتخابية نفسه، فبالرغم من غياب الخبرة الديمقراطية وبالرغم من الصراعات المسلحة التي شهدتها البلاد في الأشهر الأخيرة، إلا أن الليبيين أوضحوا أن مستقبلهم الآن بات في أيديهم.
طريق الوصول إلى "ليبيا جديد" مازال طويلاً لكنه يمضي في الاتجاه السليم. وتثبت التجربة الآن أن قرار القوى الغربية دعم الثوار عسكرياً في اللحظة الحاسمة كان سليماً أيضاً. أما الآن فقد حان الوقت لتقديم الدعم السياسي بشكل أقوى.
---------------------------------------------
من المبكر الاحتفال الآن بانتصار القوى الليبرالية في الانتخابات الليبية، إلا أن هذا لا يمنع من أن ليبيا باتت الآن على طريق مفعم بالآمال في اتجاه الديمقراطية، الأمر الذي يجعلها تستحق الدعم، كما يرى راينر زوليش.
هزيمة القوى الإسلامية في أول انتخابات حرة تشهدها ليبيا أمر يثير الدهشة للوهلة الأولى، فصورة الثورة الليبية كانت منذ البداية مختلفة عما حدث في دول عربية أخرى، فالثورة على نظام القذافي كانت تحيطها شبهة وجود عناصر إسلامية، لاسيما وأن الدولة الواقعة في شمال أفريقيا لا توجد بها تقاليد المجتمع المدني. وبالتالي لم يكن معروفاً من يقف تحديداً خلف هذه الثورة وما هي دوافعه، الصور التي بثتها شاشات التلفزة، كانت تقتصر في معظم الأحيان على عناصر مسلحة تهتف بشعارات دينية، على العكس من ثورتي مصر وتونس، حيث كانت الصورة مركزة على نشطاء شباب علمانيين يبثون أرائهم عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
لكن صناديق الانتخابات تثبت الآن خطأ هذا الانطباع الأول، فالناخب الليبي اختار تحالفاً ليبرالياً معتدلاً بقيادة محمود جبريل، رئيس الحكومة الانتقالية السابق، وحصل تحالف القوى الوطنية بقيادة جبريل على 39 مقعداً، أما الذراع السياسية للإخوان المسلمين الذين حققوا نجاحاً ملحوظاً في مصر وفي تونس بشكل غير مباشر، فلم يحصلوا في ليبيا سوى على 17 مقعداً فقط.
اتجاه نحو القوى الليبرالية؟
راينر زوليش: "يراهن الأخوان في ليبيا الآن على النواب المستقلين، أي أن احتمالية زيادة نفوذهم في ليبيا مازالت قائمة".
من المبكر للغاية الحديث الآن عن تحول نحو القوى الليبرالية في ليبيا أو في المنطقة بأسرها، لاسيما وأن الكتلة الأكبر في المؤتمر الوطني، يمثلها 120 نائباً مستقلاً، من المنتظر أن يمثلوا في المقام الأول مصالح قبائل ومناطق بعينها. ومن الصعب للغاية في الوقت الحالي تحديد التوجهات السياسية المحتملة لهؤلاء النواب.
وترجع النتيجة السيئة التي حققها الأخوان المسلمون في ليبيا- مقارنة بدول أخرى-، إلى افتقارهم للشبكة التقليدية والبنى التنظيمية التي يتمتعون بها في دول أخرى. ويراهن الأخوان في ليبيا الآن على النواب المستقلين، أي أن احتمالية زيادة نفوذهم في ليبيا مازالت قائمة، خاصة وأن نفوذ الإخوان المسلمين في مصر وتونس وسوريا أيضاً سيبقى حتى في المستقبل المنظور عاملاً مهماً من عوامل القوة.
بين الشريعة والديمقراطية
لا يجب أن نتجاهل أن الناخب الليبي لم يختر أحزاباً ليبرالية بالمفهوم الشائع في الدول الغربية، فمحمود جبريل هو في المقام الأول شخص محنك يعرف كيف يخاطب حتى الأوساط المحافظة، فهدفه هو بناء ليبيا ديمقراطية ومجتمع مدني حديث، لكنه أوضح منذ البداية أن الشريعة الإسلامية ستكون أساس الدستور الجديد للبلاد، وهي مسألة لا يمكن التخلي عنها في ليبيا ولا في معظم دول المنطقة.
المبهر في التجربة الليبية أكثر من النتيجة هو سير العملية الانتخابية نفسه، فبالرغم من غياب الخبرة الديمقراطية وبالرغم من الصراعات المسلحة التي شهدتها البلاد في الأشهر الأخيرة، إلا أن الليبيين أوضحوا أن مستقبلهم الآن بات في أيديهم.
طريق الوصول إلى "ليبيا جديد" مازال طويلاً لكنه يمضي في الاتجاه السليم. وتثبت التجربة الآن أن قرار القوى الغربية دعم الثوار عسكرياً في اللحظة الحاسمة كان سليماً أيضاً. أما الآن فقد حان الوقت لتقديم الدعم السياسي بشكل أقوى.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: ليبيا على طريق مفعم بالآمال نحو الديمقراطية
شكـــــــــــ ـــــــــــــرآ وبـــــــــــــــــــارك الله فيـــــــــــــــك
اسماعيل ادريس- مستشار
-
عدد المشاركات : 15213
العمر : 49
رقم العضوية : 1268
قوة التقييم : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
مواضيع مماثلة
» الديمقراطية والجهاد يتنازعان في ليبيا
» اليسار الغربي ضد الديمقراطية في ليبيا
» قواعد الديمقراطية الموجهة: وضع قلق في ليبيا
» أولويات ليبيا اليوم : الاقتصاد أم الديمقراطية ؟
» شركات الاتصالات تضع عينها على ليبيا 'الديمقراطية'
» اليسار الغربي ضد الديمقراطية في ليبيا
» قواعد الديمقراطية الموجهة: وضع قلق في ليبيا
» أولويات ليبيا اليوم : الاقتصاد أم الديمقراطية ؟
» شركات الاتصالات تضع عينها على ليبيا 'الديمقراطية'
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 10:39 am من طرف STAR
» واتساب تختبر ميزة جديدة لنقل الملفات ومشاركتها دون اتصال بالإنترنت
أمس في 10:36 am من طرف STAR
» تشافي يتراجع عن قراره!
أمس في 10:36 am من طرف STAR
» ماسك الأفوكادو والموز للشعر.. كنز غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية
أمس في 10:35 am من طرف STAR
» شرائح اللحم مع صوص المستردة
أمس في 10:34 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الاربعاء 24/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-24, 10:16 am من طرف STAR
» قائمة بأغلى الدول للإقامة في أوروبا... تعرفوا إليها
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» عصر جديد .. بتقنية QPower شيري تتواجد في معرض بكين الدولي للسيارات
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» يحارب البكتيريا والحساسية والسرطان.. بالأبحاث العلمية زيت مذهل يحميك من الأمراض
2024-04-24, 10:12 am من طرف STAR
» دون اتصال بالإنترنت | واتساب تختبر ميزة جديدة.. فما هي؟
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» نصف العدد بالقاهرة .. مصر الثانية إفريقيًا في عدد الأثرياء
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» دجاج بالبطاطس والصلصة
2024-04-24, 10:09 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الثلاثاء 23/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-23, 6:28 pm من طرف STAR
» سيدة روسية تثير دهشة الأطباء بعدما أنجبت للمرة الثالثة طفلا بـ12 إصبعا في قدميه
2024-04-23, 6:26 pm من طرف STAR
» أربعة أخطاء رئيسية منك تتسبب في تعطل سيارتك.. كن حذراً ولا تهملها
2024-04-23, 6:25 pm من طرف STAR