خسائر بيجو ستروين 990 مليون دولار

تظاهر أكثر من ألف من عمال صناعة السيارات خارج مقر شركة بيجو ستروين بباريس اليوم، الأربعاء، حيث تسببت الأزمة الاقتصادية فى أوروبا إلى خسارة الشركة فى النصف الأول من العام 819 مليون يورو (990 مليون دولار).

وتتناقض الخسارة التى حققتها بيجو بشكل صارخ مع أرباحها التى بلغت 805 ملايين يورو (976 مليون دولار) خلال نفس الفترة من العام الماضى، وتأتى حيث ستتصادم الشركة مع الحكومة الفرنسية بسبب خطة إعادة هيكلتها.

وقالت الشركة، الأربعاء، إنها تتوقع أن ينكمش تواجدها فى السوق بنسبة 8% هذا العام.

وأعلنت بيجو فى وقت سابق هذا الشهر أنها ستغلق مصنعاً كبيراً فى فرنسا، وخفضت ثمانية آلاف وظيفة، فى إطار خطة لإنقاذ 2.5 مليار يورو (ثلاثة مليار دولار) بحلول عام 2015.

وقال ممثل اتحاد العمال جان بيير مرسييه إن العمال لن يتوقفوا على النضال من أجل توفير فرص العمل فى مصنع أولنى سو بوا.

"سنواصل نضالنا والقتال سيبدأ حقا فى سبتمبر المقبل، وأضمن لكم أن مئات الموظفين فى مصنع أولنى قرروا عدم حدوث ذلك. سندافع عن وظائفنا مثلما ندافع عن عائلاتنا"، حسبما قال مرسييه.

وقال فيليب فارين، رئيس مجلس إدارة بيجو ستروين، إن الشركة تواجه أوقاتا عصيبة.

وقال فارين للصحفيين "بشكل واضح، هذه النتائج غير جيدة، وهذا أصبح واضحا إلى حد كبير من الوضع الجديد فى السوق الأوروبية، هذا الوضع الجديد هو على المدى البعيد، وتعرفون أن ذلك أدى إلى خفض خمسة وعشرين بالمائة من مبيعاتنا على مدى خمس سنوات".

وأضاف فارين، أنه يتفهم معاناة العمال المسرحين ولكن الشركة خططت لتنفيذ تلك الخطة.