ترحيب دولي بتسليم المجلس الانتقالي في ليبيا السلطة الى المؤت

ترحيب دولي بتسليم المجلس الانتقالي في ليبيا السلطة الى المؤتمر الوطني العام

رحبت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الخميس بعملية انتقال السلطة في ليبيا من المجلس الوطني الانتقالي إلى المؤتمر الوطني العام المنبثق عن انتخابات السابع من يوليو الماضي .
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في تصريح للصحافيين أن أمام المؤتمر مسؤولية مهمة وتحديات جادة لبناء مؤسسات ديمقراطية ووضع دستور جديد يضمن حقوق جميع الليبيين وتشكيل حكومة يعتمد عليها، وتعزيز الأمن في ليبيا.
وأكدت كلينتون استعداد بلادها على العمل مع الحكومة الليبية الجديدة في هذه المرحلة التاريخية.
من جانبها رحبت فرنسا اليوم بتسليم السلطة في ليبيا حيث، اعتبرتها خطوة “تاريخية”، ومشيدة بالمجلس الوطني الانتقالي ورئيسه مصطفى عبدالجليل والدور الذي لعبه في وضع ليبيا على طريق الديمقراطية والانتهاء من الديكتاتورية .
وأعربت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها اليوم عن ثقتها بالقادة الليبيين المنتخبين لإنهاء عملية الانتقال السياسي بنجاح وقدرتهم على تأسيس دولة دستورية ديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والتأكيد على تطلعات الشعب الليبي.
من جهتها رحبت بريطانيا اليوم بتسليم المجلس الانتقالي في ليبيا السلطة إلى المؤتمر الوطني العام حيث وصف وزير الدولة المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليستر بيرت في بيان الخطوة بأنها تمثل إحدى نقاط التحول الفارقة في تاريخ ليبيا وانتقالها من حكم الديكتاتورية الوحشية إلى سلطة التمثيل السياسي الشرعي.
وأكد بيرت أن حكومة بلاده تأمل في قيام المؤتمر الوطني العام في انتخاب رئيسه في أقرب فرصة ممكنة من أجل تعيين رئيسا للحكومة وأعضاء فريقه الوزاري،مضيفا أن ذلك سيسمح بتحقيق طموحات وتطلعات الشعب الليبي في الأمن والديمقراطية والازدهار.
وأعرب الوزير البريطاني عن فخره بالدور الذي لعبته بلاده في دعم ثورة الشعب الليبي ضد النظام السابق، والتي أسفرت عن تخلصه من حكم الديكتاتورية ودخوله في عهد جديد تسوده الحرية والديمقراطية.
كما رحبت روسيا الاتحادية من جهتها بقيام المجلس الانتقالي الحاكم في ليبيا بتسليم السلطة للمؤتمر الوطني العام الذي انتخب في شهر يوليو الماضي.
واعتبرت وزارة الخارجية الروسية في بيانها اليوم هذه الخطوة بأنها هامة على طريق تنفيذ الإعلان الدستوري وتجاوز المرحلة الانتقالية في تشكيل أجهزة السلطة .
وأعربت الوزارة عن الأمل في أن يتم تشكيل حكومة ليبية جديدة في إطار حوار وطني واسع يهدف إلى تطبيع الوضع ويضمن التطور المطرد للعملية الديمقراطية في ليبيا.
من جانبها رحبت الحكومة الايطالية بتسلم المؤتمر الوطني العام التأسيسي المنتخب مقاليد السلطة في ليبيا باعتباره يعكس نضوجا سياسيا وتقدما في بناء الديمقراطية في البلد العربي المتوسطي بعد سقوط حكم القذافي الاستبدادي.
ونقل بيان نشرته وزارة الخارجية الايطالية عن وزيرها جوليو تيرسي ترحيبه القوي بانتقال السلطة الذي جرى مساء أمس الأربعاء من المجلس الوطني الانتقالي إلى “المؤتمر الوطني العام” الذي أسفرت عنه الانتخابات التشريعية الأولى في 7 يوليو الماضي.
ووصف تيرسي هذا الانتقال السلمي الأول للحكم بعد عقود من الدكتاتورية بأنه يشكل خطوة إضافية إلى الأمام على مسار ترسيخ الديمقراطية الليبية، ويعد مؤشرا عمليا وملموسا على النضوج والمسؤولية الديمقراطية للقيادات الجديدة.