أنشقاق فى حزب العدالة والبناء

الوجه الاخر لعملة الاخوان
أنشقاق فى حزب العدالة والبناء

د.جمال حريشة أحد مؤسسي حزب العدالة والبناء يشكو من دكتاتورية القائمين على الحزب ومن تسلط الاخوان وانفرادهم بالحزب والذى من الفترض انه للجميع ..كلام د.جمال يبدوا وكأنه يشعر بأنه خدع بشعار (حزب ذو مرجعية اسلامية) وأكتشف ان المرجعية يجب ان تكون إخوانية !
.........................................
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب العدالة والبناء

تلقيت دعوة في مارس الماضى للمشاركة في اعلان حزب وطني ذو توجه اسلامي في طرابلس وبما انني كنت من السباقين للانخراط في تجمع ليبي بتوجه اسلامي واعطيته اسم الحرية والعدالة الا انني ارتئيت ان اشارك في تجمع كبير بنفس التوجهات وكان ذلك.

المدعوون للمشاركة في تأسيس الحزب كانوا في اغلبيتهم ينظمون لحركة الاخوان المسلمين وللاسف ورغم اتباع الطريقة الديمقراطية التقليدية في الاقتراع على اسم الحزب ورئيسه وهيئته العليا وبرنامجه واهدافه كان منصب رئيس الحزب وهيئته العليا وبرنامجه واهدافه كلها من نصيب الاعضاء المؤسسين التابعين لحركة الاخوان المسلمين وبقية الاعضاء هم تكملة عدد.

- رشح اعضاء للمؤتمر الوطنى من الحزب وكان جلهم ممن يتبعون حركة الاخوان واستبعد الباقون.

- رشح اعضاء من الحزب لتولي حقائب وزارية في حكومة ابوشاقور المبعدة وحكومة السيد زيدان الحالية وكل من رشح ينتمي للحركة ولا مجال للاخرين الاعضاء المكملين للعدد.

خاطبت السيد محمد صوان مرات عدة ولم يكلف نفسه بالاجابة ورد السلام وارسلت الرسالة نفسها للسيد عماد البناني واخرين في الهيئة العليا ولا اجابة.
فهل هذا هو العدل واعطاء الفرصة لكل المؤسسين في حزب العدالة والبناء ام انه المكيال بمكيالين او اكثر بين الاعضاء.
هل هذا هو توجه حزب العدالة والبناء في التعامل مع اعضائه ومؤسسيه؟
اضطررت للكتابة لانني لم اجد جوابا من قادة الحزب(حزب الاخوان وليس العدالة) وان استمر الحزب على هذا المنوال فما لي الا ان اكتب واعلق في حيثيات جادة عن الحزب والحركة لتتضح الرؤيا للعامة والله ولي التوفبق.

دكتور جمال حريشة