وجع القلب والبغدد الليبي ما حد يعرفه نين يجربه

وجع القلب والبغدد الليبي ما حد يعرفه نين يجربه


خطرها على وجع القلب والبغدد وما أدراك ما البغدد قالك مرة طالب ليبي مشى لفرنسا يبي يقرا ماجستير في علم النفس المهم مشى دغري لمقابله الدكتور المشرف على الرساله فسأله الدكتور شنو موضوع البحت أمتاعك قاله والله نبي أندير بحث عن موضوع وحالة البغدد تلخبط الدكتور وما فهم شي بدا راقد الريح الطالب يشرحله قاله هذي حالة ومرض منتشر عندنا واجد بكل وهو لما تحس بضيق وأنك مش قادر أتنفس وأن في حاجه طابقه على صدرك والكلام والدموع ما يطلعنش وخانقتك العبره ووووو ..المهم يوم وليلة وهو يشرحه وكله والدكتور ما فهم شي .المهم صاحبنا يأس من الدكتور وروح لليبيا وبعد فتره دز دعوه زيارة للدكتور فقرر مذهوب الشيرة يسافر لليبيا .. في يوم السفر تأخرت طيارة الخطوط الليبية أربع ساعات وفي الاخير جت وركب وفي الطيارة طلب من العسكري قصدي المضيفة شيشة مياه وإذا كان فيه بطانية ردت عليه المضيفة وبتفنيصها المعتاد بالك أنزوجك خير على العموم تحملها الراجل ووصل للمطار تعبان وصقعان وجعان وقعد أيدور في شناطيه وماصار شي وعدا لمكتب البلاغات قاله الموظف المسؤول شناطيك راحن شنو تبيني أنديرلك حرقا الموضوع ولكن زمطها مع كسرة خاطر ومشى للفندق يبي أيتريح .. المهم لقا غرفته وخذينه وبعد ستين واسطة وتجداي حصل دار ورقد ومع الساعه ثلاثة في نص الليل خشو عليه جماعة الأمن في الدار وقالوله برا برا في وفد أفريقي وصل فجأه ومحتاجين للغرفه قعد الراجل يجدا فيهم ويحكيلهم وين انعدي وأنا وأنا المهم لقا روحه تحت أدروج الأستقبال خانقته العبره وحارقته روحه وصقعان وجعان وناقص عليه البكاء عموماً في الصبح جاه الطالب رحب بيه وقاله ها إن شاء لله أرتحت من تعب الطريق والسفر .. قاله الدكتور ودموعه على خده مع صعوبه في التنفس شنو انقولك صار أمعايا وصار وووو وتعرف حاجة عندي شعور غريب أول مره انحس بيه أنحس في حاجه في صدري ترقا وتنزل ومضايق ووجعتني روحي ومش عارف كيف أنوصفلك حاس فرح الطالب وسكته وقاله بس هذااا والله هو هو هذا البغدد اللي نحكيلك عليه وأضبط الراجل وقعدو يبكو هما الأثنين يانا علي يانا.
والله لو قال لي أحدهم أثناء الثورة أو بعد التحرير بقليل بأن هذا الشعور " البغدد " سيعود لليبيا ولليبيين لأتهمته بالكاذب والمحبط أم الأن وبعد أن تحررنا وحررنا الوطن للأسف بدء هذا الشعور يعود تدريجياً ويزداد يوماً بعد يوم فأتمنى من الله العلي القدير أن لا ينتشر هذا الوباء "البغدد" بين الليبيين من جديد ويدفن مع صاحبه في قبره المجهول أمين أمين أمين.

نورت الموضوع أخي إبراهيم