قصيدة للشاعر مفتاح بوعمية الفاخري

ازعم يا صحارى انريد نحضر ارجاعكن .. والله ايضمني بو لحد فوقه اترابها
ويزوم الرعد فوقي وما نسمع الرعد .. ويجود السحاب وما نراعي سحابها
واتجي القود قدام قبري رايضه .. وتلقى اغصينه نابته في اصلابها
وانقول يا قبر ديرلي افجيوه .. ديرلي افجيوه نين ننظر ارقابها
لاوينها يزعنف جملها ولاعبه .. وتهافي ارعلها وتقطع احقابها
وانقوله يا قبر مسمح ازوالها .. قدام الجرير وعند سيدي اذيابها
وتضلل مع ميقاز بشويش رايضه .. وتقرض علي الدومه وتاخذ اركابها
ويدير حشوها زدوات زدوات لا ورا .. وتحدر علي الهيشه معا ذيل بابها
وهناك نجع لسديدي ايجي عن ايمينها .. ماهم لها عدوان ديمه اصحابها
هل عيلا من هفوة المسك ينغشى .. راكب عل الحمره امفجر اركابها
تخرب ازراعتهم مع الورد والصدر .. ولها يضحكوا وينما ايحقوا خرابها
وتصبح ع المعطان دلش امبركه .. معطان بالغرب متميره من شرابها
واتبجد مع لظلال دازه زاعله .. وترقى مع الجرفان م ا سهل اعقابها
وتصبح اتناظر في الرويس امشمسه .. في راس وادي الصيد قبلي اشعابها
الموت كلها يا قبرصعبه و واعره .. امفيت موت صاحبها وهو في عقابها
نحكي لك ومانحكي الا بالصادقه .. نا ما قصر عمري الا من اسبابها
ما الراعي الا بغتوف كشفه الكشفته .. ما يجيب علم امفيت ساعة احلابها
يصبح ايشوهي وهي اتمد امبجده .. ما عد خلط فيها ولاعاد جابها
والطين زادته بله الحاصل اللي حصل .. اللي فيه حصلت هي وحصلوا اصحابها
نسيوا حربها هاضاك في جيت الكفر .. من غير ها هي را الحرب كله اكذابها
اتغطس علي السلوم واتجي واسقه .. وهم ف الزناقي ياكلوا في كلابها
مراكب النصارى ايجن ايعومن مع البحر .. واتجي في السرير اتعوم هي في اسرابها

مشكور ابن البادية على هذا الجهد
مزيدا من التألق

قصيدة رائعة يبدو ان الشاعر من هواة الابل او مربييها
مشكور اخي ابن البادية لهذا الجهد ...

رائعة اخى ابن الباديه تسلم

خلك مالكلام ...

ان قتلك درت في اغيابك عزام ....امغير كلام خلك مالكلام

ا