إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الحرب في البيت البيض
صفحة 1 من اصل 1
الحرب في البيت البيض
الحرب في البيت البيض
نشرت بتاريخ - الخميس,08 اكتوبر , 2009 -05:08 تصدرت بوادر الخلاف بين إدارة أوباما وقيادة الجيش في أفغانستان حول إرسال أعداد جديدة من العسكريين إلى هناك اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة الخميس.
نطالع في صحيفة الاندبندنت مقالا بعنوان الحرب داخل البيت الأبيض كتبته أوليفيا هامبتون.
تقول الكاتبة إن الذكرى الثامنة للحرب في أفغانستان تشهد خروج الخلاف القائم بين الإدارة الأمريكية والمؤسسة العسكرية إلى العلن بينما قد يتخذ الرئيس أوباما مساراجديدا يؤدي إلى إرسال عشرات الآلاف من الجنود إلى أفغانستان في الأسابيع المقبلة.
الجديد في الوضع، تقول الكاتبة، أن قائد القوات في أفغانستان ستانلي ماكريستال تجنب القنوات المعتادة في إيصال وجهة نظره إلى الإدارة ، وسلك الطريق العلني، مما أغضب الإدارة التي وجهت إليه انتقادات.
وتتحدث الكاتبة عن خلافات داخل البيت البيض حول تقييم الوضع في أفغانستان وما إذا كان من الضروري إرسال قوات إضافية إلى هناك.
تقول الكاتبة إن وزير الدفاع روبرت جيتس حائر بين رأي مستشاري أوباما ورأي القيادة على الأرض، فقد بدا وكأنه يقدم دعما لماكريستال هذا الأسبوع حين تطرق إلى ما وصفه عجز بوش عن إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان بسبب حرب العراق، مما أدى إلى اكتساب حركة طالبان الزخم العسكري الذي نشهده حاليا .
إذن المعركة محتدمة في واشنطن، تقول الكاتبة، بين من يؤيد إرسال مزيد من القوات مخافة الفشل، وبين من يتحفظ على اضطلاع الولايات المتحدة بالأعباء الإضافية لوحدها مع عدم إبداء أوروبا أي حماس لإرسال مزيد من القوات.
وفي الجهة المقابلة من الأطلسي لا تبدو الصورة مختلفة، كما يتضح من مقال مايكل إيفانس الذي يحمل العنوان أعلاه، والمنشور في صحيفة التايمز.
يستهل الكاتب مقاله بالقول إن الخلاف بين الجنرال ريتشارد دانات الذي تقاعد مؤخرا من موقع القيادة في أفغانستان ورئاسة الوزراء حول أعداد الجنود البريطانيين في أفغانستان هو شيء خطير.
يضيف الكاتب أن بريطانيا خاضت حربين خلال ست سنوات، ويبدو إن إحداهما ستستمر 3-5 سنوات أخرى، مع ارتفاع في اعداد الضحايا، لذلك فلا نستطيع أن نبقى على خلافات بين القيادة السياسة والعسكرية، واذا كان هناك وقت ملح للوحدة فهو الآن، حيث الجنود يتساقطون في افغانستان.
ويقول الكاتب إن الشعب لم يبد هذا الاهتمام بمصير القوات المسلحة منذ حرب الفولكلاند عام 1982، وإذا صدقوا أن الحكومة ترفض نصيحة العسكريين بدافع التوفير كما يقول الجنرال دانات فإن القوات في أفغانستان ستشعر بالغبن عن حق.
إفتتاحية صحيفة الإندبندنت تعرض الرأيين المتضاربين في الولايات المتحدة بشأن أفغانستان: فهناك الرأي الذي يمثله نائب الرئيس جو بايدن والذي يقول بالتركيز على مطاردة حركة طالبان وضرب مواقعها في باكستان باستخدام طائرات بدون طيار ومجموعات من القوات الخاصة.
أما الرأي الآخر فيمثله قائد القوات في أفغانستان ساتلي ماكريستال والذي يقول بضرورة مواجهة حركة طالبان وحماية الشعب الأفغاني وتدريب قواته، وهذا يتطلب إرسال قوات إضافية قد يصل عددها أربعين ألفا.
ويبدو أن أوباما يحبذ الخيار الثاني، فقد أكد خلال اجتماعه مع قادة الكونجرس أن تخفيض عدد القوات غير وارد، واستبعد انتهاج أساليب قائمة على استهداف الإرهابيين تحديدا في العمليات العسكرية.
ولكن هناك عقبات كثيرة في أفغانستان، تقول الصحيفة، فالطرف الآخر هو حكومة فاسدة فقدت مصداقيتها في الانتخابات الأخيرة، ولا يصل نفوذها إلى أبعد من العاصمة كابول.
في صحيفة الجارديان نجد تقريرا حول إعلان الحكومة المصرية قطع دائرة الآثار صلاتها مع متحف اللوفر الفرنسي بسبب رفضه إعادة قطع أثرية مسروقة .
ويعني هذا القرار منع أي بعثات أثرية مرتبطة بمتحف اللوفر من العمل في مصر.
متحف اللوفر بدوره كان قد أعلن أنه لا يمانع مبدئيا بإعادة القطع التي يدور حولها الحديث، وأنه بانتظار رأي لجنة خبراء وقرار وزارة الثقافة الفرنسية، حسب الصحيفة.
في صحيفة الجارديان تقرير أعده المحرر الدبلوماسي للصحيفة جوليات بورجر حول اختفاء عالم إيراني في السعودية أثناء ادائه العمرة.
وكان شهرام أميري قد اختفى في شهر مايو/أيار الماضي، وقداشتكت إيران للسعودية اختفاء العالم الذي لم تحدد مجال اختصاصه.
وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن أميري خبير في الاستخدامات الطبية للنظائر المشعة، ويعمل في جامعة ملك أشتر في طهران.
وكذلك اشتكت وزارة الخارجية الإيرانية من تسفير تاجر إيراني من جورجيا إلى الولايات المتحدة قبل بضعة أسابيع.
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط التي تصدر في لندن أن وزير الخارجية الإيراني عبر في اجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من اختفاء اشخاص مرتبطين بالبرنامج النووي، وذكر وزير الخارجية حالة علي رضى أصغري وهو نائب وزير دفاع سابق اختفى في تركيا عام 2007، ونفى متكي أن يكون على صلة بالبرنامج النووي، حسب التقرير.
نشرت بتاريخ - الخميس,08 اكتوبر , 2009 -05:08 تصدرت بوادر الخلاف بين إدارة أوباما وقيادة الجيش في أفغانستان حول إرسال أعداد جديدة من العسكريين إلى هناك اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة الخميس.
نطالع في صحيفة الاندبندنت مقالا بعنوان الحرب داخل البيت الأبيض كتبته أوليفيا هامبتون.
تقول الكاتبة إن الذكرى الثامنة للحرب في أفغانستان تشهد خروج الخلاف القائم بين الإدارة الأمريكية والمؤسسة العسكرية إلى العلن بينما قد يتخذ الرئيس أوباما مساراجديدا يؤدي إلى إرسال عشرات الآلاف من الجنود إلى أفغانستان في الأسابيع المقبلة.
الجديد في الوضع، تقول الكاتبة، أن قائد القوات في أفغانستان ستانلي ماكريستال تجنب القنوات المعتادة في إيصال وجهة نظره إلى الإدارة ، وسلك الطريق العلني، مما أغضب الإدارة التي وجهت إليه انتقادات.
وتتحدث الكاتبة عن خلافات داخل البيت البيض حول تقييم الوضع في أفغانستان وما إذا كان من الضروري إرسال قوات إضافية إلى هناك.
تقول الكاتبة إن وزير الدفاع روبرت جيتس حائر بين رأي مستشاري أوباما ورأي القيادة على الأرض، فقد بدا وكأنه يقدم دعما لماكريستال هذا الأسبوع حين تطرق إلى ما وصفه عجز بوش عن إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان بسبب حرب العراق، مما أدى إلى اكتساب حركة طالبان الزخم العسكري الذي نشهده حاليا .
إذن المعركة محتدمة في واشنطن، تقول الكاتبة، بين من يؤيد إرسال مزيد من القوات مخافة الفشل، وبين من يتحفظ على اضطلاع الولايات المتحدة بالأعباء الإضافية لوحدها مع عدم إبداء أوروبا أي حماس لإرسال مزيد من القوات.
وفي الجهة المقابلة من الأطلسي لا تبدو الصورة مختلفة، كما يتضح من مقال مايكل إيفانس الذي يحمل العنوان أعلاه، والمنشور في صحيفة التايمز.
يستهل الكاتب مقاله بالقول إن الخلاف بين الجنرال ريتشارد دانات الذي تقاعد مؤخرا من موقع القيادة في أفغانستان ورئاسة الوزراء حول أعداد الجنود البريطانيين في أفغانستان هو شيء خطير.
يضيف الكاتب أن بريطانيا خاضت حربين خلال ست سنوات، ويبدو إن إحداهما ستستمر 3-5 سنوات أخرى، مع ارتفاع في اعداد الضحايا، لذلك فلا نستطيع أن نبقى على خلافات بين القيادة السياسة والعسكرية، واذا كان هناك وقت ملح للوحدة فهو الآن، حيث الجنود يتساقطون في افغانستان.
ويقول الكاتب إن الشعب لم يبد هذا الاهتمام بمصير القوات المسلحة منذ حرب الفولكلاند عام 1982، وإذا صدقوا أن الحكومة ترفض نصيحة العسكريين بدافع التوفير كما يقول الجنرال دانات فإن القوات في أفغانستان ستشعر بالغبن عن حق.
إفتتاحية صحيفة الإندبندنت تعرض الرأيين المتضاربين في الولايات المتحدة بشأن أفغانستان: فهناك الرأي الذي يمثله نائب الرئيس جو بايدن والذي يقول بالتركيز على مطاردة حركة طالبان وضرب مواقعها في باكستان باستخدام طائرات بدون طيار ومجموعات من القوات الخاصة.
أما الرأي الآخر فيمثله قائد القوات في أفغانستان ساتلي ماكريستال والذي يقول بضرورة مواجهة حركة طالبان وحماية الشعب الأفغاني وتدريب قواته، وهذا يتطلب إرسال قوات إضافية قد يصل عددها أربعين ألفا.
ويبدو أن أوباما يحبذ الخيار الثاني، فقد أكد خلال اجتماعه مع قادة الكونجرس أن تخفيض عدد القوات غير وارد، واستبعد انتهاج أساليب قائمة على استهداف الإرهابيين تحديدا في العمليات العسكرية.
ولكن هناك عقبات كثيرة في أفغانستان، تقول الصحيفة، فالطرف الآخر هو حكومة فاسدة فقدت مصداقيتها في الانتخابات الأخيرة، ولا يصل نفوذها إلى أبعد من العاصمة كابول.
في صحيفة الجارديان نجد تقريرا حول إعلان الحكومة المصرية قطع دائرة الآثار صلاتها مع متحف اللوفر الفرنسي بسبب رفضه إعادة قطع أثرية مسروقة .
ويعني هذا القرار منع أي بعثات أثرية مرتبطة بمتحف اللوفر من العمل في مصر.
متحف اللوفر بدوره كان قد أعلن أنه لا يمانع مبدئيا بإعادة القطع التي يدور حولها الحديث، وأنه بانتظار رأي لجنة خبراء وقرار وزارة الثقافة الفرنسية، حسب الصحيفة.
في صحيفة الجارديان تقرير أعده المحرر الدبلوماسي للصحيفة جوليات بورجر حول اختفاء عالم إيراني في السعودية أثناء ادائه العمرة.
وكان شهرام أميري قد اختفى في شهر مايو/أيار الماضي، وقداشتكت إيران للسعودية اختفاء العالم الذي لم تحدد مجال اختصاصه.
وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن أميري خبير في الاستخدامات الطبية للنظائر المشعة، ويعمل في جامعة ملك أشتر في طهران.
وكذلك اشتكت وزارة الخارجية الإيرانية من تسفير تاجر إيراني من جورجيا إلى الولايات المتحدة قبل بضعة أسابيع.
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط التي تصدر في لندن أن وزير الخارجية الإيراني عبر في اجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من اختفاء اشخاص مرتبطين بالبرنامج النووي، وذكر وزير الخارجية حالة علي رضى أصغري وهو نائب وزير دفاع سابق اختفى في تركيا عام 2007، ونفى متكي أن يكون على صلة بالبرنامج النووي، حسب التقرير.
الهيلع- لواء
-
عدد المشاركات : 1811
العمر : 48
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
مواضيع مماثلة
» من بدأ الحرب العالمية الثانية ومتى اندلعت "الحرب الباردة" ؟
» عجة البيض الليبية
» سندويتش البيض
» لفافات البيض الصينية
» البيض بالطريقة التركية
» عجة البيض الليبية
» سندويتش البيض
» لفافات البيض الصينية
» البيض بالطريقة التركية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 10:39 am من طرف STAR
» واتساب تختبر ميزة جديدة لنقل الملفات ومشاركتها دون اتصال بالإنترنت
أمس في 10:36 am من طرف STAR
» تشافي يتراجع عن قراره!
أمس في 10:36 am من طرف STAR
» ماسك الأفوكادو والموز للشعر.. كنز غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية
أمس في 10:35 am من طرف STAR
» شرائح اللحم مع صوص المستردة
أمس في 10:34 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الاربعاء 24/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-24, 10:16 am من طرف STAR
» قائمة بأغلى الدول للإقامة في أوروبا... تعرفوا إليها
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» عصر جديد .. بتقنية QPower شيري تتواجد في معرض بكين الدولي للسيارات
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» يحارب البكتيريا والحساسية والسرطان.. بالأبحاث العلمية زيت مذهل يحميك من الأمراض
2024-04-24, 10:12 am من طرف STAR
» دون اتصال بالإنترنت | واتساب تختبر ميزة جديدة.. فما هي؟
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» نصف العدد بالقاهرة .. مصر الثانية إفريقيًا في عدد الأثرياء
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» دجاج بالبطاطس والصلصة
2024-04-24, 10:09 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الثلاثاء 23/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-23, 6:28 pm من طرف STAR
» سيدة روسية تثير دهشة الأطباء بعدما أنجبت للمرة الثالثة طفلا بـ12 إصبعا في قدميه
2024-04-23, 6:26 pm من طرف STAR
» أربعة أخطاء رئيسية منك تتسبب في تعطل سيارتك.. كن حذراً ولا تهملها
2024-04-23, 6:25 pm من طرف STAR