اختطاف 6 ليبيين و25 سودانيا من نقطة العوينات الحدودية

اختطاف 6 ليبيين و25 سودانيا من نقطة العوينات الحدودية
كشفت مصادر أمنية ومدنية أن مجموعة هاجمت نقطة العوينات صباح اليوم الإثنين واختطفت 6 ليبيين و25 سودانيا.
وأوضحت المصادر أن أربعة أشخاص من المختطفين يتبعون رئاسة أركان الجيش ومدنيين اثنين من سكان مدينة الكفرة و25 راعي إبل من السودان.
موقع المهاجمين
وقال رئيس المجلس العسكري الكفرة سليمان حامد إن دورية من قوات الجيش تتبعت المجموعة المهاجمة بعد ما يقارب الساعة من وقوع الحادثة وأكدت أن المهاجمين تحركوا باتجاه تشاد.
وبين حامد أن سلاح الجو قام بطلعة جوية عقب الحادثة إلا أنه لم يستطع الاستمرار لسوء الأحوال الجوية, مشيرا إلى أن المهاجمين كانوا متمركزين في جبل كلينجا القريب من منطقة ربيانة الواقعة بالقرب من الحدود الليبية التشادية.
وأضاف حامد أن القوة المهاجمة سرقت سيارة مسلحة تابعة للجيش الوطني, موضحا أن منطقة العوينات لها أكثر من نقطة أمنية يحرسها أفراد الجيش الوطني وقوات المجلس العسكري وأن النقطة التي وقعت بها الحادثة تسمى نقطة الجمارك.
اتهام
واتهم منسق لجنة المعلومات والأمن بالمجلس المحلي الكفرة علي بورقيق المجموعة التي هاجمت نقطة العوينات (350 كم جنوب شرق مدينة الكفرة) بأنها تشادية الجنسية وأنها تحمل جنسية ليبية مزورة.
وعن نتائج التواصل بين الحكومة ومحلي الكفرة أفاد بورقيق بأن وفدا من الكفرة كان على موعد اليوم -مصادفة- للاجتماع مع رئيس الأركان ووزير الدفاع لمناقشة أوضاع المدينة الأمنية.
وأضاف بورقيق أن الاجتماع عقد وأبلغ الوفد رئيس الأركان ووزير الدفاع بالحادثة, وطلبوا منهم التدخل لحلها, لافتا إلى أن الوزير وعد بحل هذه المسألة في أقرب وقت.
استعدادات
من جهته قال آمر كتيبة "سليمان بومطاري" المكلفة بحراسة المثلث الحدودي بين ليبيا, والسودان, ومصر فوزي بوغيضان إن قوات الجيش متمركزة حاليا بالمثلث وتنتظر أوامر رئاسة الأركان بهذا الخصوص, مؤكدا أن موقع الخاطفين "شبه معروف".
واتفق بوغيضان وبورقيق وحامد على أن الخاطفين سيتفاوضون لإخلاء سبيل المجموعة المهربة للمهاجرين غير القانونيين التي قبض عليها قبل أربعة أيام.
يشار إلى أن منطقة السارة العسكرية بالجنوب شهدت قبل أشهر حادثة اختطاف خمسة جنود, وأطلق سراحهم بعد اتفاق مع الخاطفين بتسليم مجموعة من المهربين إليهم.