الإحسان إلى الجيران

بســــــــــــــم الله الرحمــــــــــــــن الرحيـــــــــــــــــــــــم

يقول الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم :

{وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً }سورة النساء الآية 36


وفي الحديث الصحيح يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام :
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره . ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه . ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت


أربع من السعادة : المرأة الصالحة ، والمسكن الواسع ، والجار الصالح ، والمركب الهنيء . أربع من الشقاء : الجار السوء ، والمرأة السوء ، والمركب السوء ، والمسكن الضيق -
الراوي: سعد بن أبي وقاص

تعوذوا بالله من جار السوء في دار المقام ، فإن الجار البادي يتحول عنك
الراوي: أبو هريرة

ثلاثة يحبهم الله ، وثلاثة يشنؤهم الله : الرجل يلقى العدو في فئة فينصب لهم نحره حتى يقتل أو يفتح لأصحابه ؛ والقوم يسافرون فيطول سراهم حتى يحبوا أن يمسوا الأرض فينزلون ؛ فيتنحى أحدهم فيصلي حتى يوقظهم لرحيلهم ، والرجل يكون له الجار يؤذيه جاره فيصبر على أذاه حتى يفرق بينهما موت أو طعن ، والذين يشنؤهم الله : التاجر الحلاف ، والفقير المختال ؛ والبخيل المنان
الراوي: أبو ذر الغفاري

جار الدار أحق بدار الجار أو الأرض
الراوي: سمرة

عن عبد الله بن عمرو أنه ذبح شاة فقال : أهديتم لجاري اليهودي فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يقول : ( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ) .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص

فما هذه الوصايا بالجار (بغض النظر عن دينه) إلا من عند الله الواحد الأحد .

و لو اتبع الناس هذه التعاليم لانصلح المجتمع كله

فما أعظمها من تعاليم و ما أعظمه من دين