القصد من الحكايه اخر الاسطر ..

ﺳﻘﻄﺖ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻓﻮﻕ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﺎﺯﻭﻥ ، ﻭﻣﺎﺕ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ،
ﻋﺪﺍ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ . ﺍﺣﺪﻫﻢ ‫#‏ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ‬
ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ‫#‏ﺭﻭﺳﻲ‬ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ‫#‏ﻟﻴﺒﻲ‬ .
ﻓﺎﻋﺘﻘﻠﺘﻬﻢ ﺍﺣﺪﻯ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﺍﻟﺤﻤﺮ ﻫﻨﺎﻙ ، ﻭﺍﺧﺬﻭﻫﻢ
ﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ .. ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻫﻮ
ﻗﺘﻞ ﻛﻞ ﺃﺟﻨﺒﻲ ،ﻟﺬﺍ ﻗﺮﺭ ﺯﻋﻴﻤﻬﻢ ﺃﻋﺪﺍﻣﻬﻢ
ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻟﻸﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﺍﻟﻟﻴﺒﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ :
ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻋﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ
ﻓﻲ ﺃﺣﻠﻚ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ، ﻟﺬﺍ ﺳﺄﻃﻠﻖ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻼﻗﻲ ﻗﺒﻮﻻ
ﻋﻨﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻭﺗﺨﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺄﺯﻗﻨﺎ ،
ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻣﺒﺎﺩﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻗﺎﺋﻼ :
ﻛﻞ ﺭﻫﻴﻨﺔ ﺗﻄﺮﺡ ﺳﺆﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ
’ ﻳﻄﻠﻘﻮﻥ ﺳﺮﺍﺣﻪ ، ﻭﻳﺼﺒﺢ ﺯﻋﻴﻤﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ . ﻭﺍﻥ ﻋﺮﻓﻮﻩ ’ ﺗﻌﺪﻡ
ﺍﻟﺮﻫﻴﻨﻪ ،،، !!
ﻫﺰ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎ ،،،،ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺃﻥ
ﻳﻄﺮﺡ ﺳﺆﺍﻟﻪ .
ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﺮﻫﻴﻨﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺳﺆﺍﻻّ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻓﻘﻂ :
ﻣﻦ ﻫﻮ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ ﻛﻮﻟﻤﺒﻮﺱ ؟؟ .
ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻣﻊ ﺯﻋﻴﻤﻬﻢ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ، ﺧﺮﺝ ﺑﻌﺪﻫﺎ
ﺯﻋﻴﻤﻬﻢ ، ﻭﻗﺎﻝ : ﻛﻮﻟﻤﺒﻮﺱ .. ’ ﻣﻜﺘﺸﻒ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ
ﻃﺄﻃﺄ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻭ ’ ﺟﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻋﺪﺍﻡ،،،
ﺟﺎﺀ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ . ﻓﺴﺄﻝ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ : ﻣﻦ ﻫﻮ
ﻟﻴﻨﻴﻦ ؟ ....
ﺭﺟﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﺯﻋﻴﻤﻬﻢ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ،
ﺧﺮﺝ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻣﻦ ﺧﻴﻤﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ :
ﺃﻧﻪ ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ ..
ﻓﺄﺧﺬ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻭ ’ﺃﻋﺪﻡ ،،،
ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻟﻴﺒﻲ ، ﻭﺳﺄلهم :
ﻣﺎ ﻫﻮ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻟﻴﺒﻲ ؟؟؟؟
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻰ ﺧﻴﻤﺘﻪ ﻭﺗﺒﻌﻪ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﻜﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ،
ﻭﺍﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺧﻤﺲ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﺎﻋﺔ .. ﺛﻢ ﺧﺮﺝ
ﺯﻋﻴﻤﻬﻢ ﻣﻄﺄﻃﺄ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻗﺎﺋﻼ :
ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻻ ﻧﻌﺮﻑ !.
، ﻓﺎﺻﺒﺢ ﺍﻟﻟﻴﺒﻲ ﺯﻋﻴﻤﻬﻢ ، ﻭﺗﺰﻭﺝ ﻣﻨﻬﻢ ، .
ﻭﺳﺄﻟﻮﻩ : ﻣﺎ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ؟
ﻗﺎﻝ : ﺍﻧﻬﻢ ﻣﺜﻠﻜﻢ ..
(( ﻳﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﻭ ﻳﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﺛﻢ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻳﻘﺘﻠﻮﻥ ﺑﻪ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ))