ندعو الشعب الليبي للوقوف مع حكومة الوفاق،

من طرف **عبدالحفيظ عوض ربيع** 2016-04-17, 9:32 am

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا: ندعو الشعب الليبي للوقوف مع حكومة الوفاق، وندعم اتفاق الصخيرات ونتمنى تجسيده قريبا
قال وزير الخارجية الفرنسي"جون أيرولت" في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الألماني"فرانك اشتاينماير" بالعاصمة طرابلس يوم السبت إن فرنسا وألمانيا تدعمان اتفاق صخيرات وتتمنيان تجسيده قريبا على أرض الواقع.
وأعرب "أيرولت" عن سعادته بتلبية دعوة رئيس حكومة الوفاق الوطني "فايز السراج" ،مؤكدا دعم أوروبا التي يمثلانها الوزراء لحكومته داعيا كل الليبيين إلى دعمها.
وأضاف ـ إيرولت ـ "نحن تحت تصرف حكومة الوفاق، وعلى استعداد تام للشراكة مع الاتحاد الأوروبي لتقديم ما بوسعنا من المساعدات بشكل طارئ، أو على المدى البعيد في مجال التطوير، في ظل الاحترام التام لسيادة الليبية، لافتا إلى أن معركة ليبيا وأوروبا واحدة، تتمثل في محاربة الإرهاب والمتاجرين بالبشر، ومهربي الأسلحة والمخدرات.
ودعا ـ إيرولت ـ كل دول الجوار لدعم حكومة الوفاق الوطني كي تنجح في مهمتها.
من جانبه أعرب وزير الخارجية الألماني "فرانك شتاينماير" عن ارتياحه لوجوده بالعاصمة طرابلس، معتبرا دخول المجلس الرئاسي للعاصمة مؤشرا جيدا.
ولفت "فرانك شتاينماير" إلى أنهم لا يقللون من حجم التحديات التي تواجه المجلس الرئاسي، والتي من الممكن التغلب عليه جميعا .
وقال "شتاينماير" لقد اتفقنا على دعم مسيرة الاتفاق السياسي والمجلس الرئاسي والحكومة المستقبلية، منوها إلى أنه تم النقاش حول تدريب العناصر في المجال الأمني، وحرس الحدود، والهجرة غير الشرعية، وكذلك تقديم الدعم الأوروبي الكبير، إضافة إلى اتفاقيات سيتم تفعيلها، وكذا لفتح السفارات بطرابلس .
وأضاف "نحن جئنا اليوم إلي طرابلس لتقديم الدعم الصحي والمساعدات الطبية، بالتنسيق مع المجلس الرئاسي، لتقديم دعم مباشر للمواطنين الليبيين، مشددا على أن تنظيم "داعش" هي السرطان الأكبر، وأن الليبيين وحدهم قادرون على مكافحته.
ودعا الوزير كل الأطراف لدعم الوفاق السياسي، لافتا أن الظروف في ليبيا لا تسمح باستمرار التناحر.
ورحب نائب المجلس الرئاسي "احمد معيتيق" خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمعه بوزيري خارجية فرنسا وألمانيا أثناء زيارتهما للعصمة طرابلس، بزيارة السفراء ووزراء الخارجية ، معتبرا أنها دعما قويا لمسيرة التوافق.
وأوضح "معيتيق" أنه عقد اجتماعا مع الوزيرين لمناقشة الخطوات المتبقية من مسار الاتفاق السياسي، مؤكدا أنهما دعما بقوة هذه المسيرة، وتطرق الجانبان لإمكانية فتح السفارات بطرابلس، مشيرا أن ألمانيا وفرنسا قدمتا الكثير من الدعم للشعب الليبي طيلة فترة الحوار السياسي.
وختم بالقول "سنواصل التعاون خلال المرحلة القادمة".