لماذا يُعتبر أصحاب فصيلة الدم O مميزون عن غيرهم ؟

يلعب أصحاب فصيلة الدم O  أدواراً هامة في المجتمع وتم إكتشاف ذلك منذ العصور القديمة، وحتى يومنا هذا أغلبهم يمتلكون أدواراً قيادية ومهمة في المجتمع ويتمتعون بروح المبادرة العالية وقوة التركيز الحاد، وفي العادة يكونون أقوى الناس وأكثرهم إنتاجاً نسبةً لغيرهم.
وهذا ليس كل شيء، فهم كما يتمتعون بصفات إيجابية فهنالك أيضاً لديهم صفات سلبية تؤثر على حياتهم وتعقدها، فهم سريعين الغضب والتوتر ولديهم فرط بالنشاط وذلك يؤدي إلى سرعة في اتخاذ قراراتهم. وعادةً سرعة غضبهم تمنعم من التركيز في الأمور الإيجابية والمفيدة في الحياة كإتباع نظام غذائي صحي  ومتوازن أو ممارسة الرياضية بإنتظام، والنتيجة أن كل هذه العادات تؤثر سلباً على صحتهم وتزيد من شعورهم بالتوتر ويعود ذلك كله إلى عدم انتظام عملية التمثيل الغذائي التي تؤدي البدانة وغيرها العديد من الأمراض.وأكثر الأمراض شيوعاً لدى أصحاب فصيلة الدم O هي خلل في الغدة الدرقية، اضطرابات الهرمونات ونقص اليود.
ما الذي يجعل فصيلة الدم O  فريدة من نوعها إلى هذا الحد ؟



في بعض البلدان يتم إعطاء أصحاب فصيلة الدم O الكثير من الأهمية عن غيرهم، فمثلاً في اليابان وعند االمقابلة لوظيفة معينة يقومون بالإستفسار عن نوع فصيلة الدم، فهم يفضلون أصحاب فصيلة الدم O لأنهم يتحملون المسؤولية أكثر من غيرهم، ومنظمون في أداء المهام وعقلانيون جداً في إتخاذ القرارات، كما أنهم يكرسون أنفسهم جيداً لتقديم أفضل من لديهم من خبرات وكفاءات لتأدية واجباتهم على أكمل وجه.
وكما لكل شيء سلبيات فكذلك هو الحال مع فصيلة الدم O، فأصحابها عرضة للأمراض بجميع أنواعها وتحديداً القرحة وضعف في الغدة الدرقية وذلك نتيجة لكمية الضغط والتوتر الكبير في حياتهم. وقد أثبتت العديد من الدراسات أن ارتفاع نسبة الأحماض في المعدة لديهم هي التي تسبب القرحة والحموضة وعسر في الهضم.



كيف يتم تأقلم الشخص ونوع دمه من الفصيلة O ؟
بالإضافة إلى ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي، يجب تغيير بعض الإستراتيجات في نمط الحياة التي ستعود بالنفع على أصحاب فصيلة الدم O :
1- وضع خطط واضحة للمهام والأهداف وذلك على صعيد العمل أو على الصعيد الشخصي لتجنب الإندفاع والتوتر الذي يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة وسريعة.
2- إجراء تعديلات على نمط الحياة وعلى السلوكيات الفردية بشكل تدريجي بدلاً من محاولة علاج كل شيء دفعة واحدة، فذلك سيؤدي إلى تفاقم المشاكل وزيادة الضغط والتوتر.
3- تناول جميع الوجبات الرئيسية في اليوم وحتى الوجبات الخفيفة، على أن يتم تناولها بهدوء وبالجلوس على الطاولة وتناول الطعام ومضغه ببطء لترك عملية الهضم تسير بشكل صحيح دون التعرض لمشاكل عسر الهضم. 
4- تجنب اتخاذ قرارات مصيرية أو انفاق المال في حالات التوتر أو الغضب الشديد.
5- ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام لمدة 30 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع وذلك للصحة النفسية والجسدية.
6- تجنب الممارسات الخاطئة والغير صحية كالتدخين والتبغ وشرب الكحول.
7- ممارسة رياضة اليوغا التي تخفف التوتر والضغط عند أصحاب فصيلة الدم O.