جُزر كوريا موريا.. حكاية عناق بين الشرق والغرب

تُعد جزر "كوريا موريا" أحد أهم الجزر العُمانية الساحرة، ولها أسماء عدة مثل جزر "غلفان" أو "الحلانيات"، ومن الأهم المواثيق التاريخية ، أنه قام السلطان بالتنازل عنها لصالح بريطانيا في عام 1854م، لإقامة محطة تلغراف، والذي كان بادرة من بوادر احتلالها، إلى أن عادت إلى "محمية عدن" في عام 1963م، بعد التنازل عنها كهدية زواج للملكة البريطانية فيكتوريا من قِبَل السلطان سعيد بن سلطان لتعود من جديد إلى السُلطة العُمانية.

وتقدم مجلة "بوردنج" أهم المعالم السياحية والثقافية عن جزيرة "كوريا موريا" كما يلي :

- تتكون جزيرة كوريا موريا من خمس جزر، وتقع في سلطنة عمان.

- تعرف "جزيرة "كوريا موريا" بجزر غلفان، أو "الحلانيات".

- قد عمدت بريطانيا إلى تغيير اسمها إلى كوريا موريا، وهي جزر ما زالَ متنازعاً عليها بين كل من سلطنة عُمان والجمهوريّة اليمنية.

- تقع جزر "كوريا موريا" على بعد مسافة أربعين كيلومتراً من الساحل الجنوبي لعُمان.

- تتبع محافظة ظفار، وتقدر مساحتها 73 كم2.

- تتألّف جزيرة كوريا موريا من عدة جزر، وهي:

- سميت كذلك لأنها غير مأهولة بالسكان، وتشغلها أسراب الطيور البحرية والتي تأوي إليها لتضع بيوضها، ويطلق عليها أيضاً اسم "جزيرة السودة"، حيث تعود هذه التسمية إلى لون حجارتها السوداء الداكنة.

- تعود تسميتها لقُربها من منطقة حاسك.

- وقد تم العثور في هذه الجزيرة على مَخازن لأسلحة قديمة، لم تعد صالحة للاستخدام.

- وهي ذات أرض جرداء.

- وهي أكبر تلك الجزر، وتبلغ مساحتها حوالي اثنين وعشرين ميلاً مربعاً، كما تبعد عن حاسك حوالي ثمانين كيلومتراً، ويقصدها محبو الصيد البحري وهواة الغطس من السياح.

الآثار

- تحتوي جزيرة "كوريا موريا" على بقايا لمقابر تعود لأيام الجاهلية، وأهمها الآتي:

- الكائنة في وادي أنظور.