إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
من عوائد الجاهلية
من عوائد الجاهلية
من عوائد الجاهلية التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحذر أمته منها اتخاذ التمائم التي يعتقد بعض الناس أنها تدفع العين وتمنع الضرر كالقلائد والخرزات التي تعلق على الأولاد والبهائم بقصد دفع العين والحسد ، لأنها من جنس الشرك بالله تعالى الذي مقته الله وجعله سبباً في الحرمان من الجنة حيث قال تعالى : " إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ " [ المائدة 72 ] .
وقال تعالى : " إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا " [ النساء : 116 ] .
وقد روى الإمام أحمد عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل إليه رهط فبايع تسعة وأمسك عن واحد ، فقيل له : يا رسول الله بايعت تسعة وتركت هذا ؟ قال : " إن عليه تميمة " ، فأدخل يده فقطعها، فبايعه وقال : " من علق تميمة فقد أشرك " قال الهيثمي في مجمع الزوائد : رجال أحمد ثقات .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الرقى والتمائم والتولة شرك " رواه أحمد وأبوداود وابن ماجة والحاكم وصححه وأقره الذهبي.
ومما يدخل في ذلك تعليق التمائم على السيارات، حيث توضع خرقة في مقدمة السيارة أو مؤخرتها يعتقد أنها تدفع الحسد وتمنع الحوادث فإن هذا من جنس عمل أهل الجاهلية حيث كانوا يقلدون البهائم خوفاً عليها من العين ، وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطعها، فعن أبي بشير الأنصاري رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فأرسل رسولاً : " ألا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت " متفق عليه .
قال الإمام مالك رحمه الله : " أرى ذلك من العين " أي: نهاهم عن تعليقها، لأنهم كانوا يعتقدون أن تقليد الخيل بالأوتار يدفع عنها العين والأذى ، فتكون كالعوذة لها، فنهاهم ، وأعلمهم أنها لا تدفع ضرراً ولا تصرف حذراً .
وقد شدد علماء الحنفية في ذلك ورأوا أنه شرك ، قال الإمام الطحاوي الحنفي : "ذلك عندنا - والله أعلم - ما علق قبل نزول البلاء ليدفع ، وذلك ما لا يستطيعه غير الله عز وجل فنهى عن ذلك لأنه شرك ".
وقال الزيلعي الحنفي : "التميمة خيط كان يربط في العنق أو اليد في الجاهلية ليدفع المضرة عن أنفسهم على زعمهم ، وهو منهي عنه " .
وقال الخادمي الحنفي : "ويستدل بهذا الحديث على منع الناس أن يعلقوا على أولادهم التمائم والخيوط والخرزات وغير ذلك مما تختلف أنواعه ويظنون أن ذلك ينفعهم أو يدفع عنهم العين ومس الشيطان، وفيه نوع من الشرك - أعاذنا الله تعالى من ذلك - فإن النفع والضر بيد الله لا بيد غيره - ".
وقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على من اتخذ تميمة سواء كانت على نفسه أو ولده أو بهيمته أو سيارته، فروى الإمام أحمد وأبويعلى والطبراني عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من علق تميمة فلا أتم الله له ، ومن علق ودعة فلا ودع الله له " وصححه الحاكم وأقره الذهبي .
وقوله صلى الله عليه وسلم : " فلا أتم الله له " دعاء عليه أن لا يتم الله له ما أراد من دفع المكروه بالوسيلة المحرمة ، وقد وقعت حوادث شنيعة لبعض الذين عقدوا على سياراتهم هذه الخيوط فلم تنفعهم وعرفوا معنى قول الله تعالى : " وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " [ يونس : 107 ] .
وروى أحمد والترمذي والطبراني عن عبدالله بن عكيم الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من تعلق شيئاً وكل إليه " صححه الحاكم .
وحسب الإنسان خذلاناً أن يتخلى الله عن حفظه ويكله إلى مخلوق ضعيف لا يملك لنفسه ولا لغيره نفعاً ولا ضراً, وإنا نهيب بإخواننا المسلمين أن يحذروا من وسائل الشرك وأن يحسنوا في توكلهم على الله تعالى وحده لا شريك له فهو حسبنا ونعم الوكيل .
اللهم إنا نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وقال تعالى : " إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا " [ النساء : 116 ] .
وقد روى الإمام أحمد عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل إليه رهط فبايع تسعة وأمسك عن واحد ، فقيل له : يا رسول الله بايعت تسعة وتركت هذا ؟ قال : " إن عليه تميمة " ، فأدخل يده فقطعها، فبايعه وقال : " من علق تميمة فقد أشرك " قال الهيثمي في مجمع الزوائد : رجال أحمد ثقات .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الرقى والتمائم والتولة شرك " رواه أحمد وأبوداود وابن ماجة والحاكم وصححه وأقره الذهبي.
ومما يدخل في ذلك تعليق التمائم على السيارات، حيث توضع خرقة في مقدمة السيارة أو مؤخرتها يعتقد أنها تدفع الحسد وتمنع الحوادث فإن هذا من جنس عمل أهل الجاهلية حيث كانوا يقلدون البهائم خوفاً عليها من العين ، وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطعها، فعن أبي بشير الأنصاري رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فأرسل رسولاً : " ألا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت " متفق عليه .
قال الإمام مالك رحمه الله : " أرى ذلك من العين " أي: نهاهم عن تعليقها، لأنهم كانوا يعتقدون أن تقليد الخيل بالأوتار يدفع عنها العين والأذى ، فتكون كالعوذة لها، فنهاهم ، وأعلمهم أنها لا تدفع ضرراً ولا تصرف حذراً .
وقد شدد علماء الحنفية في ذلك ورأوا أنه شرك ، قال الإمام الطحاوي الحنفي : "ذلك عندنا - والله أعلم - ما علق قبل نزول البلاء ليدفع ، وذلك ما لا يستطيعه غير الله عز وجل فنهى عن ذلك لأنه شرك ".
وقال الزيلعي الحنفي : "التميمة خيط كان يربط في العنق أو اليد في الجاهلية ليدفع المضرة عن أنفسهم على زعمهم ، وهو منهي عنه " .
وقال الخادمي الحنفي : "ويستدل بهذا الحديث على منع الناس أن يعلقوا على أولادهم التمائم والخيوط والخرزات وغير ذلك مما تختلف أنواعه ويظنون أن ذلك ينفعهم أو يدفع عنهم العين ومس الشيطان، وفيه نوع من الشرك - أعاذنا الله تعالى من ذلك - فإن النفع والضر بيد الله لا بيد غيره - ".
وقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على من اتخذ تميمة سواء كانت على نفسه أو ولده أو بهيمته أو سيارته، فروى الإمام أحمد وأبويعلى والطبراني عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من علق تميمة فلا أتم الله له ، ومن علق ودعة فلا ودع الله له " وصححه الحاكم وأقره الذهبي .
وقوله صلى الله عليه وسلم : " فلا أتم الله له " دعاء عليه أن لا يتم الله له ما أراد من دفع المكروه بالوسيلة المحرمة ، وقد وقعت حوادث شنيعة لبعض الذين عقدوا على سياراتهم هذه الخيوط فلم تنفعهم وعرفوا معنى قول الله تعالى : " وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " [ يونس : 107 ] .
وروى أحمد والترمذي والطبراني عن عبدالله بن عكيم الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من تعلق شيئاً وكل إليه " صححه الحاكم .
وحسب الإنسان خذلاناً أن يتخلى الله عن حفظه ويكله إلى مخلوق ضعيف لا يملك لنفسه ولا لغيره نفعاً ولا ضراً, وإنا نهيب بإخواننا المسلمين أن يحذروا من وسائل الشرك وأن يحسنوا في توكلهم على الله تعالى وحده لا شريك له فهو حسبنا ونعم الوكيل .
اللهم إنا نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
عبد- عميد
-
عدد المشاركات : 1031
العمر : 52
رقم العضوية : 1434
قوة التقييم : 11
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
رد: من عوائد الجاهلية
امين امين...مشكور اخى على الموضوع القيم بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتكاللهم إنا نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~


بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34632
العمر : 51
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: من عوائد الجاهلية
مشكور على ما طرحت موضوع قيم بارك الله فيك
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
» انست وشرفت
» الحل السحري لتشفير حسابك على واتسآب
» مقبرة مجهولي الهوية..شاهد على نهاية مأساوية لمهاجرين انتهوا على صحراء طبرق وشواطئها
» روسيا تحتل المرتبة الثانية عالميا فى إنتاج النفط والسعودية الأولى
» عميد بلدية طبرق: أغلب مخابز المدينة لا تتقيد بسعر الرغيف أو بالوزن
» أبراج كهربائية جديدة مهددة بالسقوط غرب طبرق
» الضمان: صرف معاشات مايو ويونيو مقدماً
» الدوري الصيني "مقبرة" نجوم كرة القدم.. الكثير من المال، ونهاية الطموح!
» 11 مليار إنسان على سطح كوكبنا قريباً.. وعند الانتهاء من قراءة هذه المادة سيكون هناك 500 طف
» نفخ الشفايف بطريقة طبيعية
» حدث في مثل هذا اليوم April 24, 2018
» صورة “السائح والقرد” تشعل المواقع وتصل للمحاكم الأمريكية
» طفل ولد بعد 4 سنوات من وفاة أبويه.. كيف؟