محاضرة بعنوان الماضى والحاضر والمستقبل فى ليبيا

بالقاهرة سيف الاسلام القذافى يلقى محاضرة بعنوان الماضى والحاضر والمستقبل فى ليبيا

نجل العقيد القذافى يبدأ اليوم زيارة للقاهرة ويحاضر غدا فى الجامعة الأمريكية



القاهرة/مقعد الأربعاء – 4/5/2010



وصل اليوم الى العاصمة المصرية المهندس سيف الاسلام النجل الثانى للزعيم الليبى العقيد معمر القذافى ورئيس مؤسسة القذافى للتنمية, فى زيارة تدوم حتى يوم الجمعة المقبل لالقاء محاضرة فى الجامعة الأمريكية بمقرها الجديد .



وسيلقي سيف الإسلام القذافي، فى الساعة الواحدة ظهر غدا الأربعاء الموافق الخامس من هر مايو 2010, محاضرة حول الماضي والحاضر والمستقبل في ليبيا، بقاعة باسيلي، فى حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة.



وهذه هى المرة الأولى التى تتم فيها دعوة نجل القذافى المعروف برفضه لفكرة توريث السلطة فى ليبيا , الى القاء محاضرةعامة فى العاصمة المصرية , التى سبق وأن قام العام الماضى بزيارتها بشكل خاطف لتقديم واجب العزاء الى أسرة الرئيس المصرى حسنى مبارك فى وفاة حفيده محمد.



ومازال نجل القذافى مصرا على اعلانه المفاجىء عام 2008 بشأن اعتزال الحياة السياسية والعامة فى ليبيا , على الرغم من أن والده العقيد القذافى اقترح رسميا على الليبيين تعيين نجله فى منصب رسمى لاستكمال مشروعه الاصلاحى الذى يحمل اسم 'ليبيا الغد'.



وينظر الكثيرون الى سيف الاسلام على انه الوريث المحتمل للحكم فى بلاده, لكنه غالبا ما ينفى هذا الاحتمال, ويحث فى المقابل على الترويج لإصلاحات جوهرية تمس النظام الجماهيري الذى دشنه والده العقيد القذافى اعتبارا من عام 1977.



ولعب نجل القذافى الذى يحظى بعلاقات دولية واسعة النطاق وبشعبية لافتة داخل المجتمع الليبى خاصة فى أوساط الشباب, دورا محوريا فى اخراج ليبيا من عزلتها الدولية وتسوية خلافتها العالقة مع الغرب خاصة الولايات المتحدة الأمريكية.



كما ساهمت الجهود التى تقوم بها مؤسسة القذافى للتنمية التى يترأسها, فى تغيير النظرة التقليدية

لأوضاع حقوق الانسان فى ليبيا, ويرجع اليه الفضل فى الافراج عن المئات من السجناء السياسيين بما فى ذلك أعضاء الجماعات الاسلامية بعدما تبنى مراجعات فكرية ادت الى اعلان توبتهم عن استخدام العنف والسلاح لتغيير المجتمع من الداخل.



وعلى الرغم من المعارضة العلنية التى أبداها الزعيم الليبى العقيد معمر القذافى فى الافراج عن التائبين من عناصر الجماعات الاسلامية المناوئة له, الا أن سياسة نجله الهادئة والساعية الى الحوار واحتواء هؤلاء قد نجحت فى نهاية المطاف فى اقناع أجهزة الأمن والمخابرات الليبية بالتخلى عن رفضها لهذه الفكرة ومعارضتها لها, بعدما قدم قادة الجماعة الاسلامية المقاتلة اعتذارا علنيا ونادرا الى العقيد القذافى

مشكورروؤف على المرور بارك الله فيك

مشكور لما قدمت وننتظر منك المزيد
مجهود متميز من عضو متميز...

مشكورين على المرور اجعنكم ماتغيبو