صحيفة ليبية : تعويضات سوق الثلاثاء تزداد تعقيدا

صحيفة ليبية : تعويضات سوق الثلاثاء تزداد تعقيدا

20:33:26 5/6/2010

أفادت مصادر صحفية ليبية أن مشكلة تعويضات سوق الثلاثاء الذي هدم بأمر من الحكومة الليبية في العام الماضي تزداد تعقيدا وأن هناك عائلات ليست من سكان المنطقة، استغلوا الوضع القائم وطالبوا بالتعويض المادي والعيني .

وحسب جريدة اويا فقد أكد منسق القيادات الشعبية بالمؤتمر الشعبي الأساسي الشارع الغربي خليفة سعيد أنه تم حصر السكان القاطنين بمنطقة سوق الثلاثاء قبل الإزالة، ومنهم من استلم تعويضه المادي والعيني، والبقية تستمر في التفاوض من أجل تسوية أوضاعها.

وأشارت اويا بأنه في الاجتماع الذي عقده بمقر الأمن الشعبي المحلي الشارع الغربي، مع أمين المصلحة العامة الأملاك، ورئيس لجنة التعويضات سوق الثلاثاء، وأمين البنية التحتية باللجنة الشعبية العامة، بهدف تسوية أوضاع السكان الذين لم يستلموا تعويضاتهم قال سعيد بأن هناك عائلات ليست من سكان المنطقة، واستغلوا الوضع القائم للمطالبة بالتعويض المادي والعيني، مشيراً إلى أن عدد العائلات التي تم حصرها بعد الإزالة بلغ 134 أسرة وتمت إحالتهم إلى اللجنة الشعبية العامة، في حين أن عدد العائلات المقيمة بالمنطقة قبل الإزالة ولم يتم تسوية أوضاعهم لرفضهم قيمة التعويضات بلغ عددها 23 عائلة، من إجمالي 114 عائلة كانت مقيمة بالمنطقة قبل عملية الإزالة نهاية العام الماضي.

ونقلت اويا عن أمين شؤون الكومونات بالمؤتمر أحمد قشوط عن تشكيل لجنة من اللجنة الشعبية العامة، ومصلحة الأملاك العامة، للعمل على تعويض الملاك الأصليين، والسكان المقيمين وفق القانون رقم '4'، وسيتم تسوية هذه الإشكالية وذلك بزيادة التعويض المادي .

وأضاف أن عملية الإخلاء الأخيرة تمت لمن استقروا بالمنطقة بطريقة غير شرعية، أما سكان المنطقة فلم يتم إجبارهم على الإخلاء، وهم محصورون بالقوائم، وأن جميع بياناتهم مسجلة.

وقالت جريدة اويا أن أفراداً من العائلات القاطنة بالمنطقة يتجمهرون حالياً أمام مقر الاجتماع للمطالبة بمساكن، مؤكدين بأنهم ليسوا من سكان المنطقة قبل الإزالة، وإنهم يطالبون فقط بإيوائهم في بيوت تقيهم حر الصيف وبرد الشتاء.

يذكر أن الحكومة الليبية قد هدمت محلات سوق الثلاثاء والتي تبلغ حوالي 7000 محل تزاول أنشطة تجارية وحرفية وخدمية مختلفة وتتركز مجملها بالأدوات المنزلية والكهربائية وذلك في شهر سبتمبر من العام الماضي من أجل تطوير المنطقة وتحسين مخطط المدينة عمرانياً وبيئياً وذلك حسب تصريحات ادلى بها رئيس الحكومة البغدادي المحمودي العام الماضي.

مشكورين على المرو اجعنكم ماتغيبو