الفياغرا ... هل هو داء أم دواء

إصابات بالعمى جراء عقاقير علاج العجز الجنسي
الفياغرا ... هل هو داء أم دواء


شيكاغو: الفياغرا، او كما وصف يوما بالعلاج السحري للعجز الجنسي، أصبح وبعد سبعة أعوام من طرحه في الاسواق العالمية يشكل خطرا على بصر مستخدميه إذ قال مسؤولو صحة أميركيون اليوم إنهم تلقوا أكثر من 40 تقريرا عن اصابة رجال بنوع من العمى بعد تعاطيهم عقاقير لعلاج العجز الجنسي كان أغلبها يتعلق بعقار فياغرا لشركة فايزر. وقالت ادارة الاغذية والعقاقير الاميركية انها تلقت حوالي 38 تقريرا عن الحالة النادرة بين مستخدمي الفياغرا وأربعة تقارير للاصابة بعمى بين مستخدي عقار (سياليس) الذي تنتجه شركة ايلي ليلي اضافة إلى تقرير واحد عن مستخدمي عقار (ليفيترا) وهو من انتاج جلاكسو سميثكلاين. وقال الطبيب هوارد بونيرانز، الكاتب المشارك في تقرير حول هذه الحالة نُشر في صحيفة متخصصة في الأمراض البصرية في ابريل/نيسان الماضي، إنه لطالما ارتبط هذا الدواء بمشاكل بصرية. وأضاف أنه يُعرف عن الفياجرا تسبّبها بتغيير وقتي للألوان في بصر بعض الرجال، ولكن هذه الحالة أخطر بكثير.

كما اعتبر بونيرانز في حديث مع شبكة "آي بي سي" الأمريكية أن من الممكن أن تكون المشكلة غير مكشوفة بشكل تام لإخفاء الكثير من الرجال عن أطباء العيون استعمالهم للفياجرا. غير أنه أكد أنه يمكن للرجال تجنّب هذه الحالة عبر الخضوع لفحص أشعة بسيط.

وتتضمن النشرة المرفقة حاليا بالفياغرا أغلب الاثار الجانبية الشائعة مثل الصداع واحمرار الوجه واضطراب المعدة وتقول إن أقل الاثار شيوعا هي عدم وضوح الرؤية والحساسية للضوء والتي قد تحدث لفترة قصيرة.

فايرز
وقالت فايزر وهي كبرى شركات انتاج الادوية في العالم إنه بخلاف التجارب الاكلينيكية فإن أكثر من 23 مليون رجل في انحاء العالم استخدموا الفياغرا على مدى الاعوام السبعة الماضية موضحة أن التقارير نادرة جدا عن فقدان البصر.

وقالت سوزان كروزان المتحدثة باسم ادارة الاغذية العقاقير "الادارة على دراية بهذه التقارير لكنها لم تصل لقرار بأن هناك سببا وتأثيرا يتعلق باستخدام الفياغرا... نعمل مع الشركة للتأكد من ان هذه المعلومات متاحة للاطباء والمرضى."

واعترفت فايزر ومقرها نيويورك بحالات العمى النادرة وقالت إنها تجري محادثات مع مسؤولين أميركيين لتغيير النشرة المرفقة بعقار فياغرا. لكنها شددت على عدم وجود دليل يربط بين الاصابة بالعمى والعقار الذي طرح في الاسواق عام 1998 وحقق مبيعات اجماليها 1.68 مليار دولار عام 2004.

وقال دانييل واتس المتحدث باسم فايزر "نجري محادثات مع ادارة الاغذية والعقاقير لتحديث صياغة (النشرة) لتشمل تلك الحالات البصرية النادرة التي حدثت." وقال إن الشركة قد تقكر في تعديل شعار الدواء. ولكنه أشار إلى أن الرجال الذين يستخدمون الفياجرا غالبا ما يعانون أصلا من أمراض مسببة للعمى. ولم تصدر أية تقارير حول حالة 13 ألف شخص خضعوا لفحوص لتجريب الدواء في عيادات متخصصة.

وتؤدي هذه الحالة لخفض سريع في معدّل البصر ويُمكن أن تؤدي في أكثر الحالات خطراً إلى العمى.

وقالت فايزر في بيان إنه لا يوجد ما يدل على أن مستخدمي الفياغرا تعرضوا لفقدان البصر بمعدل أكبر ممن لم يستخدموا العقار من نفس الفئة العمرية والحالة الصحية.

وقالت كروزان "ادارة الاغذية والعقاقير تواصل تقييم الوضع وتوصي بأن يتحدث المرضى مع متابعي حالتهم الصحية إذا كانت لديهم أسئلة محددة". ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولي شركتي غلاكسو سميثكلاين وليلي. وقالت كروزان إن ادارة الاغذية والعقاقير "ستتحدث اليهما عن اضافة تلك المعلومة الى النشرة المرفقة."
وانحفضت أسهم فايزر 55 بنسا أي بنسبة 1.9 في المئة الى 28.35 دولارًا في التعاملات الصباحية ببورصة نيويورك يوم الجمعة.

ما هو دواء الفياغرا :
حبوب " فياغرا " اسمها العلمي sildenafil ( سلدينافيل ) . و قد أثارت وسائل الإعلام الأمريكي و غير الأمريكي حولها ضجة عارمة منذ أن أعلنت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA في السابع و العشرين من شهر مارس ( آذار ) 1998 موافقتها على استعماله في علاج العنانة (العجز الجنسي ) . و منذ ذلك الحين و وسائل الإعلام تتناقل هذا الخبر و تجري المقابلات و الاستطلاعات في التلفاز والصحف و لمجلات.

تعمل حبوب الفياغرا على كبح إفراز إنزيم معين يساهم في تكريس العجز الجنسي و لا يعمل الدواء ما لم تكن هناك إثارة جسدية طبيعية على العكس من الحقن المستخدمة موضعياً .

والحقيقة أن هذا الدواء اخترع أصلاً لعلاج الذبحة الصدرية ، إلا أنه فشل في تحقيق تلك المهمة. ولكن بعض المرضى الذين استخدموا هذا العلاج لاحظوا تحسناً في عجزهم الجنسي، و من ثم انقلبت الأبحاث لتتجه في ذلك المجال

و قد أجريت دراسات علمية على أكثر من ثلاثة آلاف من الرجال الذين يعانون من العجز الجنسي ، فلوحظ حدوث تحسن في العنانة عند حوالي 69 % منهم ، إذا ما أخذت حبة الفياغرا قبل ساعة من المعاشرة الزوجية. إلا أن ذلك ترافق ببعض التأثيرات الجانبية، كالصداع الذي حدث بنسبة 15 % ، والإحساس بتوهج الوجه عند 10 % من المرضى ، وعسر الهضم عند 6.5 % واضطراب رؤية الألوان عند 3 %، واحتقان الأنف عند 5, 4% ، والغثيان والدوار والطفح الجلدي في نسب ضئيلة .

وتشير دراسات طبية إلى أن معظم الرجال يمر في فترة من فترات حياته بهجمة عابرة من العنانة ما تلبث أن تزول .

وقبل قرنين من الزمن كان يعتقد أن معظم حالات العنانة نفسية المنشأ . أما الآن فقد انقلب الرأي الطبي ، فمعظم حالات العجز الجنسي تنجم عن سبب عضوي أو عضوي نفسي مشترك ، حسب الدراسات التي أجريت في أمريكا وأوربا .

ويعتبر القلق والضغوط النفسية أكثر الأسباب غير العضوية شيوعا . كما أن الهمود والاكتئاب النفسي يمكن أن يكون سببا للعنانة .

أما الأسباب العضوية للعنانة فتشمل مرض السكر وأمراض القلب والشرايين ، وارتفاع ضغط الدم ، وبعض الأدوية ، إضافة إلى إصابات الحوض ، أو الأمراض العصبية .

والحقيقة أن تصلب الشرايين مسؤول عن 40 % من حالات العنانة عند الرجال فوق الخمسين من العمر . كما أنها شائعة عند مرضى السكر الكهلي .

مشكوراخى استار

شكراً لكم على المتابعة والاطلاع والردود يا غوالى

مشكورين على هذه المشاركه وعلى هذه المواضيع الجد قيمه

مشـــــاركة رائعــــــه ومفيـــــدة.بــــــــــــــــــــــــــــــــارك الله فيك...

شكراً لمروركم اطلالتكم على الموضوع زادة بريقاً

شكرا للمرور

اخصائى فى نقل الاخبارالطبيه المتفرقه

شكرا للمتابعة