ليبيا تنجز مشروعات السكك الحديدية وفقا لأحدث التقنيات

ليبيا تنجز مشروعات السكك الحديدية وفقا لأحدث التقنيات
2010-06-16
img

وكالات

أوصى المشاركون في اختتام فعاليات معرض ومؤتمر ليبيا للسكك الحديدية 2010 إلى الإسراع في تنفيذ منظومة النقل الجماعي المنظم "قطار المدينة" بمدن ليبيا بداية بمدينتي طرابلس وبنغازي.

كما دعت توصيات المؤتمر يوم الاثنين الماضي إلى التركيز على الالتزام بالمواصفات والمعايير القياسية وأنظمة الجودة، خاصة تلك التي تعنى بأمن وسرية المعلومات المستخدمة في مجالات السكك الحديدية بليبيا.

وأكد المؤتمر أيضا على التركيز على استخدام أحدث وأنسب أنظمة الاتصالات بين محطات إدارة وتشغيل خطوط السكك الحديدية.

كما حث المشاركون على أهمية استكمال كافة المراحل التصميمية وبدء تنفيذ جميع خطوطها لكي يتم ربط هذا المشروع بين مدن ليبيا ودول الجوار العربية والأفريقية.

ودعا المؤتمر أيضا إلى الاستفادة من تجارب وآراء الخبراء المحليين والدوليين في مجالات تنفيذ وتحسين السكك الحديدية، إضافة إلى البحث في استخدام أساليب التمويل لمثل هذه المشاريع والتي أثبتت نجاحها في بعض دول العالم.

خطط طموحة

وتفتقر ليبيا إلى شبكة سكك حديدية حالياً، مما يحول دون ربطها بالبلدان العربية الواقعة في شرق الجماهيرية وغربها بشبكة طرق حديدية حديثة.

بيد أن وصل تلك الخطوط ببعضها قد يتحقق بعد سنوات، حيث تضطلع شركة "سكك الحديد الروسية" ("أر جي دي") بإنشاء القاطع الرئيسي من تلك الشبكة الممتد بين مدينتي سرت وبنغازي، بشبكة طرق حديدية حديثة تتيح تسيير قطارات بسرعة تصل إلى 250 كيلومتراً في الساعة.

هذا وقد أتمت الشركة مرحلة مهمة من العقد بعد افتتاحها مصنعاً للحم قضبان سكك الحديد في بلدة رأس لانوف يعد الأكبر في إفريقيا.

وتبلغ القدرة الإنتاجية القصوى لهذا المصنع 700 كيلومتر من السكة الحديدية في السنة. وهذا أكثر من كاف ليس فقط لبناء سكة الحديد المخططة في ليبيا، بل ومن أجل مد سكك حديد في الخارج أيضاً.

وتعتزم ليبيا في السنوات المقبلة بناء زهاء 3 آلاف كيلومتر من سكك الحديد ستتيح نقل عشرات ملايين المواطنين..

من جانب آخر، يصب تنشيط بناء الطرق الحديدية، في إطار سعي الجماهيرية لتنويع اقتصادها عبر تقليل الاعتماد على النفط في العقود المقبلة، إذ ستتيح الخطوط الحديدية نقل الأسمنت والحديد وغيرها من البضائع.

وكالات
|