قافلة أنصار1 عالقة في ميناء العقبة

منعت قوات الأمن الأردنية صباح الاثنين المشاركين في قافلة "أنصار 1" المتجهة الى قطاع غزة من دخول محطة الركاب في ميناء العقبة، بعد أن أبلغتهم الحكومة المصرية برفضها دخولهم أراضيها.

ولا يزال المشاركون الـ138 في القافلة عالقين عند بوابة محطة الركاب في الميناء الأردني، حيث يتذرع رجال الأمن بعدم وجود تذاكر مع المسافرين، مما أدى إلى وقوع احتكاك بين الطرفين.

ورفضت شركة الجسر العربي –الناقل الوحيد بين مينائي العقبة الأردني ونويبع المصري على البحر الأحمر- منح المشاركين في القافلة تذاكر للانتقال من الجانب الأردني إلى المصري بناء على قرار من السلطات المصرية.

وكان مدير عام الشركة حسين الصعوب أبلغ قيادة قافلة أنصار في وقت متأخر الأحد أن الشركة لن تمنحهم تذاكر للسفر إلى نويبع بناء على كتاب صادر عن السلطات المصرية في نويبع يقضي باعتبار المشاركين في القافلة أشخاصا غير مرغوب فيهم دون إدراج قائمة واضحة بأسماء الممنوعين.

وكان رئيس لجنة شريان الحياة الأردنية وائل السقا قد قال في وقت سابق إن شركة الجسر العربي وافقت على منح المشاركين في القافلة تذاكر سفر.

وقرار الشركة الذي يقضي بمنح المشاركين تذاكر سفر مجانية من العقبة إلى نويبع لا يعني بالضرورة سماح السلطات المصرية بدخول نويبع ومواصلة الرحلة إلى قطاع غزة.

ويصر المشاركون في القافلة على السفر من العقبة إلى نويبع لإكمال رحلتهم لقطاع غزة، في الوقت الذي ترفض السلطات الأردنية دخولهم للميناء بناء على قرار شركة الجسر العربي عدم منحهم التذاكر اللازمة لسفرهم.

وكانت قافلة أنصار الأردنية قد انطلقت الثلاثاء الماضي من العاصمة الأردنية عمان حيث وصلت مدينة العقبة الواقعة على350 كلم جنوب عمان، لكنها منعت من إكمال رحلتها نحو معبر رفح البري بناء على قرار السلطات المصرية برفض دخولها إلا بتصريح أمني مسبق.

وتضم القافلة ممثلين عن النقابات والأحزاب وشخصيات سياسية واجتماعية أردنية تمثل مختلف محافظات المملكة، كما تضم سيارات إسعاف ومساعدات وأجهزة طبية لتوصيلها كهدية من الشعب الأردني للمحاصرين في قطاع غزة.