التمساح يتجول ....بقيه

التمساح كتب:ومن يعد خروجه من صخب القاهره وعبر مروره بالكباري قرر الاتجاه الي بحيره التماسيح المبتكره من قبل المصريين للاستراحه من تعب الاف الكيلومترات ووصل اليها ليلا خوفا ان يكتشف من الحراس القائمين عليها ولكن فوجي بستقبال فاتر وكانه عدو والكل احتاط منه خوفا من حجمه الكبير الغير معهود لديهم ولكن احدهم تحدث معه واقتنع بما حدثهم به وبرحلته الشاقه الطويله الغير مالوفه لديهم وبوجوده معهم تعرض من الشباب من تماسيح البحيره للغيره منه والخوف علي الاناث من العلاقات الخاطفه او اقناع انثي والهرب بها الي وطنه البعيد لكون الغريب دئما مرغوب وفي احدي الليالي وهوا يتسامر مع احد اصدقائه الجدد وكانت ليله مقمره وفي استماع للحرسات في حكياتهم الليله سمع احدهم وهوا يروي قصه ذهابه للعمل في ليبيا تحصل علي فرصه عمل بمكان اسمه التميمي وبمهنه بحار وبالذات علي المريسي وكثر ثنائه علي شخص يدعي بوفرقه وهنا تسمر التمساح الضيف وذهب بخياله الي زميله في المنتدي هل يكون هوا صاحب الاسم اتمني ان يكون هواومن بعد المسامره والحصول علي معلومه مرسي التميمي ويوفرقه قال له محدثه لماذا لم تفضل الاقامه معنا هنا في البحيره وتتزوج وتكون من عائلتنا فقال فعلا هناك اعجاب متبادل مع انثي ولكن لا انوي الاقامه انا في شوق الي اهل المنتدي فقال له ومن هذه الانثي فاجابه وفجئه زميله ينقلب عليه ويقول له هذه زوجتي سوف اتصرف معك يا غريب وحصلت مشاجره وتم ضرب الانثي ضرب مبرح وكثر الهرج والمرج فاتي الحراس منادين مين هناك وبدا الطخ عير الهواء وفي هذه الاحوال واثناء هذا الهرج انسحب وبهدو حتي لا يراه من في البحيره من تماسيح وبشر ومن بين ضفتي النيل اتجه صوب البحر الي الشمال مارا بذالك الخضره الدائمه ابتدا من بحيره فكتوريا وبدخول الليل وصل الي الشاطي ودخل البحر وكان حذر للغايه ومنتبه لاي شئ والبئه جديده عليه ومتعود الجوله في النهر وليس سواه محاذي للشاطي وكان جميل للغايه واصلا الي شوااطي الاسكندريه والقري السياحيه وعرف انها الاسكندريه لوجد منارتها والتي من عجائب الدنيا السبع وهي غارقه تحت مياه البحر بفعل الزلاازل وتلك المياه المالحه الغير متقبل لها ولكن متحمل من اجل زياره منتداه ومقره والمرسي ومن عليه ومن بعد المرور بمطروح لفت انتباهه كهف استغله هتلر غرفه عمليات اثناء الحرب العالميه الثانيه و تغيرت البئه واصبح المناخ صحراوي وهوا ابن مناخ استوائي مستمر في رحلته مارا بمقابر معركه العلمين ودخل من بعدها خليج السلوم ومن ثم البردي وذلك الساحل الساحر والتهريب الغير منضور لديه مارا بشواطي البطنان وعرف انه في شواطي طبرق مستدل بقطعه بحريه تحت الماء تم تدميرها من قبل طيار انتحاري وفك حصار طبرق ايبان الحرب الغلميه الثانيه والي تم تدر رحاها لديهم وابتدا القرب من الوصول الي خليج [بنبا)البنبه ووصل الي اول خليج وهوا خليج عين الغزاله ومنها شاهد جزيره (بلاتا) برذعه وقرر الاستراحه فتره هناك .......ولنا لقاء ان شاء الله مره اخري