الحقيقه فى الصوره المزعومه لقبرالنبى عليه الصلاة والسلام

من طرف **عبدالحفيظ عوض ربيع** 2010-10-17, 7:40 pm

السلام عليكم
انتشرت في الاونه الاخيره في النت هذي الصوره المزعومه لقبر رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
لكن حبيت اوضح لكم حقيقة هذه الصوره

هذه الصورة ليست لقبر الرسول ويجب التحذير منها لانها لقبر شخص صوفي من كبار الصوفيه في تركيا وهو ابن الرومي الزنديق المولوي مؤلف كتاب المثنوي والذي يعتبره الصوفية المولوية مثل القرآن وروج انها لقبر الرسول حتى تتداول بين الناس ويمجدونها وقد نجحوا في ذلك كل النجاح والدليل انتشارها في المنتديات .
رسولنا الكريم يامر بتسويت القبور والصحابة يطيعونه كما في صحيح مسلم حديث رقم 2286- وَحَدَّثَنِى أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ح وَحَدَّثَنِى هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ - فِى رِوَايَةِ أَبِى الطَّاهِرِ - أَنَّ أَبَا عَلِىٍّ الْهَمْدَانِىَّ حَدَّثَهُ - وَفِى رِوَايَةِ هَارُونَ - أَنَّ ثُمَامَةَ بْنَ شُفَىٍّ حَدَّثَهُ قَالَ كُنَّا مَعَ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ بِأَرْضِ الرُّومِ بِرُودِسَ فَتُوُفِّىَ صَاحِبٌ لَنَا فَأَمَرَ فَضَالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ بِقَبْرِهِ فَسُوِّىَ ثُمَّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُ بِتَسْوِيَتِهَا . تحفة 11026 - 968/92
ونرى في هذه الصورة مرتفع عن الارض
واورد لكم صور للقبر من عدة جهات حتى يؤمن من في قلبة شك
هذه اول صورة
ترون المصطبة الفضية التي يقبلها الحجاج في يوم 17 ديسمبر وهم يتلون دعاء تُريني بمناسبة سبي العروس ليله الزفاف

وهذه الصورة للقبر يقول عنها صاحب الموقع أنها توضح الديكور الفخم حول القبر
ولاحظوا القبور الثلاثة على يسار الصورة ( عليها عمائم ) ، لشيوخ المولوية
وهذه صورة لمقبرة مولاهم ابن الرومي ، ويقول أن القبر - قبر زنديقهم ابن الرومي - صار متحفاً ، تحف به قبور شيوخ المولوية مثلما رأينا فوق وفي الصورة التالية جزء من المتحف وتلاحظون قبر شيخ من شيوخهم:

فإن هذه الصورة –المزعومة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم- لا صلة لها بالواقع، وكذبها واضح للعيان يراه كل من قام بزيارة لمسجد رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بالمدينة النبوية؛ فقد دُفِن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ثم أبو بكر الصديق، ثم الفاروق عمر –رضي الله عنهما وأرضاهما- في حجرة أم المؤمنين عائشة –رضي الله عنها-.
وبيت عائشة –رضي الله عنها- كانت مساحته من الحجرة إلى الباب نحواً من ستة أذرع أو سبعة، وعرضه بين الثمانية والتسعة، وارتفاع سقفه بقدر قامة الإنسان، وكان بابه جهة المسجد، أي غربي الحجرة.
وروي أن هذا البيت الذي فيه القبور الشريفة مربع مبني بحجارة سُودٍ وقَصَّةٍ (أي جص)، الذي يلي القبلة منه أطول، والشرقي والغربي سواء، والشمالي أنقصها ، وله باب في جهته الشمالية، وهو مسدود بحجارة سود وقصة.
ثم بنى عمر بن عبد العزيز –رحمه الله- سنة ست وثمانين جداراً مُخَمَّساً حول الحجرة، الضلع الشمالي منه على شكل مثلث، وأحاط الحجرة به، ولم يجعل له باباً حماية للقبر النبوي الشريف.
وصفة القبور الشريفة داخل الحجرة: قبر النبي –صلى الله عليه وسلم- أمامها إلى القبلة مُقدَّماً، ثم قبر أبي بكر حِذَاءَ منكبي رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ثم قبر عمر –رضي الله عنه- حذاء منكبي أبي بكر –رضي الله عنه-.
وكانت مُسَنَّمةً، أي مرتفعة عن الأرض بمقدار شبر (فقط)، مبطوحة ببطحاء العَرْصَة الحمراء، أي مفروشة بحصى من بطحاء (العَرْصَة) وهي المكان الذي يقع غربيَّ وادي العقيق في سفوح "جَمَّاءِ أُمِّ خالد" الشمالية، حيث تقع اليوم "الجامعة الإسلامية"، وكانت بطحاؤها نظيفة حمراء.
وورد أنهم غسلوا ما جلبوه منها قبل أن يفرشوه على القبور الثلاثة الشريفة

وهذه الصورة الحقيقيه يا
هل لا يزال احد يظن أن هذا القبر للرسول صلى الله عليه وسلم
فاتقوا الله ولا تنقلوا الا ماهو موثق وكل من يقرا الموضوع و له راي اخر فليضعه لنناقشه
وكل من ساهم في نقل الموضوع فاللهم اجعل هذا العمل في ميزان حسناته
مع العلم انه منقول من اجل حماية مسلمينا من هذا الخطر الذي بدأ يهدد ديننا