إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
خليليَّ ما أُذْني لأوَّلِ عاذلِ..
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خليليَّ ما أُذْني لأوَّلِ عاذلِ..
لأبوطالب بن عبدالمطلب بن هاشم.. قالها يصف عداوة قريش للبيت الهاشمي جراء نصرته رسول الله عليه الصلاة و السلام
خليليَّ ما أُذْني لأوَّلِ عاذلِ .. بِصَغْواءَ في حقٍّ و لا عندَ باطلِ
خليليَّ إنَّ الرأيَ ليسَ بِشِركة ٍ .. و لا نَهْنَهٍ عندَ الأمورِ البَلابلِ
و لمّا رأيتُ القومَ لا وُدَّ عندَهُمْ .. و قد قَطَعوا كلَّ العُرى و الوَسائلِ
و قد صارحونا بالعداوة ِ و الأذى .. و قد طاوَعوا أمرَ العدوِّ المُزايلِ
و قد حالَفُوا قوما علينا أظِنَّة ً .. يعضُّون غيظا خَلفَنا بالأناملِ
صَبرتُ لهُمْ نَفسي بسمراءَ سَمحة ٍ .. و أبيضَ عَضْبٍ من تُراث المقاوِلِ
و أحْضَرتُ عندَ البيتِ رَهْطي و إخوتي .. و أمسكتُ من أثوابهِ بالوَصائلِ
قياما معا مستقبلين رِتاجَهُ .. لدَى حيثُ يَقضي نُسْكَهُ كلُّ نافلِ
و حيثُ يُنِيخُ الأشعرونَ ركابَهُم .. بِمَفْضَى السُّيولِ من أسافٍ و نائلِ
مُوسَّمَة َ الأعضادِ أو قَصَراتِها .. مُخيَّسة ً بين السَّديس و بازِلِ
تَرى الوَدْعَ فيها و الرُّخامَ و زينة ً .. بأعناقِها معقودة ً كالعثاكلِ
أعوذُ بربِّ النَّاسِ من كلِّ طاعِنٍ .. عَلينا بسوءٍ أو مُلِحٍّ بباطلِ
و مِن كاشحٍ يَسْعى لنا بمعيبة ٍ .. و مِن مُلحِقٍ في الدِّين ما لم نُحاولِ
و ثَوْرٍ و مَن أرسى ثَبيراً مَكانَه .. و عَيْرٍ ، و راقٍ في حِراءٍ و نازلِ
و بالبيتِ رُكنِ البيتِ من بطنِ مكَّة ٍ .. و باللَّهِ إنَّ اللهَ ليس بغافلِ
و بالحَجَرِ المُسْودِّ إذ يَمْسَحونَهُ .. إذا اكْتَنَفوهُ بالضُّحى و الأصائلِ
و مَوطِىء إبراهيمَ في الصَخرِ رَطَبة َ .. على قَدميهِ حافياً غيرَ ناعلِ
و أَشواطِ بَينَ المَرْوَتَينِ إلى الصَّفا .. و ما فيهما من صورة ٍ و تَماثِلِ
ومن حجَّ بيتَ اللَّهِ من كلِّ راكبٍ ومِن كلِّ ذي نَذْرٍ ومِن كلِّ راجلِ
و بالمَشْعَرِ الأقصى إذا عَمدوا لهُ .. إلالٍ إلى مَفْضَى الشِّراج القوابلِ
وتَوْقافِهم فوقَ الجبالِ عشيَّة ً .. يُقيمون بالأيدي صُدورَ الرَّواحِلِ
و ليلة ِ جَمعٍ و المنازلُ مِن مِنى ً .. و ما فَوقَها من حُرمة ٍ ومَنازلِ
و جَمعٍ إذا ما المَقْرُباتُ أجزْنَهُ .. سِراعاً كما يَفْزَعْنَ مِن وقعِ وابِلِ
و بالجَمْرَة ِ الكُبرى إذا صَمدوا لها .. يَؤمُّونَ قَذْفاً رأسَها بالجنادلِ
و كِنْدَة ُ إذْ هُم بالحِصابِ عَشِيَّة ً .. تُجيزُ بهمْ حِجاجَ بكرِ بنِ وائلِ
حَليفانِ شَدَّا عِقْدَ ما اجْتَمعا لهُ .. وردَّا عَليهِ عاطفاتِ الوسائلِ
و حَطْمُهمُ سُمْرَ الرِّماحِ معَ الظُّبا .. و إنفاذُهُم ما يَتَّقي كلُّ نابلِ
و مَشئْيُهم حولَ البِسالِ و سَرْحُهُ .. و شِبْرِقُهُ وَخْدَ النَّعامِ الجَوافلِ
فهل فوقَ هذا مِن مَعاذٍ لعائذٍ .. و هَل من مُعيذٍ يَتَّقي اللَّهَ عادِلِ؟
يُطاعُ بنا الأعدا و ودُّا لو أنَّنا .. تُسَدُّ بنا أبوابُ تُركٍ و كابُلِ
كذَبْتُمْ و بيتِ اللَّهِ نَتْركَ مكَّة ً .. و نظعَنَ إلاَّ أمرُكُم في بَلابلِ
كَذَبْتُم و بيتِ اللَّهِ نُبَزى محمدا .. و لمّا نُطاعِنُ دونَهُ و نُناضِلِ
و نُسْلِمَه حتى نُصَرَّعَ حَوْلَهُ .. و نَذْهُلَ عن أبنائِنا و الحَلائلِ
و ينهضَ قَومٌ في الحديدِ إليكُمُ .. نُهوضَ الرَّوايا تحتَ ذاتِ الصَّلاصِل
و حتَّى يُرى ذو الضِّغْنِ يركبُ رَدْعَهُ .. منَ الطَّعنِ فِعلَ الأنكَبِ المُتَحامِل
و إنِّي لعَمرُ اللَّهِ إنْ جَدَّ ما أرى .. لَتَلْتَبِسَنْ أَسيافُنا بالأماثلِ
بكفِّ امرئٍ مثلِ الشِّهابِ سَمَيْدَع .. أخي ثِقَة ٍ حامي الحقيقة ِ باسلِ
شُهورا و أيّاما و حَولاً مُجرَّما .. عَلينا و تأتي حِجَّة ٌ بعدَ قابلِ
وما تَرْكُ قَومٍ ، لا أبالك ، سَيِّدا .. يَحوطُ الذِّمارَ غَيرَ ذَرْب مُواكلِ؟
و أبيضَ يُسْتَسْقَى الغَمامُ بوجههِ .. ثِمالُ اليتامى عِصْمة ٌ للأراملِ
يلوذُ به الهُلاّكُ من آلِ هاشمٍ .. فهُم عندَهُ في نِعمة ٍ و فَواضلِ
لعَمري لقد أجرى أُسَيْدٌ و رهطُهُ .. إلى بُعضِنا و جزَّآنا لآكلِ
جزَتْ رحِمٌ عنَّا أُسَيداً و خالداً .. جزاءَ مُسيءٍ لا يُؤخَّرُ عاجِلِ
و عثمانُ لم يَرْبَعْ عَلينا و قُنْفُذٌ .. و لكنْ أطاعا أمرَ تلك القبائلِ
أطاعا أُبيّا و ابنَ عبدِ يَغوثِهم .. و لم يَرْقُبا فينا مقالَة َ قائلِ
كما قَد لَقِينا من سُبَيعٍ و نَوفَلٍ .. و كلُّ تَوَلَّى مُعرضاً لم يُجاملِ
فإن يُلْقَيا أو يُمكنَ اللهُ منهما .. نَكِلْ لهُما صاعاً بكَيْلِ المُكايلِ
و ذاكَ أبو عمرٍو أبى غيرَ بُغضِنا .. لِيَظْعَننا في أهلِ شاءٍ و جاملِ
يُناجَى بنا في كلِّ مَمْسى ً و مُصْبِحٍ .. فناجِ أبا عَمْرٍو بنا ثمَّ خاتِلِ
و يُقْسِمُنا باللهِ ما أن يَغُشَّنا .. بلى قد نراهُ جَهرة ً غيرَ حائلِ
أضاقَ عليهِ بُغْضَنا كلَّ تَلْعة ٍ .. منَ الأرض بينَ أخشُبٍ فمَجادلِ
و سائلْ أبا الوليدِ: ماذا حَبَوْتَنا .. بسَعْيِكَ فينا مُعْرِضا كالمُخاتِلِ؟
و كنتَ امرأً ممَّنْ يُعاشُ برأيهِ .. و رحمتُه فينا و لستَ بجاهلِ
أَعُتْبة ُ، لا تَسمعْ بنا قولَ كاشِحٍ .. حَسودٍ كذوبٍ مُبغِضٍ ذي دَغاوُلِ
و قد خِفْتُ إنْ لم تَزْجُرَنْهُمْ و تَرْعَووا .. تُلاقي و نَلْقَى منك إحْدَى البَلابلِ
و مَرَّ أبو سُفيانَ عنِّيَ مُعْرضا .. كما مَرَّ قَيْلٌ مِن عِظامِ المَقاوِلِ
يَفرُّ إلى نَجدٍ و بَرْدِ مياههِ .. و يَزْعمُ أنِّي لستُ عنكُم بغافلِ
و أَعلمُ أنْ لا غافلٌ عن مَساءَة ٍ .. كفاك العدوُّ عندَ حقٍّ وباطلِ
فميلوا عَلينا كُّلكُمْ؛ إنَّ مَيْلَكُمْ .. سَواءٌ علينا و الرياحُ بهاطلِ
يخبِّرُنا فِعلَ المُناصِح أنَّهُ .. شَفيقٌ و يُخفي عارماتِ الدَّواخلِ
أمُطعِمُ لم أخذُلْكَ في يومِ نجدة ٍ .. و لا عندَ تلك المُعْظماتِ الجِلائلِ
و لا يومِ خَصمٍ إذْ أتَوْكَ ألدَّة ٍ .. أُولي جَدَلٍ من الخُصومِ المُساجِلِ
أمطعمٌ إنَّ القومَ ساموك خَطَّة ً .. و إنَّي متى أُوكَلْ فلستُ بوائلِ
جَزى اللهُ عنّا عبدَ شَمسٍ و نَوفلاً .. عُقوبة َ شَرٍّ عاجلاً غيرَ آجِلِ
بميزانِ قِسْطٍ لا يَغيضُ شَعيرة ً .. له شاهدٌ مِن نفسهِ حقُّ عادلِ
لقد سَفَهتْ أحلامُ قَومٍ تبدَّلوا .. بَني خَلَفٍ قَيضا بنا و الغَياطلِ
و نحنُ الصَّميمُ مِن ذُؤابة ِ هاشمٍ .. و آلِ قُصَيٍّ في الخُطوبِ الأوائلِ
و كانَ لنا حوضُ السِّقاية ِ فيهمِ .. و نحنُ الذُّرى منُهمْ و فوقَ الكواهلِ
فما أدركوا ذَخْلاً و لا سَفكوا دَماً .. و لا حَالفوا إلاَّ شِرارَ القبائلِ
بَني أمَّة ٍ مجنونة ٍ هِنْدَكيَّة ٍ .. بَني جُمَحٍ عُبَيدَ قَيسِ بنِ عاقلِ
و سهمٌ و مخزومٌ تَمالَوا و ألَّبُوا .. عَلينا العِدا من كلِّ طِمْلٍ و خاملِ
و شائظُ كانت في لؤيِّ بنِ غالبٍ .. نفاهُمْ إلينا كلُّ صَقْر حُلاحِل
و رَهْطُ نُفَيلٍ شرُّ مَن وَطىء َ الحصى .. و أَلأَمُ حافٍ من معدٍّ و ناعلِ
أعبدَ منافٍ أنْتُمو خيرُ قَومِكُمْ .. فلا تُشْرِكوا في أمرِكم كلَّ واغلِ
فقد خِفتُ إنْ لم يُصْلحِ اللهُ أمْرَكُمْ .. تكونوا كما كانَتْ أحاديثُ وائلِ
لَعَمري لقَدْ أُوْهِنْتُمو و عَجزتُموْ .. و جِئتُمْ بأمرٍ مُخطىء ٍ للمَفاصلِ
و كُنْتُمْ قَديماً حَطْبَ قِدْرٍ فأنتمو .. أَلآنَ حِطابُ أقدُرٍ و مَراجِلِ
لِيهْنئْ بَني عبدِ منافٍ عُقوقُها .. و خَذْلانُها، و تَرْكُنا في المعاقلِ
فإنْ يكُ قَومٌ سرَّهُمْ ما صَنَعْتُمو .. ستحتلبوها لاقحاً غيرَ باهلِ
فبلِّغْ قُصَيّا أنْ سَيُنْشَرُ أمرُنا .. و بَشِّرْ قُصيًّا بعدَنا بالتَّخاذُلِ
ولو طَرقتْ ليلاً قُصيّاً عَظيمة ٌ.. إذا ما لجأنا دونَهُم في المداخلِ
و لو صُدقوا ضَرباً خلالَ بُيوتِهم .. لكنَّا أُسى ً عندَ النَّساءِ المَطافلِ
فإنْ تكُ كعبٌ من لؤيٍّ تجمَّعتْ .. فلا بُدَّ يوما مرَّة ً مِنْ تَزايُلِ
و إنْ تَكُ كعبٌ من كعوبٍ كثيرة ٍ .. فلا بدَّ يوما أنَّها في مَجاهِلِ
و كلُّ صديقٍ و ابنُ أختٍ نَعُدُّهُ .. و جدْنا لعَمري غِبَّهُ غيرَ طائلِ
سِوى أنَّ رَهْطاً مِن كلابِ بنِ مُرَّة ٍ .. بَراءٌ إلينا من معقَّة ِ خاذلِ
بَني أسَدٍ لا تُطرِفُنَّ على القَذى .. إذا لم يقلْ بالحقِّ مِقْوَلُ قائلِ
فنعْمَ ابنُ أختِ القَومِ غيرَ مُكذَّبٍ .. زُهيرٌ حُساما مُفردا مِن حَمائلِ
أَشَمُّ منَ الشُّمِّ البهاليلِ يَنْتَمي .. إلى حَسبٍ في حَوْمة ِ المَجْدِ فاضلِ
لعَمري لقد كَلِفْتُ وَجْدا بأحمدٍ .. و إخوتهِ دأبَ المحبِّ المُواصِلِ
أقيمُ على نصرِ النبيِّ محمدٍ .. أقاتلُ عنهُ بالقَنا و القنابلِ
فلا زالَ في الدُّنيا جَمالاً لأهلِها .. و زَينا لم ولاَّهُ رَبُّ المشاكِلِ
فمَنْ مثلُهُ في النَّاسِ أيُّ مؤمَّلٍ .. إذا قاسَه الحكَّامُ عندَ التَّفاضُلِ
حليمٌ رشيدٌ عادلٌ غيرُ طائشٍ .. يُوالي إلها ليسَ عنهُ بغافلِ
فأيَّدَه ربُّ العبّادِ بنصرهِ .. و أظهرَ دَينا حقُّه غيرُ ناصلِ
فو اللهِ لولا أن أَجيءَ بسُبَّة ٍ .. تَجُرُّ على أشياخنا في المَحافلِ
لكنَّا اتَّبعْناهُ على كلِّ حالة ٍ .. منَ الدَّهرِ جِدا غيرَ قَولِ التَّهازُلِ
لقد عَلموا أنَّ ابْنَنا لا مُكذَّبٌ .. لَدَيهم و لا يُعْنى َ بقَوْلِ الأباطلِ
رجالٌ كِرامٌ غيرُ مِيلٍ نَماهُمو .. إلى الغُرِّ آباءٌ كرامُ المَخاصلِ
دَفَعناهُمو حتَّى تَبدَّدَ جَمعُهُمْ .. و حسَّرَ عنّا كلُّ باغٍ و جاهلِ
شَبابٌ منَ المُطَيَّبين و هاشمٍ .. كبيضِ السُّيوفِ بينَ أيدي الصَّياقلِ
بِضَربٍ تَرى الفتيانَ فيهِ كأنَّهُم .. ضَواري أسودٍ فوقَ لحمٍ خَرادلِ
و لكنَّنا نسلٌ كرامٌ لسادة ٍ .. بهم نَعْتلي الأقوامَ عندَ التَّطاوُلِ
سَيَعْلمُ أهلُ الضِّغْنِ أيِّي و أيُّهُمْ .. يفوزُ و يعلو في ليالٍ قلائلِ
و أيُّهُمو منِّي و منْهُم بسيفهِ .. يُلاقي إذا ما حانَ وقتُ التَّنازُلِ
و مَنْ ذا يمَلُّ الحربَ مني و مِنْهمو .. و يحمدُ في الا?فاقِ مِن قَولِ قائلِ؟
فأصبحَ فينا أحمدٌ في أُرومة ٍ .. تُقصِّرُ عنها سَورة ُ المُتَطاوِلِ
كأنَّي به فوقَ الجيادِ يقودُها .. إلى معشرٍ زاغوا إلى كلِّ باطلِ
وجُدْتُ نفسي دونَهُ و حَمَيتُهُ .. و دافَعْتُ عنه بالطُّلى و الكلاكلِ
و لا شَكَّ أنَّ اللهَ رافعُ أمرِهِ .. و مُعليهِ في الدُّنيا و يومَ التَّجادُلِ
خليليَّ ما أُذْني لأوَّلِ عاذلِ .. بِصَغْواءَ في حقٍّ و لا عندَ باطلِ
خليليَّ إنَّ الرأيَ ليسَ بِشِركة ٍ .. و لا نَهْنَهٍ عندَ الأمورِ البَلابلِ
و لمّا رأيتُ القومَ لا وُدَّ عندَهُمْ .. و قد قَطَعوا كلَّ العُرى و الوَسائلِ
و قد صارحونا بالعداوة ِ و الأذى .. و قد طاوَعوا أمرَ العدوِّ المُزايلِ
و قد حالَفُوا قوما علينا أظِنَّة ً .. يعضُّون غيظا خَلفَنا بالأناملِ
صَبرتُ لهُمْ نَفسي بسمراءَ سَمحة ٍ .. و أبيضَ عَضْبٍ من تُراث المقاوِلِ
و أحْضَرتُ عندَ البيتِ رَهْطي و إخوتي .. و أمسكتُ من أثوابهِ بالوَصائلِ
قياما معا مستقبلين رِتاجَهُ .. لدَى حيثُ يَقضي نُسْكَهُ كلُّ نافلِ
و حيثُ يُنِيخُ الأشعرونَ ركابَهُم .. بِمَفْضَى السُّيولِ من أسافٍ و نائلِ
مُوسَّمَة َ الأعضادِ أو قَصَراتِها .. مُخيَّسة ً بين السَّديس و بازِلِ
تَرى الوَدْعَ فيها و الرُّخامَ و زينة ً .. بأعناقِها معقودة ً كالعثاكلِ
أعوذُ بربِّ النَّاسِ من كلِّ طاعِنٍ .. عَلينا بسوءٍ أو مُلِحٍّ بباطلِ
و مِن كاشحٍ يَسْعى لنا بمعيبة ٍ .. و مِن مُلحِقٍ في الدِّين ما لم نُحاولِ
و ثَوْرٍ و مَن أرسى ثَبيراً مَكانَه .. و عَيْرٍ ، و راقٍ في حِراءٍ و نازلِ
و بالبيتِ رُكنِ البيتِ من بطنِ مكَّة ٍ .. و باللَّهِ إنَّ اللهَ ليس بغافلِ
و بالحَجَرِ المُسْودِّ إذ يَمْسَحونَهُ .. إذا اكْتَنَفوهُ بالضُّحى و الأصائلِ
و مَوطِىء إبراهيمَ في الصَخرِ رَطَبة َ .. على قَدميهِ حافياً غيرَ ناعلِ
و أَشواطِ بَينَ المَرْوَتَينِ إلى الصَّفا .. و ما فيهما من صورة ٍ و تَماثِلِ
ومن حجَّ بيتَ اللَّهِ من كلِّ راكبٍ ومِن كلِّ ذي نَذْرٍ ومِن كلِّ راجلِ
و بالمَشْعَرِ الأقصى إذا عَمدوا لهُ .. إلالٍ إلى مَفْضَى الشِّراج القوابلِ
وتَوْقافِهم فوقَ الجبالِ عشيَّة ً .. يُقيمون بالأيدي صُدورَ الرَّواحِلِ
و ليلة ِ جَمعٍ و المنازلُ مِن مِنى ً .. و ما فَوقَها من حُرمة ٍ ومَنازلِ
و جَمعٍ إذا ما المَقْرُباتُ أجزْنَهُ .. سِراعاً كما يَفْزَعْنَ مِن وقعِ وابِلِ
و بالجَمْرَة ِ الكُبرى إذا صَمدوا لها .. يَؤمُّونَ قَذْفاً رأسَها بالجنادلِ
و كِنْدَة ُ إذْ هُم بالحِصابِ عَشِيَّة ً .. تُجيزُ بهمْ حِجاجَ بكرِ بنِ وائلِ
حَليفانِ شَدَّا عِقْدَ ما اجْتَمعا لهُ .. وردَّا عَليهِ عاطفاتِ الوسائلِ
و حَطْمُهمُ سُمْرَ الرِّماحِ معَ الظُّبا .. و إنفاذُهُم ما يَتَّقي كلُّ نابلِ
و مَشئْيُهم حولَ البِسالِ و سَرْحُهُ .. و شِبْرِقُهُ وَخْدَ النَّعامِ الجَوافلِ
فهل فوقَ هذا مِن مَعاذٍ لعائذٍ .. و هَل من مُعيذٍ يَتَّقي اللَّهَ عادِلِ؟
يُطاعُ بنا الأعدا و ودُّا لو أنَّنا .. تُسَدُّ بنا أبوابُ تُركٍ و كابُلِ
كذَبْتُمْ و بيتِ اللَّهِ نَتْركَ مكَّة ً .. و نظعَنَ إلاَّ أمرُكُم في بَلابلِ
كَذَبْتُم و بيتِ اللَّهِ نُبَزى محمدا .. و لمّا نُطاعِنُ دونَهُ و نُناضِلِ
و نُسْلِمَه حتى نُصَرَّعَ حَوْلَهُ .. و نَذْهُلَ عن أبنائِنا و الحَلائلِ
و ينهضَ قَومٌ في الحديدِ إليكُمُ .. نُهوضَ الرَّوايا تحتَ ذاتِ الصَّلاصِل
و حتَّى يُرى ذو الضِّغْنِ يركبُ رَدْعَهُ .. منَ الطَّعنِ فِعلَ الأنكَبِ المُتَحامِل
و إنِّي لعَمرُ اللَّهِ إنْ جَدَّ ما أرى .. لَتَلْتَبِسَنْ أَسيافُنا بالأماثلِ
بكفِّ امرئٍ مثلِ الشِّهابِ سَمَيْدَع .. أخي ثِقَة ٍ حامي الحقيقة ِ باسلِ
شُهورا و أيّاما و حَولاً مُجرَّما .. عَلينا و تأتي حِجَّة ٌ بعدَ قابلِ
وما تَرْكُ قَومٍ ، لا أبالك ، سَيِّدا .. يَحوطُ الذِّمارَ غَيرَ ذَرْب مُواكلِ؟
و أبيضَ يُسْتَسْقَى الغَمامُ بوجههِ .. ثِمالُ اليتامى عِصْمة ٌ للأراملِ
يلوذُ به الهُلاّكُ من آلِ هاشمٍ .. فهُم عندَهُ في نِعمة ٍ و فَواضلِ
لعَمري لقد أجرى أُسَيْدٌ و رهطُهُ .. إلى بُعضِنا و جزَّآنا لآكلِ
جزَتْ رحِمٌ عنَّا أُسَيداً و خالداً .. جزاءَ مُسيءٍ لا يُؤخَّرُ عاجِلِ
و عثمانُ لم يَرْبَعْ عَلينا و قُنْفُذٌ .. و لكنْ أطاعا أمرَ تلك القبائلِ
أطاعا أُبيّا و ابنَ عبدِ يَغوثِهم .. و لم يَرْقُبا فينا مقالَة َ قائلِ
كما قَد لَقِينا من سُبَيعٍ و نَوفَلٍ .. و كلُّ تَوَلَّى مُعرضاً لم يُجاملِ
فإن يُلْقَيا أو يُمكنَ اللهُ منهما .. نَكِلْ لهُما صاعاً بكَيْلِ المُكايلِ
و ذاكَ أبو عمرٍو أبى غيرَ بُغضِنا .. لِيَظْعَننا في أهلِ شاءٍ و جاملِ
يُناجَى بنا في كلِّ مَمْسى ً و مُصْبِحٍ .. فناجِ أبا عَمْرٍو بنا ثمَّ خاتِلِ
و يُقْسِمُنا باللهِ ما أن يَغُشَّنا .. بلى قد نراهُ جَهرة ً غيرَ حائلِ
أضاقَ عليهِ بُغْضَنا كلَّ تَلْعة ٍ .. منَ الأرض بينَ أخشُبٍ فمَجادلِ
و سائلْ أبا الوليدِ: ماذا حَبَوْتَنا .. بسَعْيِكَ فينا مُعْرِضا كالمُخاتِلِ؟
و كنتَ امرأً ممَّنْ يُعاشُ برأيهِ .. و رحمتُه فينا و لستَ بجاهلِ
أَعُتْبة ُ، لا تَسمعْ بنا قولَ كاشِحٍ .. حَسودٍ كذوبٍ مُبغِضٍ ذي دَغاوُلِ
و قد خِفْتُ إنْ لم تَزْجُرَنْهُمْ و تَرْعَووا .. تُلاقي و نَلْقَى منك إحْدَى البَلابلِ
و مَرَّ أبو سُفيانَ عنِّيَ مُعْرضا .. كما مَرَّ قَيْلٌ مِن عِظامِ المَقاوِلِ
يَفرُّ إلى نَجدٍ و بَرْدِ مياههِ .. و يَزْعمُ أنِّي لستُ عنكُم بغافلِ
و أَعلمُ أنْ لا غافلٌ عن مَساءَة ٍ .. كفاك العدوُّ عندَ حقٍّ وباطلِ
فميلوا عَلينا كُّلكُمْ؛ إنَّ مَيْلَكُمْ .. سَواءٌ علينا و الرياحُ بهاطلِ
يخبِّرُنا فِعلَ المُناصِح أنَّهُ .. شَفيقٌ و يُخفي عارماتِ الدَّواخلِ
أمُطعِمُ لم أخذُلْكَ في يومِ نجدة ٍ .. و لا عندَ تلك المُعْظماتِ الجِلائلِ
و لا يومِ خَصمٍ إذْ أتَوْكَ ألدَّة ٍ .. أُولي جَدَلٍ من الخُصومِ المُساجِلِ
أمطعمٌ إنَّ القومَ ساموك خَطَّة ً .. و إنَّي متى أُوكَلْ فلستُ بوائلِ
جَزى اللهُ عنّا عبدَ شَمسٍ و نَوفلاً .. عُقوبة َ شَرٍّ عاجلاً غيرَ آجِلِ
بميزانِ قِسْطٍ لا يَغيضُ شَعيرة ً .. له شاهدٌ مِن نفسهِ حقُّ عادلِ
لقد سَفَهتْ أحلامُ قَومٍ تبدَّلوا .. بَني خَلَفٍ قَيضا بنا و الغَياطلِ
و نحنُ الصَّميمُ مِن ذُؤابة ِ هاشمٍ .. و آلِ قُصَيٍّ في الخُطوبِ الأوائلِ
و كانَ لنا حوضُ السِّقاية ِ فيهمِ .. و نحنُ الذُّرى منُهمْ و فوقَ الكواهلِ
فما أدركوا ذَخْلاً و لا سَفكوا دَماً .. و لا حَالفوا إلاَّ شِرارَ القبائلِ
بَني أمَّة ٍ مجنونة ٍ هِنْدَكيَّة ٍ .. بَني جُمَحٍ عُبَيدَ قَيسِ بنِ عاقلِ
و سهمٌ و مخزومٌ تَمالَوا و ألَّبُوا .. عَلينا العِدا من كلِّ طِمْلٍ و خاملِ
و شائظُ كانت في لؤيِّ بنِ غالبٍ .. نفاهُمْ إلينا كلُّ صَقْر حُلاحِل
و رَهْطُ نُفَيلٍ شرُّ مَن وَطىء َ الحصى .. و أَلأَمُ حافٍ من معدٍّ و ناعلِ
أعبدَ منافٍ أنْتُمو خيرُ قَومِكُمْ .. فلا تُشْرِكوا في أمرِكم كلَّ واغلِ
فقد خِفتُ إنْ لم يُصْلحِ اللهُ أمْرَكُمْ .. تكونوا كما كانَتْ أحاديثُ وائلِ
لَعَمري لقَدْ أُوْهِنْتُمو و عَجزتُموْ .. و جِئتُمْ بأمرٍ مُخطىء ٍ للمَفاصلِ
و كُنْتُمْ قَديماً حَطْبَ قِدْرٍ فأنتمو .. أَلآنَ حِطابُ أقدُرٍ و مَراجِلِ
لِيهْنئْ بَني عبدِ منافٍ عُقوقُها .. و خَذْلانُها، و تَرْكُنا في المعاقلِ
فإنْ يكُ قَومٌ سرَّهُمْ ما صَنَعْتُمو .. ستحتلبوها لاقحاً غيرَ باهلِ
فبلِّغْ قُصَيّا أنْ سَيُنْشَرُ أمرُنا .. و بَشِّرْ قُصيًّا بعدَنا بالتَّخاذُلِ
ولو طَرقتْ ليلاً قُصيّاً عَظيمة ٌ.. إذا ما لجأنا دونَهُم في المداخلِ
و لو صُدقوا ضَرباً خلالَ بُيوتِهم .. لكنَّا أُسى ً عندَ النَّساءِ المَطافلِ
فإنْ تكُ كعبٌ من لؤيٍّ تجمَّعتْ .. فلا بُدَّ يوما مرَّة ً مِنْ تَزايُلِ
و إنْ تَكُ كعبٌ من كعوبٍ كثيرة ٍ .. فلا بدَّ يوما أنَّها في مَجاهِلِ
و كلُّ صديقٍ و ابنُ أختٍ نَعُدُّهُ .. و جدْنا لعَمري غِبَّهُ غيرَ طائلِ
سِوى أنَّ رَهْطاً مِن كلابِ بنِ مُرَّة ٍ .. بَراءٌ إلينا من معقَّة ِ خاذلِ
بَني أسَدٍ لا تُطرِفُنَّ على القَذى .. إذا لم يقلْ بالحقِّ مِقْوَلُ قائلِ
فنعْمَ ابنُ أختِ القَومِ غيرَ مُكذَّبٍ .. زُهيرٌ حُساما مُفردا مِن حَمائلِ
أَشَمُّ منَ الشُّمِّ البهاليلِ يَنْتَمي .. إلى حَسبٍ في حَوْمة ِ المَجْدِ فاضلِ
لعَمري لقد كَلِفْتُ وَجْدا بأحمدٍ .. و إخوتهِ دأبَ المحبِّ المُواصِلِ
أقيمُ على نصرِ النبيِّ محمدٍ .. أقاتلُ عنهُ بالقَنا و القنابلِ
فلا زالَ في الدُّنيا جَمالاً لأهلِها .. و زَينا لم ولاَّهُ رَبُّ المشاكِلِ
فمَنْ مثلُهُ في النَّاسِ أيُّ مؤمَّلٍ .. إذا قاسَه الحكَّامُ عندَ التَّفاضُلِ
حليمٌ رشيدٌ عادلٌ غيرُ طائشٍ .. يُوالي إلها ليسَ عنهُ بغافلِ
فأيَّدَه ربُّ العبّادِ بنصرهِ .. و أظهرَ دَينا حقُّه غيرُ ناصلِ
فو اللهِ لولا أن أَجيءَ بسُبَّة ٍ .. تَجُرُّ على أشياخنا في المَحافلِ
لكنَّا اتَّبعْناهُ على كلِّ حالة ٍ .. منَ الدَّهرِ جِدا غيرَ قَولِ التَّهازُلِ
لقد عَلموا أنَّ ابْنَنا لا مُكذَّبٌ .. لَدَيهم و لا يُعْنى َ بقَوْلِ الأباطلِ
رجالٌ كِرامٌ غيرُ مِيلٍ نَماهُمو .. إلى الغُرِّ آباءٌ كرامُ المَخاصلِ
دَفَعناهُمو حتَّى تَبدَّدَ جَمعُهُمْ .. و حسَّرَ عنّا كلُّ باغٍ و جاهلِ
شَبابٌ منَ المُطَيَّبين و هاشمٍ .. كبيضِ السُّيوفِ بينَ أيدي الصَّياقلِ
بِضَربٍ تَرى الفتيانَ فيهِ كأنَّهُم .. ضَواري أسودٍ فوقَ لحمٍ خَرادلِ
و لكنَّنا نسلٌ كرامٌ لسادة ٍ .. بهم نَعْتلي الأقوامَ عندَ التَّطاوُلِ
سَيَعْلمُ أهلُ الضِّغْنِ أيِّي و أيُّهُمْ .. يفوزُ و يعلو في ليالٍ قلائلِ
و أيُّهُمو منِّي و منْهُم بسيفهِ .. يُلاقي إذا ما حانَ وقتُ التَّنازُلِ
و مَنْ ذا يمَلُّ الحربَ مني و مِنْهمو .. و يحمدُ في الا?فاقِ مِن قَولِ قائلِ؟
فأصبحَ فينا أحمدٌ في أُرومة ٍ .. تُقصِّرُ عنها سَورة ُ المُتَطاوِلِ
كأنَّي به فوقَ الجيادِ يقودُها .. إلى معشرٍ زاغوا إلى كلِّ باطلِ
وجُدْتُ نفسي دونَهُ و حَمَيتُهُ .. و دافَعْتُ عنه بالطُّلى و الكلاكلِ
و لا شَكَّ أنَّ اللهَ رافعُ أمرِهِ .. و مُعليهِ في الدُّنيا و يومَ التَّجادُلِ
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: خليليَّ ما أُذْني لأوَّلِ عاذلِ..
شكرا لهذا الطرح الرائع والمميز
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: خليليَّ ما أُذْني لأوَّلِ عاذلِ..
كل الشكر للمتابعة الدائمة والرائعة..
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-05-05, 9:06 am من طرف STAR
» احذر الإفراط في شرب عصير الجزر.. ماذا يفعل بالجسم؟
2024-05-05, 9:06 am من طرف STAR
» عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب
2024-05-05, 9:05 am من طرف STAR
» زوروا أماكن السياحة الجذابة في ليوبليانا عاصمة سلوفينيا
2024-05-05, 9:05 am من طرف STAR
» معهد الفلك": عيد الأضحى فلكياً الأحد 16 حزيران
2024-05-05, 9:04 am من طرف STAR
» ميسي سجل هدفا وصنع 5 بالدوري الأمريكي
2024-05-05, 9:03 am من طرف STAR
» شوربة الباذنجان
2024-05-05, 9:02 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
2024-05-05, 8:59 am من طرف STAR
» بارما يعود مجدداً لدوري الأضواء
2024-05-02, 11:04 am من طرف STAR
» طرق فعالة للتخلص من الناموس من دون استخدام المبيدات
2024-05-02, 11:03 am من طرف STAR
» اتحاد جدة السعودي يستقر على بديل صلاح
2024-05-02, 11:02 am من طرف STAR
» ستيك اللحم بصوص الثوم
2024-05-02, 11:01 am من طرف STAR
» جملة قالها محمد بن سلمان لمحمود عباس تثير تفاعلا واسعا
2024-05-01, 9:48 am من طرف STAR
» تضخم "البروستاتا" عند الرجال.. إليكم أبرز طرق العلاج والوقاية
2024-05-01, 9:45 am من طرف STAR
» سلطة جبن الفيتا بالأفوكادو والحمص
2024-05-01, 9:44 am من طرف STAR