إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
العلاقة مع سـوريا تفجّرخـلافات داخـل حركة «فتح»
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العلاقة مع سـوريا تفجّرخـلافات داخـل حركة «فتح»
اليوم - الدوحة
كشفت مصادر فلسطينية موثوقة أن العلاقة مع سوريا وأهمية تطويرها بدلاً من تجميدها فجّرت خلافات بين مسؤولين بحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
فقد طلبت (فتح) من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تغيير مكان لقاء المصالحة الوطنية الذي كان مقررا بدمشق في 20 أكتوبر الماضي قبل أن تعود وتتفق معها على الموعد الجديد للقاء في 9 نوفمبر الجاري في دمشق بعد وساطات بين الأخيرة وفتح.
وزاد من توتر العلاقة بين فتح وسوريا مشادات كلامية بين عباس والرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية الأخيرة في مدينة سرت الليبية على خلفية احتضان سوريا حركة حماس وفصائل معارضة لسياسات السلطة الفلسطينية.
بيد أن مسؤول ملف العلاقات الوطنية بفتح وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد أكد أنه "تم تجاوز الإشكال والأجواء السلبية التي سادت لقاء سرت بعد اتصالات غير مباشرة أجرتها حركة فتح مع الإخوة السوريين"، وأن الجانبين أكدا حرصهما على تعميق العلاقات الفلسطينية السورية، وإزالة كل الشوائب والعراقيل التي تقف أمام التنسيق بين القيادتين.
وقالت المصادر لفضائية الجزيرة التي اشترطت عدم كشف هويتها إن الأحمد بدا غير موافق لطلب عباس نقل مكان اللقاء، لأنه سيرسّخ العلاقة السيئة بين السلطة الفلسطينية وفتح من جهة وسوريا من جهة أخرى.
وأشارت المصادر إلى أن الأحمد نجح في الفترة الأخيرة في فتح خطوط تواصل مهمة مع سوريا، ولكن طلب نقل اللقاء إلى مكان غير دمشق، بيد أن تسريب الأسباب للإعلام عقد من مهمة الأحمد التي عمل عليها لأشهر عديدة.
وبيّنت المصادر أن عزام الأحمد أصرّ على أن يكون اللقاء في دمشق لكي لا تسوء العلاقة مع سوريا أكثر مما هي الآن وتستفيد بذلك حركة حماس، مؤكدة أن هذا الإصرار من الأحمد ومعه بعض القيادات في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أدى لخلاف مع الرئيس الفلسطيني.
وذكرت المصادر أن هذا الخلاف تطور شيئا فشيئا إلى أن حسمه عباس قبل أيام بتفويض الأحمد في اختيار أي مكان يراه للقاء حماس، وهو ما أعطى الأحمد حرية الاختيار الذي طلب أن يكون مكان اللقاء دمشق.
ولخلاف السلطة الفلسطينية مع دمشق جذور منذ "الحسم العسكري" الذي نفذته حماس في غزة، حيث اتهمت أطراف بالسلطة دمشق وطهران بأنهما عامل مساعد في هذا الأمر بدعم مادي وسياسي.
وزادت هذه الخلافات عقب اعتذار الأسد قبل أكثر من عام عن عدم استقبال عباس في دمشق بدعوى أنه لا يوجد وقت لمثل هذا اللقاء وأن برنامجه ممتلئ في وقت الزيارة التي طلبها عباس نفسه، وهو ما عدته السلطة حينها أمراً مهيناً.
ويهدف اللقاء المرتقب في 9 نوفمبر بين فتح وحماس لبحث الملف الأمني، وهو المشكلة التي تعوق الآن توقيع حماس على الورقة المصرية، إذ بقي الملف الأمني عالقاً واتفق على لقاء لاحق لحله بوجود خبراء أمنيين من الطرفين.
واتفقت فتح مع حماس على ملاحظاتها على الورقة المصرية في لقاء دمشق السابق في 24 سبتمبر واتفقتا فيه على تشكيل لجنة الانتخابات ومحكمة الانتخابات واللجنة التي ستعمل على إعادة تشكيل المجلس الوطني وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية.
وترفض حماس التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة في شكلها الحالي، بدعوى أنها تخالف ما اتفق عليه في حوارات القاهرة، وترفض القيادة المصرية إدخال ملاحظات الحركة على ورقتها للمصالحة وتعد بأخذها إضافة إلى ملاحظات الفصائل الأخرى بعين الاعتبار عند التطبيق.
كشفت مصادر فلسطينية موثوقة أن العلاقة مع سوريا وأهمية تطويرها بدلاً من تجميدها فجّرت خلافات بين مسؤولين بحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
فقد طلبت (فتح) من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تغيير مكان لقاء المصالحة الوطنية الذي كان مقررا بدمشق في 20 أكتوبر الماضي قبل أن تعود وتتفق معها على الموعد الجديد للقاء في 9 نوفمبر الجاري في دمشق بعد وساطات بين الأخيرة وفتح.
وزاد من توتر العلاقة بين فتح وسوريا مشادات كلامية بين عباس والرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية الأخيرة في مدينة سرت الليبية على خلفية احتضان سوريا حركة حماس وفصائل معارضة لسياسات السلطة الفلسطينية.
بيد أن مسؤول ملف العلاقات الوطنية بفتح وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد أكد أنه "تم تجاوز الإشكال والأجواء السلبية التي سادت لقاء سرت بعد اتصالات غير مباشرة أجرتها حركة فتح مع الإخوة السوريين"، وأن الجانبين أكدا حرصهما على تعميق العلاقات الفلسطينية السورية، وإزالة كل الشوائب والعراقيل التي تقف أمام التنسيق بين القيادتين.
وقالت المصادر لفضائية الجزيرة التي اشترطت عدم كشف هويتها إن الأحمد بدا غير موافق لطلب عباس نقل مكان اللقاء، لأنه سيرسّخ العلاقة السيئة بين السلطة الفلسطينية وفتح من جهة وسوريا من جهة أخرى.
وأشارت المصادر إلى أن الأحمد نجح في الفترة الأخيرة في فتح خطوط تواصل مهمة مع سوريا، ولكن طلب نقل اللقاء إلى مكان غير دمشق، بيد أن تسريب الأسباب للإعلام عقد من مهمة الأحمد التي عمل عليها لأشهر عديدة.
وبيّنت المصادر أن عزام الأحمد أصرّ على أن يكون اللقاء في دمشق لكي لا تسوء العلاقة مع سوريا أكثر مما هي الآن وتستفيد بذلك حركة حماس، مؤكدة أن هذا الإصرار من الأحمد ومعه بعض القيادات في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أدى لخلاف مع الرئيس الفلسطيني.
وذكرت المصادر أن هذا الخلاف تطور شيئا فشيئا إلى أن حسمه عباس قبل أيام بتفويض الأحمد في اختيار أي مكان يراه للقاء حماس، وهو ما أعطى الأحمد حرية الاختيار الذي طلب أن يكون مكان اللقاء دمشق.
ولخلاف السلطة الفلسطينية مع دمشق جذور منذ "الحسم العسكري" الذي نفذته حماس في غزة، حيث اتهمت أطراف بالسلطة دمشق وطهران بأنهما عامل مساعد في هذا الأمر بدعم مادي وسياسي.
وزادت هذه الخلافات عقب اعتذار الأسد قبل أكثر من عام عن عدم استقبال عباس في دمشق بدعوى أنه لا يوجد وقت لمثل هذا اللقاء وأن برنامجه ممتلئ في وقت الزيارة التي طلبها عباس نفسه، وهو ما عدته السلطة حينها أمراً مهيناً.
ويهدف اللقاء المرتقب في 9 نوفمبر بين فتح وحماس لبحث الملف الأمني، وهو المشكلة التي تعوق الآن توقيع حماس على الورقة المصرية، إذ بقي الملف الأمني عالقاً واتفق على لقاء لاحق لحله بوجود خبراء أمنيين من الطرفين.
واتفقت فتح مع حماس على ملاحظاتها على الورقة المصرية في لقاء دمشق السابق في 24 سبتمبر واتفقتا فيه على تشكيل لجنة الانتخابات ومحكمة الانتخابات واللجنة التي ستعمل على إعادة تشكيل المجلس الوطني وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية.
وترفض حماس التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة في شكلها الحالي، بدعوى أنها تخالف ما اتفق عليه في حوارات القاهرة، وترفض القيادة المصرية إدخال ملاحظات الحركة على ورقتها للمصالحة وتعد بأخذها إضافة إلى ملاحظات الفصائل الأخرى بعين الاعتبار عند التطبيق.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: العلاقة مع سـوريا تفجّرخـلافات داخـل حركة «فتح»
شكراً .. على تزويدنا المستمر بالأخبار والمعلومات الهامة ......
مواضيع مماثلة
» لا تفرط فى هده العلاقة
» هل تعلم ما هى العلاقة بين عينيك .......... ؟؟؟؟
» ازمة العلاقة عندالزواج
» عن العلاقة بين الإرهاب و الإسلام
» ست أطعمة مؤثرة على العلاقة الزوجية
» هل تعلم ما هى العلاقة بين عينيك .......... ؟؟؟؟
» ازمة العلاقة عندالزواج
» عن العلاقة بين الإرهاب و الإسلام
» ست أطعمة مؤثرة على العلاقة الزوجية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-04-25, 10:39 am من طرف STAR
» واتساب تختبر ميزة جديدة لنقل الملفات ومشاركتها دون اتصال بالإنترنت
2024-04-25, 10:36 am من طرف STAR
» تشافي يتراجع عن قراره!
2024-04-25, 10:36 am من طرف STAR
» ماسك الأفوكادو والموز للشعر.. كنز غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية
2024-04-25, 10:35 am من طرف STAR
» شرائح اللحم مع صوص المستردة
2024-04-25, 10:34 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الاربعاء 24/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-24, 10:16 am من طرف STAR
» قائمة بأغلى الدول للإقامة في أوروبا... تعرفوا إليها
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» عصر جديد .. بتقنية QPower شيري تتواجد في معرض بكين الدولي للسيارات
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» يحارب البكتيريا والحساسية والسرطان.. بالأبحاث العلمية زيت مذهل يحميك من الأمراض
2024-04-24, 10:12 am من طرف STAR
» دون اتصال بالإنترنت | واتساب تختبر ميزة جديدة.. فما هي؟
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» نصف العدد بالقاهرة .. مصر الثانية إفريقيًا في عدد الأثرياء
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» دجاج بالبطاطس والصلصة
2024-04-24, 10:09 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الثلاثاء 23/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-23, 6:28 pm من طرف STAR
» سيدة روسية تثير دهشة الأطباء بعدما أنجبت للمرة الثالثة طفلا بـ12 إصبعا في قدميه
2024-04-23, 6:26 pm من طرف STAR
» أربعة أخطاء رئيسية منك تتسبب في تعطل سيارتك.. كن حذراً ولا تهملها
2024-04-23, 6:25 pm من طرف STAR