الظواهري يدعو إلى الثأر للعالمة الباكستانية صديقي

دعا ايمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة يوم الخميس 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الى الثأر من الولايات المتحدة بسبب اصدار حكم بالسجن المؤبد على عافية صديقي العالمة الباكستانية في علم الاعصاب، بعد أدانتها باطلاق النار على عملاء لمكتب التحقيقات الفيدرالي وجنود أمريكيين عقب القبض عليها في أفغانستان.

جاء ذلك في تسجيل صوتي، نسب إلى الظواهري وبث على الانترنت في مواقع اليكترونية اسلامية بعنوان "من ينتصر للعالمة عافية صديقي؟".

وكانت الشرطة الافغانية قد القت القبض على صديقي في يوليو تموز 2008 ، متهمة اياها بحيازة مادة سيانيد الصوديوم شديدة السمية وأوراقا تشير الى هجمات توقع عددا كبيرا من الضحايا والى اماكن في نيويورك.

وأدانت محكمة أمريكية صديقي بانتزاع بندقية واطلاق النار على محققين أمريكيين حين كانوا يحاولون طرحها أرضا ونالت حكما بالسجن مدى الحياه في سبتمبر/ ايلول الماضي.

هذا ويعتقد كثيرون في باكستان بان صديقي والتي درست في الولايات المتحدة بريئة. ولاقى الحكم بسجن العالمة انتقادات في باكستان التي يعتقد كثيرون فيها أن صديقي تعرضت لسوء معاملة خلال احتجازها في افغانستان وفي الولايات المتحدة لاحقا.