إنعقاد الدورة الحادية عشرة للمؤتمر العربي الدولي لتكنولوجيا

إنعقاد الدورة الحادية عشرة للمؤتمر العربي الدولي لتكنولوجيا المعلومات بجامعة قاريونس

المنارة – خاص – أحمد خليفة



تقام في كلية تقنية المعلومات بجامعة قاريونس الدورة الحادية عشرة للمؤتمر العربي الدولي لتكنولوجيا المعلومات في الفترة من الرابع عشر وحتى السادس عشر من شهر ديسمبر الحالي متضمنا بحوثا علمية وورش عمل على هامشه.



وسيشارك في فاعليات هذا المؤتمر الذي ستُلقى خلال جلساته بحوث علمية من عدد من الجامعات العربية والعالمية والشركات العالمية، إضافة إلى بحوث مُقدّمة من عدد من الباحثين والمهتمين من الدول العربية وعدد من الدول الأجنبية.



رعاة المؤتمر



وينظم المؤتمر برعاية العديد من المؤسسات العالمية و المحلية من أشهرها منظمة اليونيسكو و شركات سيسكو و ميكروسوفت و الجيل الجديد، إلى جانب شركات ومؤسسات محلية وعالمية أخرى.



وكانت أربع عشرة جامعة عربية تنافست في وقت سابق لاستضافة الدورة الحادية عشرة للمؤتمر العربي للعلوم والتكنولوجيا في دورته الأخيرة التي كانت بمدينة صنعاء باليمن، وكانت المنافسة قوية جدا بين جامعة قاريونس وإحدى الجامعات السعودية، وفازت جامعة قاريونس بفارق تصويت كبير بين الجامعتين، بعد أن صوتت اللجنة الدائمة للمؤتمر بأغلبية كبيرة لصالح قاريونس.



وفي سياق متصل تتميز هذه الدورة من دورات المؤتمر بحضور الخبير العالمي ومؤسس حركة البرمجيات الحرة ومشروع جنو ومؤسسة البرمجيات الحرة'ريتشارد ستالمان'الذي قَبِل دعوة جامعة قاريونس للحضور و إلقاء العديد من المحاضرات في ليبيا.







أهداف المؤتمر



يهدف هذا المؤتمر - الذي تنعقد جلساته من العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساء - إلى إبراز أهمية تكنولوجيا المعلومات في الحياة المعاصرة ودورها في تطوير المجتمعات، وتشجيع البحث العلمي والبحوث المشتركة وتبادل نتائجها.



كما يهدف إلى تنظيم الندوات المتخصصة والعامة بما يخدم قطاع تكنولوجيا المعلومات وربط موضوعات البحث العلمي بحاجات المجتمعات العربية ، إضافة إلى التنسيق بين الباحثين العرب لتسهيل المشاركة في الهيآت والمؤتمرات الدولية ذات العلاقة.



وإلى جانب ذلك تتمثل بقية أهداف المؤتمر في توثيق التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات بين الجامعات والمؤسسات ومراكز الأبحاث في الوطن العربي مع مثيلاتها في الدول الأخرى.



ويلعب هذا المؤتمر دورا بارزا في توفير بيئة مناسبة للمتخصصين في تكنولوجيا المعلمات بهدف الاحتكاك وتبادل الخبرة، واستقطاب الكفاءات والخبرات من خارج الوطن العربي للاستفادة من إمكانياتهم والاطلاع علي الجديد في مجال تكنولوجيا المعلومات.



اجتماع الجمعية العمومية



وبحسب مصادر المؤتمر فقد تمت دعوة عمداء كليات تكنولوجيا المعلومات في الجامعات العربية لحضور اجتماع الجمعية العمومية السنوي لعمداء كليات تكنولوجيا المعلومات في الجامعات العربية وهم أعضاء اتحاد الجامعات العربية.



وسيتزامن هذا الاجتماع مع انعقاد مؤتمر الجمعية السنوي للمؤتمر العربي الدولي الحادي عشر لتكنولوجيا المعلومات، حيث سيتم تخصيص يوم الإثنين الموافق 13/12/2010 لاجتماعات الجمعية العمومية.



مؤتمر علمي مُحكّم



يذكر أن المؤتمر العربي الدولي لتكنولوجيا المعلومات هو مؤتمر علمي مُحكّم في مجال تكنولوجيا المعلومات، ويعقد سنوياً في نهاية كل عام في إحدى الجامعات العربية،وينبثق بكافة هيآته عن جمعية كليات الحاسبات والمعلومات في الجامعات العربية المنبثقة عن اتحاد الجامعات العربية.



ويُعتبرُ المؤتمر العربي الدولي لتكنولوجيا المعلومات مؤتمرا علميا رسميا لجمعية كليات الحاسبات والمعلومات في الجامعات العربية، التي تتخذ من جامعة الزرقاء الخاصة في المملكة الأردنية الهاشمية مقراً دائماً لأمانتها العامة.



لجان مشرفة



ووفقا لمصادر المؤتمر فإنه ينعقد بإشراف لجنةٍ منظِّمةٍ دائمةٍ عالمية، بالإضافة إلى لجنة تحكيم عالمية تتكون من مجموعة من الأعضاء من ذوي الخبرة والاختصاص من مختلف الجامعات العربية والأجنبية.



وتتألف اللجنة المنظمة الدائمة من تسعة عشر عضوا متخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات عن الجامعات العربية التي دعمت الدورة التأسيسية للمؤتمر،إضافة إلى ممثل عن كل جامعة مضيفة لدورة من دورات المؤتمر.



ووفقا للنظام الأساسي للمؤتمر فإنه يتم إضافة أعضاء جدد أو إسقاط عضوية أعضاء قدامى من اللجنة التي تعقد اجتماعها السنوي علي هامش المؤتمر الذي يرأسه الأمين العام للمؤتمر في الجامعة المضيفة.



مجالات علمية



وفي سياق آخر تتمثل المجالات التي يشملها المؤتمر في الذكاء الاصطناعي والنظم الخبيرة ونظم قواعد البيانات، وبرمجة النظم وشبكات الحاسوب وهيكلية الحاسوب،و النظم الموزعة والمتوازية، و الانترنت والويب، والمحاكاة بالحاسوب، والاتصالات الرقمية.



كما أنه يشمل أيضا الشبكات العصبية،وهندسة البرمجيات والتعلم عن بعد والخوارزميات والتطبيقات ،ومعالجة الصور ومعالجة اللغة العربية،وتكنولوجيا المعلومات والمجتمع،ونظم المعلومات و تمييز الأنماط، و التجارة الإلكترونية و أمن الحاسوب، ونظم المعلومات الجغرافية والرسم بالحاسوب.



معرض أول لتكنولوجيا المعلومات



وبحسب مصادر المؤتمر فإنه سيعقد على هامشه المعرض الأول لتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات الذي تطلقه كلية تقنية المعلومات لتكنولوجيا المعلومات الأول ' ACIT' 2010'.



وسيتم خلال هذا المعرض عرض أحدث التقنيات في مجال الحاسوب والبرمجيات والكتب البرمجية، وستعقد خلاله العديد من المحاضرات والندوات في مجال الحاسوب وبرمجياته .



وسيتم توجيه الدعوة إلى الشركات والمؤسسات المهتمة بموضوعات المؤتمر والمعرض في جميع المدن للمشاركة بأحدث و أفضل التقنيات من أجهزة الحاسوب ومعداتها المختلفة و كذلك أفضل البرمجيات و الكتب البرمجية .



أهداف المعرض



يهدف المعرض إلى تعريف المجتمع الليبي وطلبة الجامعات والمدارس على أفضل وأحدث ما توصلت إلية التكنولوجيا في مجال الحاسوب وبرمجياته.



وتتمثل أهداف المعرض كذلك في توطيد العلاقات والتعاون بين كلية تقنية المعلومات والمجتمع المحلي ، إلى جانب التعريف بالمؤسسات و الشركات المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات في الوطن العربي.



معايير الاختيار



وفي تصريح سابق له للمنارة تحدث عميد كلية تقنية المعلومات بجامعة قاريونس وعضو اللجنة التنفيذية للمؤتمر الدكتور'محمد العماري'عن المعايير التي تم على أساسها موافقة اللجنة المنظمة على عقد الدورة الحادية عشر للمؤتمر في جامعة قاريونس بقوله'إن الأسس والمعايير التي اعتمدت عليها اللجنة هي وجود نخبة لا بأس بها من الأساتذة في الجامعات الليبية كانت تشارك في المؤتمر في دوراته العشر السابقة'.



وفي معرض حديثه عن الفائدة المرجوة من تنظيم هذا المؤتمر في ليبيا أشار العاري إلى أن'تنظيم هذا المؤتمر في ليبيا له عدة فوائد منها مواكبة أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا المعلومات واعتماد الخبرات على المستوى العربي وخبرات الدول الأخرى في هذا المجال'.



وأوضح أن'هذا يعطينا الفرصة للتعريف بالإنجازات البحثية والعلمية الموجودة لدى المتخصصين في هذا المجال في ليبيا.وكذلك تعرُُّف الجهات العامة والجهات التي تود الاتجاه لتقنية المعلومات إلى أحدث ما توصل إليه هذا العلم'.



يشار إلى أن المؤتمر العربي والدولي لتكنولوجيا المعلومات من المؤتمرات العلمية الشهيرة في الوطن العربي والمعترف بها دولياً وتتكون لجنة التحكيم الخاصة به من مائة وسبعة وأربعين عضوا يعتبرون من الخبراء والمتخصصين من مختلف الجامعات العربية والأجنبية.

مشكورين على التفحيط بمتصفحنا لكم منا اجمل التحايا