تحقيقات تطال اللجنة المشرفة على سرت عاصمة للثقافة

تحقيقات تطال اللجنة المشرفة على سرت عاصمة للثقافة


الوطن الليبية – خاص

انطلقت مجموعة تحقيقات داخل المؤسسة العامة للثقافة واللجنة العليا للاحتفالية عقب الانتهاء من الاحتفال بانطلاق فعاليات سرت عاصمة للثقافة العربية يوم 1-1-2011 التي شهدت بداية جيدة بمشاركة عديد الفرق الشعبية والفنية من داخل الجماهيرية وخارجها وإيقاد الشعلة بهذه المدينة التي تتوسط خارطة الأمة العربية وضاربة جذورها في تاريخ الإنسانية..

التحقيقات التي جرت مباشرة عقب انتهاء الاحتفال أسفرت عن تعديلات في اللجان المشرفة على الاحتفالية والتي عانت من بعض الارتباك حيث اندفع شاعر شعبي بدون منحه الإذن وهو غير مجدول في خارطة الحفل الفني وأنشد قصائد تتغنى الثورة وقائدها ومن بعد اندفع يكيل المدح والثناء لعدد من المسئولين بدون حسيب ولا رقيب مما اعتبره عدد من المهتمين عملا منفرا لا يليق بالذوق العام سيما أن الرؤية التي يتفق حولها الليبيون هي رؤية المجتمع الجماهيري التي تقوم على أساس أن المسئول ليس أكثر من فرد مناط به واجبات يقوم بأدائها لا يستحق عنها جزاء ولا شكورا.

ونتج عن هذه التحقيقات أن هذا الشاعر نهض من تلقاء نفسه وهو ما يعد ضعفا في اللجان المشرفة على الاحتفالية كما سجلت مجموعة ملاحظات أخرى حول مسائل تنظيمية افتقدت لها اللجنة التي تشكلت من أساتذة أكاديميين وهذا يسجل على إدارة المؤسسة العامة للثقافة سيما في هذه الاحتفاليات التي تحتاج لعناصر ذات خبرة تنشيطية.

ومن هذه التعديلات تكليف د.محمد عبد الحميد رئيس جامعة التحدي بسرت كأمين اللجنة للعيا ود.مفناح درباش مديرا تنفيذيا للاحتفالية وكذلك أدباء وكتاب ممن يترأسون روابط الأدباء في الشعبيات المجاورة أو مدراء مكاتب خدمات ثقافية ومن بينهم جمعة الفاخري وعيد الله زاقوب ويوسف الغزال وكذلك إضافة الأستاذ بشير بلاعو أمين الهيئة العامة للفنون والمسرح والخيالة، كما جرت عديد التعديلات في رؤساء الإدارات بالمؤسسة وفضلا عن العناصر المكلفة سابقا ويهدف هذا التوسيع إلى منح المزيد من النجاح لبرامج الاحتفالية والتي هي أيضا أضيف إلى أجندتها مناشط من بينها ندوة اللغة العربية والعصر بالتعاون بين مجمع اللغة العربية والمركز القومي للترجمة وملحمة القرضابية التي يتم إعدادها بإشراف أحمد النويري فضلا عن مهرجان شعري يتغنى بسرت تاريخا وحاضرا بإشراف الشاعر د.عبد المولى البغدادي والذي يستهدف أكثر من ثلاثين شاعرا عربيا وليبيا هذا كما تم الاتفاق على تسمية وتسخير كل مناشط الثقافية للعام2011 تحت شعار سرت عاصمة للثقافة العربية ومن البرامج المنتظرة والتي تم أيضا تطوريها متحف سرت للمقتنيات الشعبية وتنظيم برنامج الإقامات الإبداعية للشعراء والقصاصين والرسامين والنحاثين في مدينة سرت.
7/1/2011