إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
المحروصة في أجمل أيامها ــ عاشت مصر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المحروصة في أجمل أيامها ــ عاشت مصر
لاول مرة في تاريخ العرب ....الشعب هو من يكتب تاريخه بنفسه لا ينتظر العسكريين والمعممين ليقودوه ويكتبوا تاريخه, و ان قيام نظام ديموقراطي بمصر قلب العالم العربي سوف يكون بمثابة اعصار يقتلع كل عروش الطغاة والمافيات العائلية الحاكمة بالمنطقة بل وسوف يكون ايذانا ببدء عصر جديد عصر الحلم العربي والوحدة العربية ونهاية عصر انفراد عائلات واشخاص بالسلطة.
ان آمال و مستقبل الامة العربية متوقف على بطولة الشعب المصري اليوم، ان نجح ابطال مصر في قلع نظام مبارك, فسيشكل ذلك مدخلا لاقتلاع باقي انظمة القمع العربي من المحيط الى الخليج و يؤسس لنهضة عربية جديدة، فالمشهد التونسي يعيد نفسه في القاهرة، وخطوات النظام في مجابهتها للأحداث تتشابه كثيراً مع ما تم في تونس, وها هو حظر التجول يفرض على مصر العرب، والجيش ينزل إلى الشوارع، ورغم هذا فالمصريون لا يستكينون، ولن يستكينوا، فالشعب لم يعد يستطيع ان يتحمل جميع موبقات النظام ولا الوضع المزري للإنسان المصري.
ان ما يحدث أمامنا اليوم هو الحدث، وهو التاريخ بأصفى تجلياته، ان هذه الثوره ستبقى دائما جزءا من هذه الأمة ولحظات حقيقيه نحن عشنها لحظة بلحظة ونحن نضع ايدينا على قلوبنا, تاريخا يقرأه كل البشر ويروا كيف عاش المصري والجزائري والسوري والتونسي والعراقي وكل العرب, على قلب رجل واحد تم فيها خلع اكبر ديكتاتور مستبد في العالم العربي، وكيف انه استخدم قوته الخانقة الى اقصى ما يستطيع ومع ذلك خارت قواه وانهارت قبضته وسقط جثة هامدة من زئير المصريين في وجهه.
ما يحدث امامنا اليوم هو اكبر من "عبدالناصر" و"السادات" و"مبارك" مجتمعين، فهو من اعظم ما عرفته مصر عبر تاريخها كله، إن لم يكن اعظم ما عرفته على الإطلاق وان آثاره كبيرة بحجم كبره وضخامته على الشرق الأوسط جميعه، فمصر تبقى اكبر دولة في المنطقة، وما يطالها يطال الجميع, ما يلفظ أنفاسه الأخيرة اليوم هو نظام "الثورة المضادة" الذي صاغ لمصر مسارها في الأربعين سنة الأخيرة "ليبرالية متغولة، ديكتاتورية، فساد، حيتان المال، فقر، بطالة"، وعيش على المعونات الأمريكية لقاء بعض المواقف السياسية في صالح أمريكا وإسرائيل في العالم العربي.
ان المصريين يكتبون صفحة تاريخية مجيدة اليوم سوف تكون لها انعكاسات مهولة في الداخل والخارج، وان تعود مصر بفضلهم إلى مكان حضاري وتاريخي مرموق كانت دائماً تستحقه، وسرقه منها نظامها في العقود الأربعة الأخيرة، و ان أيام نظام "حسني مبارك" باتت قليلة، فهو لا يملك القدرة على التفاعل الإيجابي مع الأحداث واحتوائها, والمطالب التي امامه لا يستطيع تلبيتها، والغضب الشعبي عارم ... عظيم
امريكا ترسم معالم السياسة الداخلية للعرب بعدما سيطرت على الخارجية منها، وتقود بعض المؤسسات العسكرية العربية, و تعتمد امريكا واخرون على ان صفوة الجيش المصري قريبة جدا من واشنطن، والكل يعلم مدى المشاعر المعادية لأمريكا وإسرائيل في الرتب الأدنى, "حقا ان الجيش هو الذي سيقرر".
غفر الله لك يا محمد البوعزيزي ، وجعل سيئاتك حسنات، وجعل حسناتك مضاعفات
لاول مرة اشعر بالفخر لانني عربي بفضل تونس ومصر
يحيا العراق
تحيا مصر
يحيا العرب.....
م/ل
ان آمال و مستقبل الامة العربية متوقف على بطولة الشعب المصري اليوم، ان نجح ابطال مصر في قلع نظام مبارك, فسيشكل ذلك مدخلا لاقتلاع باقي انظمة القمع العربي من المحيط الى الخليج و يؤسس لنهضة عربية جديدة، فالمشهد التونسي يعيد نفسه في القاهرة، وخطوات النظام في مجابهتها للأحداث تتشابه كثيراً مع ما تم في تونس, وها هو حظر التجول يفرض على مصر العرب، والجيش ينزل إلى الشوارع، ورغم هذا فالمصريون لا يستكينون، ولن يستكينوا، فالشعب لم يعد يستطيع ان يتحمل جميع موبقات النظام ولا الوضع المزري للإنسان المصري.
ان ما يحدث أمامنا اليوم هو الحدث، وهو التاريخ بأصفى تجلياته، ان هذه الثوره ستبقى دائما جزءا من هذه الأمة ولحظات حقيقيه نحن عشنها لحظة بلحظة ونحن نضع ايدينا على قلوبنا, تاريخا يقرأه كل البشر ويروا كيف عاش المصري والجزائري والسوري والتونسي والعراقي وكل العرب, على قلب رجل واحد تم فيها خلع اكبر ديكتاتور مستبد في العالم العربي، وكيف انه استخدم قوته الخانقة الى اقصى ما يستطيع ومع ذلك خارت قواه وانهارت قبضته وسقط جثة هامدة من زئير المصريين في وجهه.
ما يحدث امامنا اليوم هو اكبر من "عبدالناصر" و"السادات" و"مبارك" مجتمعين، فهو من اعظم ما عرفته مصر عبر تاريخها كله، إن لم يكن اعظم ما عرفته على الإطلاق وان آثاره كبيرة بحجم كبره وضخامته على الشرق الأوسط جميعه، فمصر تبقى اكبر دولة في المنطقة، وما يطالها يطال الجميع, ما يلفظ أنفاسه الأخيرة اليوم هو نظام "الثورة المضادة" الذي صاغ لمصر مسارها في الأربعين سنة الأخيرة "ليبرالية متغولة، ديكتاتورية، فساد، حيتان المال، فقر، بطالة"، وعيش على المعونات الأمريكية لقاء بعض المواقف السياسية في صالح أمريكا وإسرائيل في العالم العربي.
ان المصريين يكتبون صفحة تاريخية مجيدة اليوم سوف تكون لها انعكاسات مهولة في الداخل والخارج، وان تعود مصر بفضلهم إلى مكان حضاري وتاريخي مرموق كانت دائماً تستحقه، وسرقه منها نظامها في العقود الأربعة الأخيرة، و ان أيام نظام "حسني مبارك" باتت قليلة، فهو لا يملك القدرة على التفاعل الإيجابي مع الأحداث واحتوائها, والمطالب التي امامه لا يستطيع تلبيتها، والغضب الشعبي عارم ... عظيم
امريكا ترسم معالم السياسة الداخلية للعرب بعدما سيطرت على الخارجية منها، وتقود بعض المؤسسات العسكرية العربية, و تعتمد امريكا واخرون على ان صفوة الجيش المصري قريبة جدا من واشنطن، والكل يعلم مدى المشاعر المعادية لأمريكا وإسرائيل في الرتب الأدنى, "حقا ان الجيش هو الذي سيقرر".
غفر الله لك يا محمد البوعزيزي ، وجعل سيئاتك حسنات، وجعل حسناتك مضاعفات
لاول مرة اشعر بالفخر لانني عربي بفضل تونس ومصر
يحيا العراق
تحيا مصر
يحيا العرب.....
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
amol- مستشار
-
عدد المشاركات : 36762
العمر : 42
رقم العضوية : 2742
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
رد: المحروصة في أجمل أيامها ــ عاشت مصر
شكراً للمتابعة والاطلاع
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» المؤتمرات الشعبية تسجل غيابا كبيرا في الحضور في اول أيامها
» بيبول :جوليا روبرتس أجمل نساء الأرض وجاستين بيبر أجمل رجل
» شانجريلا هوتيل سيدني.. أجمل منظر على أجمل ميناء
» عاشت الشنه يا بو شنه
» عاشت ليبيا حره
» بيبول :جوليا روبرتس أجمل نساء الأرض وجاستين بيبر أجمل رجل
» شانجريلا هوتيل سيدني.. أجمل منظر على أجمل ميناء
» عاشت الشنه يا بو شنه
» عاشت ليبيا حره
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 10:39 am من طرف STAR
» واتساب تختبر ميزة جديدة لنقل الملفات ومشاركتها دون اتصال بالإنترنت
أمس في 10:36 am من طرف STAR
» تشافي يتراجع عن قراره!
أمس في 10:36 am من طرف STAR
» ماسك الأفوكادو والموز للشعر.. كنز غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية
أمس في 10:35 am من طرف STAR
» شرائح اللحم مع صوص المستردة
أمس في 10:34 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الاربعاء 24/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-24, 10:16 am من طرف STAR
» قائمة بأغلى الدول للإقامة في أوروبا... تعرفوا إليها
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» عصر جديد .. بتقنية QPower شيري تتواجد في معرض بكين الدولي للسيارات
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» يحارب البكتيريا والحساسية والسرطان.. بالأبحاث العلمية زيت مذهل يحميك من الأمراض
2024-04-24, 10:12 am من طرف STAR
» دون اتصال بالإنترنت | واتساب تختبر ميزة جديدة.. فما هي؟
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» نصف العدد بالقاهرة .. مصر الثانية إفريقيًا في عدد الأثرياء
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» دجاج بالبطاطس والصلصة
2024-04-24, 10:09 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الثلاثاء 23/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-23, 6:28 pm من طرف STAR
» سيدة روسية تثير دهشة الأطباء بعدما أنجبت للمرة الثالثة طفلا بـ12 إصبعا في قدميه
2024-04-23, 6:26 pm من طرف STAR
» أربعة أخطاء رئيسية منك تتسبب في تعطل سيارتك.. كن حذراً ولا تهملها
2024-04-23, 6:25 pm من طرف STAR