إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
أضعف الإيمان - ليس هذا وقت المعارضة
صفحة 1 من اصل 1
أضعف الإيمان - ليس هذا وقت المعارضة
بعض خطاب جماعة «14 آذار» تجاه الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، لا يليق بالسياسة، وهو يرى أن قبول ميقاتي رئاسة الحكومة «تحايل على إرادة بيئته، وانقضاض على الحكم في لبنان»... كأن رئاسة الوزارة في لبنان صارت حكراً على شخص أو تيار، ومن يتقدم لها يصبح خاطفاً وخائناً. والأهم أن دار الفتوى اللبنانية صارت تلعب دوراً سياسياً ليس من اختصاصها التقليدي. ومثلما استنسخ سعد الحريري أساليب الاحتجاج من خصومه، جر معه دار الفتوى، فتنازلت عن موقعها الوسطي، وخلقت لنفسها دوراً جديداً. أضحت مرجعية، رغم ان الأمة لا تؤمن بدور للمؤسسة الدينية في السياسة
الرئيس نجيب ميقاتي تولى رئاسة الوزارة بعد اغتيال رفيق الحريري العام 2005، واستطاع بحكمةٍ واقتدار، العبور بالبلد الى بر الأمان، وهو صنع حالاً من الهدوء الذي يعدّ سابقة، ومكّن تيار المستقبل من الوصول الى السلطة، ولم يرشح نفسه، رغم انه يستأهل. لكن أحداً لم يذكر له ذلك، وعوضاً عن دعم مهمته الراهنة، وتسهيل دوره في تحريك عجلة البلد، صارت وسطيته مزعومةً وتعدّياً وخيانة، ودوره تكريساً للفتنة.
ميقاتي هو شهبور بختيار لبناني، والهجوم عليه في هذه المرحلة يذكّر بهجوم الإسلاميين في إيران على بختيار الذي سعى الى حماية استقرارها، ومنع الثورة الإسلامية من الاستبداد.
الرئيس ميقاتي رجل واقعي، يسعى الى تخليص لبنان من العناد والكيد والغضب، وتأليف حكومة تتولى إدارة الشؤون اليومية للبلد بعيداً من قضايا الخلاف، التي لم تزل على طاولة الحوار. ميقاتي لديه مقدرة سياسية، وعلاقات دولية وإقليمية، ولهذا فإن التشكيك بمهمته تكريس لحال الفراغ والفوضى، ومحاولة للمساواة بين مستقبل لبنان، ومكاسب الأشخاص، ناهيك عن أن بعض إعلام «14 آذار» تجاوز في خطابه أصول السياسة، واللغة المعتمدة في صحف موالية لتيار المستقبل تجافي منطلقات التيار.
الأكيد أن الظروف الإقليمية تغيّرت، موقع المعارضة الذي اختاره الرئيس الراحل رفيق الحريري لم يعد الموقع ذاته اليوم، وتخلي جماعة «14 آذار» عن المشاركة سيجعل بعض رجالها معرّضاً للاستفزاز والملاحقة. الحكمة تقتضي المشاركة، وتجميد الساحة المحلية بانتظار ما ستسفر عنه المحكمة، فضلاً عن أن إصرار تيار المستقبل على لعب دور المعارضة من دون حماية إقليمية، يعني أننا أمام ساحة تنذر بتوتر يسمح بإضعاف دورها على الساحة اللبنانية.
الرئيس نجيب ميقاتي تولى رئاسة الوزارة بعد اغتيال رفيق الحريري العام 2005، واستطاع بحكمةٍ واقتدار، العبور بالبلد الى بر الأمان، وهو صنع حالاً من الهدوء الذي يعدّ سابقة، ومكّن تيار المستقبل من الوصول الى السلطة، ولم يرشح نفسه، رغم انه يستأهل. لكن أحداً لم يذكر له ذلك، وعوضاً عن دعم مهمته الراهنة، وتسهيل دوره في تحريك عجلة البلد، صارت وسطيته مزعومةً وتعدّياً وخيانة، ودوره تكريساً للفتنة.
ميقاتي هو شهبور بختيار لبناني، والهجوم عليه في هذه المرحلة يذكّر بهجوم الإسلاميين في إيران على بختيار الذي سعى الى حماية استقرارها، ومنع الثورة الإسلامية من الاستبداد.
الرئيس ميقاتي رجل واقعي، يسعى الى تخليص لبنان من العناد والكيد والغضب، وتأليف حكومة تتولى إدارة الشؤون اليومية للبلد بعيداً من قضايا الخلاف، التي لم تزل على طاولة الحوار. ميقاتي لديه مقدرة سياسية، وعلاقات دولية وإقليمية، ولهذا فإن التشكيك بمهمته تكريس لحال الفراغ والفوضى، ومحاولة للمساواة بين مستقبل لبنان، ومكاسب الأشخاص، ناهيك عن أن بعض إعلام «14 آذار» تجاوز في خطابه أصول السياسة، واللغة المعتمدة في صحف موالية لتيار المستقبل تجافي منطلقات التيار.
الأكيد أن الظروف الإقليمية تغيّرت، موقع المعارضة الذي اختاره الرئيس الراحل رفيق الحريري لم يعد الموقع ذاته اليوم، وتخلي جماعة «14 آذار» عن المشاركة سيجعل بعض رجالها معرّضاً للاستفزاز والملاحقة. الحكمة تقتضي المشاركة، وتجميد الساحة المحلية بانتظار ما ستسفر عنه المحكمة، فضلاً عن أن إصرار تيار المستقبل على لعب دور المعارضة من دون حماية إقليمية، يعني أننا أمام ساحة تنذر بتوتر يسمح بإضعاف دورها على الساحة اللبنانية.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» الضوء الأزرق من الشاشات أضعف من أن يؤذي العين
» تَذَوَّق طعم الإيمان
» الإيمان هو الحياة
» هل الإيمان بالقلب يكفي ...
» ضعف الإيمان ، ماهيته وكيفية علاجه.
» تَذَوَّق طعم الإيمان
» الإيمان هو الحياة
» هل الإيمان بالقلب يكفي ...
» ضعف الإيمان ، ماهيته وكيفية علاجه.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-04-25, 10:39 am من طرف STAR
» واتساب تختبر ميزة جديدة لنقل الملفات ومشاركتها دون اتصال بالإنترنت
2024-04-25, 10:36 am من طرف STAR
» تشافي يتراجع عن قراره!
2024-04-25, 10:36 am من طرف STAR
» ماسك الأفوكادو والموز للشعر.. كنز غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية
2024-04-25, 10:35 am من طرف STAR
» شرائح اللحم مع صوص المستردة
2024-04-25, 10:34 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الاربعاء 24/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-24, 10:16 am من طرف STAR
» قائمة بأغلى الدول للإقامة في أوروبا... تعرفوا إليها
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» عصر جديد .. بتقنية QPower شيري تتواجد في معرض بكين الدولي للسيارات
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» يحارب البكتيريا والحساسية والسرطان.. بالأبحاث العلمية زيت مذهل يحميك من الأمراض
2024-04-24, 10:12 am من طرف STAR
» دون اتصال بالإنترنت | واتساب تختبر ميزة جديدة.. فما هي؟
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» نصف العدد بالقاهرة .. مصر الثانية إفريقيًا في عدد الأثرياء
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» دجاج بالبطاطس والصلصة
2024-04-24, 10:09 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الثلاثاء 23/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-23, 6:28 pm من طرف STAR
» سيدة روسية تثير دهشة الأطباء بعدما أنجبت للمرة الثالثة طفلا بـ12 إصبعا في قدميه
2024-04-23, 6:26 pm من طرف STAR
» أربعة أخطاء رئيسية منك تتسبب في تعطل سيارتك.. كن حذراً ولا تهملها
2024-04-23, 6:25 pm من طرف STAR