إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
لماذا محمد عبد الحميد بيضون ؟!!
صفحة 1 من اصل 1
لماذا محمد عبد الحميد بيضون ؟!!
تميزت ذكرى إغتيال الرئيس رفيق الحريري لهذا العام عن سابقاتها شكلاً ومضموناً بما حملت من مواقف مفصلية وسياسية متعددة وقد يكون الحدث الأبرز هو إطلالة الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون بكل ما تحمل رمزية هذه الإطلالة من رسائل مباشرة وغير مباشرة نسبة لموقع بيضون في الساحة الشيعية وقيادة حركة أمل تحديداً ما إعتبره المتابعون رداً قوياً على الكيدية السياسية والحقد الكبيرالذي أظهره الرئيس نبيه برى في الفترة الأخيرة الأمر الذي شكل رسالة واضحة لقيادة حزب الله وحركة أمل بعد قلب موازين القوى وضرب مفهوم الديمقراطية التوافقية عبرتسمية الرئيس ميقاتي بعيداً عن موافقة الحريري خلافاً لما فعله الأخير حينما إنتخب رئيس مجلس النواب بعد حصده لأكثرية المقاعد النيابية وبالتالي فإن الحالة العامة للرئيس نجيب ميقاتي تحاكي إلى حد بعيد حالة الوزير بيضون ما يؤهله رئيساً قادماً للمجلس النيابي إن حصلت قوى الرابع عشر من أذار على أكثرية المقاعد النيابية في الإنتخابنات المقبلة.
شغر الوزير بيضون ولسنوات متعددة منصب رئيس المكتب السياسي لحركة أمل وكان وجهاً بارزاً من وجوه الحركة على الصعيد الشعبي والسياسي وتمكن الرجل حينها من نسج علاقة مميزة مع القيادة السورية, إلا أن هذا التعاظم في دوره ضمن الحركة لم يرق للرئيس بري فبدأت الهوة تتعمق وتكبر بين الرجلين وأبرز هذا الواقع أن العلاقة بينهما وصلت حد القطيعة خاصة بعد العلاقة المُميزة التي جمعت الوزير بيضون بالرئيس رفيق الحريري ما إضطر بري لمنعه من الترشح للمنصب الذي شغره لعشر سنوات ضمن الحركة وشن حملة شعواء على الحكومة معتبرا انها "شاخت" ويجب ان ترحل، وقيل آنذاك ان بري يريد إسقاط الحكومة لينهي وزارة بيضون وبالتالي تحويله إلى جهاز الرقابة والقضاء داخل الحركة تمهيداً لإخراجه كلياً
يؤكد المراقبون أن الكلمة التي ألقاها الوزير بيضون في البيال أصابت الرئيس نبيه بري بغضب شديد حتى إرتعدت فرائصه لما له من حساسية مفرطة تجاه الرجل الذي يعرف الكثير في حركة أمل والذي شكل لفترة لا يستهان بها عصب الحركة السياسي واليد اليمنى للرئيس بري, وأذكر هنا أن الوزير بيضون في فترة معينة وبعد نشوب الخلاف بينه وبين بري أعطى تصريحاً لصحيفة كويتية ما إستدعى عضباً كبيراً من الرئيس بري وصفه المقربون منه بغير المسبوق, واليوم وبعد الهجوم العنيف الذي يشنه الرئيس بري على الرئيس الحريري في الأونة الأخيرة وبعدما أدرك الحريري بأن هذا الهجوم الحاقد يهدف إلى إستكمال إغتياله سياسياً وربما إنهاء الحريرية السياسية ذهب إلى عدم الرد المباشر وترك المهمة لمن يعرف نبيه بري جيداً, وبالفعل, رد الوزير بيضون على كلام بري عبر الإعلام مذكراً إياه بالإتصال الشهير بينه وبين رستم غزالي فيما عُرف حينها "بالمسترإكس", هذا الرد خلق حالة هستيرية لدي الرئيس نبيه بري تجلت عبر إعلامه الذي شن حملات غير مسبوقة على الرئيس الحريري غامزاً من قنوات متعددة وصفت الحريري وفريق عمله بأصحاب الأجندات الخارجية ووضعت الوزير بيضون ضمن قائمة العملاء والمتأمرين.
تناول كلام الوزير بيضون مستويات مرتفعة من التعبئة والنقد موجهاً سهامه في إتجاهين متلازمين, الإتجاه الأول خاطب فيه أبناء الطائفة الشيعية بلغتهم التي يتقنها جيداً ويدرك قدرتها على تعبئة النفوس من خلال إستحضار الإمام موسى الصدر وبعض العلماء الشيعة وتفنيد نظرتهم إلى لبنان الوطن والكيان وإلى حريته وسيادته وإستقلاله, والإتجاه الثاني تناول فيه النقد اللاذع للشيعية السياسية التي أرساها حزب الله وحركة أمل على الساحة اللبنانية مفنداً مخاطرها ومنتقداً سياسة الإستقواء بالسلاح "المقاوم" ومرسلاً برسالة قوية لمن يعنيهم الأمر (وهم كثر بطبيعة الحال) تؤكد إنطلاقه رسمياً ودخوله معركة "كسر عظم" كواجهة شرعية لقوى الحرية والسيادة والإستقلال.
طوال الفترة الماضية ومنذ الرابع عشر من شباط إحترم الرئيس الحريري مبدأ التمثيل الشعبي وكذلك الأعراف القائمة على منهجية الديمقراطية التوافقية لأنه يدرك أن البلد لا يُحكم إلا بالتوافق وأن القهر والإقصاء في وطن مثل لبنان يُعد مغامرة مستحيلة قد تُدخل البلاد في نزاعات متعددة بدليل أن مجرد النية التي أبداها النائب عقاب صقر للترشح إلى رئاسة المجلس النيابي قوبلت برد سريع وحاسم تحدث عن ضرورة سحب الترشيح وإلا فإن البلد سيدخل في حرب أهلية وأن أي ترشيح حتى لمجرد الترشيح ممنوع ودونه الفوضى والدمار, إلا أن الكلام الذي أطلقه الحريري يؤكد أن المرحلة المقبلة تحمل في ثناياها إتجاهاً تصادمياً عنيفاً على خلفية التهميش والإقصاء الذي إعتُمد ضده, وبالتالي فإن العنوان الأبرز للمرحلة القادمة يرتكز إلى القاعدة الطبيعية "كما تدين تدان".
شغر الوزير بيضون ولسنوات متعددة منصب رئيس المكتب السياسي لحركة أمل وكان وجهاً بارزاً من وجوه الحركة على الصعيد الشعبي والسياسي وتمكن الرجل حينها من نسج علاقة مميزة مع القيادة السورية, إلا أن هذا التعاظم في دوره ضمن الحركة لم يرق للرئيس بري فبدأت الهوة تتعمق وتكبر بين الرجلين وأبرز هذا الواقع أن العلاقة بينهما وصلت حد القطيعة خاصة بعد العلاقة المُميزة التي جمعت الوزير بيضون بالرئيس رفيق الحريري ما إضطر بري لمنعه من الترشح للمنصب الذي شغره لعشر سنوات ضمن الحركة وشن حملة شعواء على الحكومة معتبرا انها "شاخت" ويجب ان ترحل، وقيل آنذاك ان بري يريد إسقاط الحكومة لينهي وزارة بيضون وبالتالي تحويله إلى جهاز الرقابة والقضاء داخل الحركة تمهيداً لإخراجه كلياً
يؤكد المراقبون أن الكلمة التي ألقاها الوزير بيضون في البيال أصابت الرئيس نبيه بري بغضب شديد حتى إرتعدت فرائصه لما له من حساسية مفرطة تجاه الرجل الذي يعرف الكثير في حركة أمل والذي شكل لفترة لا يستهان بها عصب الحركة السياسي واليد اليمنى للرئيس بري, وأذكر هنا أن الوزير بيضون في فترة معينة وبعد نشوب الخلاف بينه وبين بري أعطى تصريحاً لصحيفة كويتية ما إستدعى عضباً كبيراً من الرئيس بري وصفه المقربون منه بغير المسبوق, واليوم وبعد الهجوم العنيف الذي يشنه الرئيس بري على الرئيس الحريري في الأونة الأخيرة وبعدما أدرك الحريري بأن هذا الهجوم الحاقد يهدف إلى إستكمال إغتياله سياسياً وربما إنهاء الحريرية السياسية ذهب إلى عدم الرد المباشر وترك المهمة لمن يعرف نبيه بري جيداً, وبالفعل, رد الوزير بيضون على كلام بري عبر الإعلام مذكراً إياه بالإتصال الشهير بينه وبين رستم غزالي فيما عُرف حينها "بالمسترإكس", هذا الرد خلق حالة هستيرية لدي الرئيس نبيه بري تجلت عبر إعلامه الذي شن حملات غير مسبوقة على الرئيس الحريري غامزاً من قنوات متعددة وصفت الحريري وفريق عمله بأصحاب الأجندات الخارجية ووضعت الوزير بيضون ضمن قائمة العملاء والمتأمرين.
تناول كلام الوزير بيضون مستويات مرتفعة من التعبئة والنقد موجهاً سهامه في إتجاهين متلازمين, الإتجاه الأول خاطب فيه أبناء الطائفة الشيعية بلغتهم التي يتقنها جيداً ويدرك قدرتها على تعبئة النفوس من خلال إستحضار الإمام موسى الصدر وبعض العلماء الشيعة وتفنيد نظرتهم إلى لبنان الوطن والكيان وإلى حريته وسيادته وإستقلاله, والإتجاه الثاني تناول فيه النقد اللاذع للشيعية السياسية التي أرساها حزب الله وحركة أمل على الساحة اللبنانية مفنداً مخاطرها ومنتقداً سياسة الإستقواء بالسلاح "المقاوم" ومرسلاً برسالة قوية لمن يعنيهم الأمر (وهم كثر بطبيعة الحال) تؤكد إنطلاقه رسمياً ودخوله معركة "كسر عظم" كواجهة شرعية لقوى الحرية والسيادة والإستقلال.
طوال الفترة الماضية ومنذ الرابع عشر من شباط إحترم الرئيس الحريري مبدأ التمثيل الشعبي وكذلك الأعراف القائمة على منهجية الديمقراطية التوافقية لأنه يدرك أن البلد لا يُحكم إلا بالتوافق وأن القهر والإقصاء في وطن مثل لبنان يُعد مغامرة مستحيلة قد تُدخل البلاد في نزاعات متعددة بدليل أن مجرد النية التي أبداها النائب عقاب صقر للترشح إلى رئاسة المجلس النيابي قوبلت برد سريع وحاسم تحدث عن ضرورة سحب الترشيح وإلا فإن البلد سيدخل في حرب أهلية وأن أي ترشيح حتى لمجرد الترشيح ممنوع ودونه الفوضى والدمار, إلا أن الكلام الذي أطلقه الحريري يؤكد أن المرحلة المقبلة تحمل في ثناياها إتجاهاً تصادمياً عنيفاً على خلفية التهميش والإقصاء الذي إعتُمد ضده, وبالتالي فإن العنوان الأبرز للمرحلة القادمة يرتكز إلى القاعدة الطبيعية "كما تدين تدان".
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» لماذا بكى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟؟؟؟
» لماذا يتصور السيد محمد المقريف ان الشعب الليبي يوافق علي تمد
» الوزير اللبناني السابق بيضون: الصدر دفع ضريبة الدعوة إلى است
» انا ام المفقود محمد محمد المحجوب محمد شيخ من منطقة تاجوراء
» لشاعر عبد الحميد السعيطي
» لماذا يتصور السيد محمد المقريف ان الشعب الليبي يوافق علي تمد
» الوزير اللبناني السابق بيضون: الصدر دفع ضريبة الدعوة إلى است
» انا ام المفقود محمد محمد المحجوب محمد شيخ من منطقة تاجوراء
» لشاعر عبد الحميد السعيطي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 10:39 am من طرف STAR
» واتساب تختبر ميزة جديدة لنقل الملفات ومشاركتها دون اتصال بالإنترنت
أمس في 10:36 am من طرف STAR
» تشافي يتراجع عن قراره!
أمس في 10:36 am من طرف STAR
» ماسك الأفوكادو والموز للشعر.. كنز غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية
أمس في 10:35 am من طرف STAR
» شرائح اللحم مع صوص المستردة
أمس في 10:34 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الاربعاء 24/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-24, 10:16 am من طرف STAR
» قائمة بأغلى الدول للإقامة في أوروبا... تعرفوا إليها
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» عصر جديد .. بتقنية QPower شيري تتواجد في معرض بكين الدولي للسيارات
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» يحارب البكتيريا والحساسية والسرطان.. بالأبحاث العلمية زيت مذهل يحميك من الأمراض
2024-04-24, 10:12 am من طرف STAR
» دون اتصال بالإنترنت | واتساب تختبر ميزة جديدة.. فما هي؟
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» نصف العدد بالقاهرة .. مصر الثانية إفريقيًا في عدد الأثرياء
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» دجاج بالبطاطس والصلصة
2024-04-24, 10:09 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الثلاثاء 23/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-23, 6:28 pm من طرف STAR
» سيدة روسية تثير دهشة الأطباء بعدما أنجبت للمرة الثالثة طفلا بـ12 إصبعا في قدميه
2024-04-23, 6:26 pm من طرف STAR
» أربعة أخطاء رئيسية منك تتسبب في تعطل سيارتك.. كن حذراً ولا تهملها
2024-04-23, 6:25 pm من طرف STAR