إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الحكومة على الأبواب !!
صفحة 1 من اصل 1
الحكومة على الأبواب !!
ظروف ولادة الحكومة، قد نضجت تقريباً.
لكن السؤال: هل تولَد للبنان حكومة ناضجة?
والاتجاه بات يميل الى التصغير.
والحكومات المصغَّرة أفضل من الفضفاضة.
الوطن لم يتقهقر الا عندما (درجت) فيه عادة تشكيل الحكومات الثلاثينية.
ومنذ اتفاق الطائف، وإحلال (الوصاية) مكان (العناية)، تهاوت على الحضيض التركيبات الحكومية الجيدة.
والحكومات تولَد برضا الخارج.
وما يؤخر اعلان الحكومة (الميقاتية) ثلاثة:
أولاً: إن الجهة الإقليمية تصمّ آذانها عن سماع المطالب.
ثانياً: إنها لم تتسلم من الجهات الخارجية، الترضية المطلوبة لتسهيل عملية التأليف.
ثالثاً: إن الحكومة باتت مهيَّأة للتأليف، لكن تقليم أظافر القوى الداخلية الممعنة في التصعيد، لم تستوِ بعد وتتطلب بعض المقوّمات.
***
كان الرئيس سليمان فرنجيه حكيماً في معالجة الأمور المعقَّدة.
وعندما أراد تأليف الحكومة الأولى في عهده، كان عنده همّان:
إرضاء البلد بحكومة أقطاب من الذين ساهموا في إيصاله الى الرئاسة الأولى.
وإرضاء البلد بحكومة سياسية، تتعالى على التشفّي وتكون فوق الأحقاد.
وساعة أصر العميد ريمون إده على تولّي حقيبة الدفاع، لمحاسبة (المكتب الثاني) على مداخلاته، لجأ والرئيس صائب سلام الى (حكومة الشباب).
والحكومات ترافقها النجاحات وتواجه الأخطار.
لكن صورتها بهرت الرأي العام، وصدمته في آن.
وهذا نصف انتصار عند فريق،
وانتصار كامل عند فريق آخر.
والامتحان الأول كان عند إقالة الوزير هنري إده.
يومئذٍ، اختار الرئيس فرنجيه المحامي هنري طربيه مكانه، وهو من منطقته، ومن غير محازبيه.
وكان الانطباع الأول، أن رئيس الجمهورية أكد ترفعه،
وجسَّد ارادة الانفتاح على الآخرين.
وهذا ما تعوزه البلاد اليوم.
وهو الانتصار على الخلاف.
وتجاوز العقد الكبيرة والأزمات.
الرئيسان ميشال سليمان ونجيب ميقاتي، أحبّا تأليف حكومة من فريقي 8 و14 آذار.
وهما من أكثر العارفين، بأن (التوافقية) و(الوسطية) ليستا من صنع الأقلية السابقة.
كما انهما من غير الأكثرية القديمة.
ان الوضع الجديد في البلاد، هو من ثمار النواب الثمانية الذين قلبوا المعادلة، وجعلوا سعد الحريري ينال في الاستشارات 60 نائبا، ونجيب ميقاتي يصعد الى (التكليف) بثمانية وستين صوتا.
الآن ثمة حاجة الى (فلسفة سياسية) تمهّد لانضمام الكتائب والوزير بطرس حرب الى التركيبة الوزارية العتيدة.
هذا اذا أمكن الوصول الى هذا الهدف.
***
يبدو الآن ان الاتجاه يميل الى حكومة تكنوقراط، مطعّمة أو مزيّنة بوزراء سياسيين (عليهم القيمة والاقتدار).
وهذا، هو الراجح الآن، للتخلص من (الوزراء النوافل) الذين يشكلون مجرد ترضيات، في (البازار) الوزاري.
ومثل هذه الحكومة، لا تبصر النور من دون (أثمان).
ذلك، ان لا أحد يقدّم خدمات مجانية.
وخدمات من هذا النوع، تمهد لفتح أبواب مغلقة في السياسة.
وتقف وراءها جهات فاعلة.
إلاّ أن اللبنانيين، من هواة اللعب بالمصير.
ومصير الحكومات بات مثل مصير الأمم.
كانوا قديماً يقولون شعراً، انما الأمم الأخلاق هي الباقية.
وحديثا باتوا يردّدون ان الحكومات الأخلاق صارت من الماضي.
والمهم ان الحكومة العتيدة باتت على الأبواب.
والمهم أيضا ان تكون ولادة الحكومة ميسّرة.
وإلاّ، فان الوزراء (سعداء) بحكومة تصريف الأعمال.
لأنهم يتصرّفون بالوطن ويخالفون القانون (لتمرير) منافعهم الخاصة، على حساب القضايا العامة.
لكن السؤال: هل تولَد للبنان حكومة ناضجة?
والاتجاه بات يميل الى التصغير.
والحكومات المصغَّرة أفضل من الفضفاضة.
الوطن لم يتقهقر الا عندما (درجت) فيه عادة تشكيل الحكومات الثلاثينية.
ومنذ اتفاق الطائف، وإحلال (الوصاية) مكان (العناية)، تهاوت على الحضيض التركيبات الحكومية الجيدة.
والحكومات تولَد برضا الخارج.
وما يؤخر اعلان الحكومة (الميقاتية) ثلاثة:
أولاً: إن الجهة الإقليمية تصمّ آذانها عن سماع المطالب.
ثانياً: إنها لم تتسلم من الجهات الخارجية، الترضية المطلوبة لتسهيل عملية التأليف.
ثالثاً: إن الحكومة باتت مهيَّأة للتأليف، لكن تقليم أظافر القوى الداخلية الممعنة في التصعيد، لم تستوِ بعد وتتطلب بعض المقوّمات.
***
كان الرئيس سليمان فرنجيه حكيماً في معالجة الأمور المعقَّدة.
وعندما أراد تأليف الحكومة الأولى في عهده، كان عنده همّان:
إرضاء البلد بحكومة أقطاب من الذين ساهموا في إيصاله الى الرئاسة الأولى.
وإرضاء البلد بحكومة سياسية، تتعالى على التشفّي وتكون فوق الأحقاد.
وساعة أصر العميد ريمون إده على تولّي حقيبة الدفاع، لمحاسبة (المكتب الثاني) على مداخلاته، لجأ والرئيس صائب سلام الى (حكومة الشباب).
والحكومات ترافقها النجاحات وتواجه الأخطار.
لكن صورتها بهرت الرأي العام، وصدمته في آن.
وهذا نصف انتصار عند فريق،
وانتصار كامل عند فريق آخر.
والامتحان الأول كان عند إقالة الوزير هنري إده.
يومئذٍ، اختار الرئيس فرنجيه المحامي هنري طربيه مكانه، وهو من منطقته، ومن غير محازبيه.
وكان الانطباع الأول، أن رئيس الجمهورية أكد ترفعه،
وجسَّد ارادة الانفتاح على الآخرين.
وهذا ما تعوزه البلاد اليوم.
وهو الانتصار على الخلاف.
وتجاوز العقد الكبيرة والأزمات.
الرئيسان ميشال سليمان ونجيب ميقاتي، أحبّا تأليف حكومة من فريقي 8 و14 آذار.
وهما من أكثر العارفين، بأن (التوافقية) و(الوسطية) ليستا من صنع الأقلية السابقة.
كما انهما من غير الأكثرية القديمة.
ان الوضع الجديد في البلاد، هو من ثمار النواب الثمانية الذين قلبوا المعادلة، وجعلوا سعد الحريري ينال في الاستشارات 60 نائبا، ونجيب ميقاتي يصعد الى (التكليف) بثمانية وستين صوتا.
الآن ثمة حاجة الى (فلسفة سياسية) تمهّد لانضمام الكتائب والوزير بطرس حرب الى التركيبة الوزارية العتيدة.
هذا اذا أمكن الوصول الى هذا الهدف.
***
يبدو الآن ان الاتجاه يميل الى حكومة تكنوقراط، مطعّمة أو مزيّنة بوزراء سياسيين (عليهم القيمة والاقتدار).
وهذا، هو الراجح الآن، للتخلص من (الوزراء النوافل) الذين يشكلون مجرد ترضيات، في (البازار) الوزاري.
ومثل هذه الحكومة، لا تبصر النور من دون (أثمان).
ذلك، ان لا أحد يقدّم خدمات مجانية.
وخدمات من هذا النوع، تمهد لفتح أبواب مغلقة في السياسة.
وتقف وراءها جهات فاعلة.
إلاّ أن اللبنانيين، من هواة اللعب بالمصير.
ومصير الحكومات بات مثل مصير الأمم.
كانوا قديماً يقولون شعراً، انما الأمم الأخلاق هي الباقية.
وحديثا باتوا يردّدون ان الحكومات الأخلاق صارت من الماضي.
والمهم ان الحكومة العتيدة باتت على الأبواب.
والمهم أيضا ان تكون ولادة الحكومة ميسّرة.
وإلاّ، فان الوزراء (سعداء) بحكومة تصريف الأعمال.
لأنهم يتصرّفون بالوطن ويخالفون القانون (لتمرير) منافعهم الخاصة، على حساب القضايا العامة.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» مفاتيح الأبواب المغلقة .. !!
» كارثة صحية على الأبواب بطبرق
» فيلوستر: كوبيه ثلاثية الأبواب
» 10 أفكار لاستخدام الأبواب القديمة فى الديكور
» ميسي الأكثر إزعاجا خلف الأبواب المغلقة
» كارثة صحية على الأبواب بطبرق
» فيلوستر: كوبيه ثلاثية الأبواب
» 10 أفكار لاستخدام الأبواب القديمة فى الديكور
» ميسي الأكثر إزعاجا خلف الأبواب المغلقة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-04-25, 10:39 am من طرف STAR
» واتساب تختبر ميزة جديدة لنقل الملفات ومشاركتها دون اتصال بالإنترنت
2024-04-25, 10:36 am من طرف STAR
» تشافي يتراجع عن قراره!
2024-04-25, 10:36 am من طرف STAR
» ماسك الأفوكادو والموز للشعر.. كنز غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية
2024-04-25, 10:35 am من طرف STAR
» شرائح اللحم مع صوص المستردة
2024-04-25, 10:34 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الاربعاء 24/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-24, 10:16 am من طرف STAR
» قائمة بأغلى الدول للإقامة في أوروبا... تعرفوا إليها
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» عصر جديد .. بتقنية QPower شيري تتواجد في معرض بكين الدولي للسيارات
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» يحارب البكتيريا والحساسية والسرطان.. بالأبحاث العلمية زيت مذهل يحميك من الأمراض
2024-04-24, 10:12 am من طرف STAR
» دون اتصال بالإنترنت | واتساب تختبر ميزة جديدة.. فما هي؟
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» نصف العدد بالقاهرة .. مصر الثانية إفريقيًا في عدد الأثرياء
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» دجاج بالبطاطس والصلصة
2024-04-24, 10:09 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الثلاثاء 23/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-23, 6:28 pm من طرف STAR
» سيدة روسية تثير دهشة الأطباء بعدما أنجبت للمرة الثالثة طفلا بـ12 إصبعا في قدميه
2024-04-23, 6:26 pm من طرف STAR
» أربعة أخطاء رئيسية منك تتسبب في تعطل سيارتك.. كن حذراً ولا تهملها
2024-04-23, 6:25 pm من طرف STAR