السهر واضراره

يصرف الجسم طاقاته في النهار ليعوض في الليل عما صرفه منها ,وعدم أخد القسط الكافي من النوم يؤدي إلى ظهور أعراض و أمراض أخرى منها التعب و الصداع والغثيان و احمرار العينين و انتفاخهما و التوتر العصبي و القلق و ضعف الداكرة و التركيز و سرعة الغضب و الألم في العضلات وبعض المشكلات الجلدية كالبثور و غيرها .
السهر و الكفاءة العضلية
لقد تبث من خلال التجارب التي أجراها عدد من العلماء أن الوظائف الجسمية تزداد قوتها و تنقص بين وقت و آخر خلال اليوم ,إذ تظهر الكفاءة العضلية في الزيادة تدريجيا عند الساعة الرابعة صباحا و تبلغ مداها الأقصى في الساعة 7 صباحا فيستمر حتى 11 حيث يبدأ المستوى في الإنخفاض التدريجي لغاية الساعة 3 عصرا حيث يزداد تدريجيا لغاية الساعة 6 مساء ثم يعود في الإنخفاض التدريجي مجددا و الإنخفاض الكبير يبدأ في الساعة 9 ليلا ليبلغ مداه في الساعة 3 صباحا .
السهر و جهاز المناعة
إن قلة النوم تسبب خللا في جهاز المناعة و هو خط الدفاع الأول و الأخير ضد الأمراض و عندما يعتل هذا الجهاز فهذا معناه و بكل بساطة الانهيار , لأن هذا الجهاز مبرمج على ساعات اليقظة و ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان و عند حدوث تغيير في هذه الدورة اليومية يصاب الجهاز بالتشويش و الفوضى .
السهر و الأرق
أي انعدام النوم المسهد الذي يكون المرء فيه بين إغفاءة و انتباه, و المؤرق حركته دائبة لا يستقر فهو يستدير نحو كل اتجاه و يحتال على النوم بشتى الوسائل دون فائدة أحيانا يكون الفكر منشغلا بموضوع السهر أمام فيلم تلفزيوني أو أمام الانترنيت أو أمام مباراة . فإن امتد الأرق ليلة و ليالي انحطت قوى الشخص و توقف العقل عن الانتاج و سيطر على المؤرق التشاؤم و الميل للوحدة و كره المجتمعات فيكره نفسه ثم يكره الحياة ..فالجسم يحتاج إلى نوم هادئ و طويل يكفي لطرح السموم العصبية التي تراكمت فيه نتيجة للأعمال الحيوية .
للمزيد من مواضيعي

مشكور ع المرور