مسؤول التسليح بوزارة الدفاع الليبية : يفند تصريحات القاعدة

http://www.brnieq.com/news/wp-content/uploads/2011/11/11191-300x237.jpg
فند مسؤول عسكري ليبي رفيع أن يكون تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد تحصل على أسلحة ليبية خلال الثورة التي انتهت بمقتل الطاغيه على أيدي الثوار الليبيون.

وقال مسؤول التسليح بوزارة الدفاع الليبية العميد محمد هدية لصحيفة (برنيق) إن تصريحات قائد كتيبة الملثمين بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مختار بالمختار (الأعور) عارية عن الصحة تماما، وإنها ما جاءت إلا للتمويه والتغطية عن الأسلحة التي ربما تكون قد سلبت من الجيش الموريتاني لصالح القاعدة.

وأوضح هدية أن المنطقة التي تحدث عنها بالمختار في تصريحه لإحدى وكالات الأنباء الموريتانية الخاصة لم يحدث فيها أي نوع من الاشتباكات بين الثوار الليبيين وكتائب العقيد المقبور معمر القذافي طيلة حرب التحرير التي اندلعت منذ 17 فبراير الماضي.

وأشار المسؤول الليبي الرفيع إلى أن الأسلحة التي تحدث عنها القيادي بتنظيم القاعدة لم يمتلكها الثوار ولا حتى كتائب الطاغيه وبالتالي لم تستخدم طيلة فترة حرب التحرير، على حد قوله.

وأكد أن طول الخط الحدودي الجنوبي لليبيا سقط مبكرا في أيدي الثوار وتم تأمينه من أية اختراقات حتى الآن، لافتا إلى أن طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو) حلقت في ذلك المكان على مدار الأربع والعشرين ساعة طيلة فترة المهمة التي كلفت بها من قبل الأمم المتحدة.

وحول دعوة بالمختار للثوار الليبيين عدم تسليم أسلحتهم للسلطات الليبية، أكد هدية أن الثوار شرعوا فعليا في تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في المكان الذي خصصته وزارة الدفاع لهذا الأمر.

وقال لـ(برنيق) إن عددا كبيرا من الثوار قدموا إلى مقر معسكر الثانوية الفنية العسكرية بمدينة بنغازي، وقاموا بتفكيك راجمات الصواريخ والرشاشات، من على السيارات التي تم استخدامها خلال حرب التحرير، لافتا إلى أن وزارة الدفاع منحت تلك السيارات لسائقيها الذين فككوا الأسلحة من على متنها، وأنها منحتهم شهادة بالتسليم، داعيا من تبقى منهم إلى الإقدام على نفس الخطوة التي وصفها بالمهمة.

ونوه هدية إلى أن منتسبي ورش الثانوية الفنية العسكرية فككوا الأسلحة ، وأنهم يعملون على صيانتها، ليتم إرجاعها لمخازنها، ولتكون تحت تصرف الجيش الوطني الليبي ورئاسة الأركان العامة.

وأشار إلى أنه تقرر إصدار تراخيص رسمية للثوار الحاملين للأسلحة الشخصية (البنادق والمسدسات)، موضحا أن هذه التراخيص ستمنح من قبل مركز الأمن الوطني (الحدائق) بمدينة بنغازي، التابع لوزارة الداخلية.

وطلب هدية من هؤلاء الثوار تسليم ما يزيد عن حاجتهم من هذه الأسلحة الشخصية والتي قال إنهم لن يمنحوا تراخيص رسمية لها من قبل إدارة التسليح بمعسكر هيأه الإمداد (الدقادوستا) الواقع بمنطقة الحدائق بمدينة بنغازي.

مشكوووووووووووووووووووره للمتابعه المتميزه