دراسة شملت 5000 طفل: العلاقات الزوجية المستقرة مفتاح السعادة

كشف تقرير صدر اليوم عن المعهد الأسترالي لدراسات الأسرة أن الأطفال المولودين لزوجين مستقرين، يتطورون إيجابيا أكثر من الناحيتين العقلية والاجتماعية من هؤلاء الذين يترعرعون تحت كنف أحد الوالدين فقط، أو ثمرة علاقة غير مبنية على الزواج، ويستمر هذا الفرق مع مراحل نمو هؤلاء الأطفال.



وقالت الباحثة روث وستون أن الدراسة التي شملت 5000 طفل أظهرت أن 31% من الأمهات المتزوجات يمتلكن درجة جامعية، مقارنة ب 15 % فقط من الزوجات المطلقات أو الأرامل أو اللاتي أنجبن أطفالهن ثمرة معاشرة غير مبنية على الزواج.



وكشف التقرير أن الظروف المادية للأسرة مهمة للغاية في تحديد مدى رفاهية الأطفال.



بينما وجهت الفيكتورية روندا ماكهيو، رئيسة منظمة "آباء دون أزواج" أو Parents without Partners، نقدا شديدا تجاه تلك الدراسة، التي تكبد تكاليفها دافعو الضرائب، حيث وصفتها بالضارة. وأوضحت قائلة: " ليس من الإنصاف القول بأن الأبناء الذين يترعرون تحت رعاية أحد الوالدين فقط، لن يصبحوا عل ما يرام، حيث أن نماذج كثيرة في منظمتنا، بارعين في الرياضة، وأتموا دراستهم الجامعية، إن مثل هذه الدراسات جارحة، وتفقد أصحاب تلك الحالات اتجاههم في تربية أطفالهم ".



بينما اتفق الزوجان ريبيكا،39 سنة، وتروي هاريس، 42 سنة، من كرويدون مع فكرة أن وجود زوجين قادرين على الإنفاق يجعل تربية الطفل أكثر يسرا، ولكنهما استطردا أن تطورات نمو الطفل ترتبط بالوقت الذي يقضيه الطفل مع الأسرة، وأوضحت ريبيكا: "لأننا متواجدين معا، لذلك نمتلك وقتا أطول للمكوث مع أطفالنا والتفاعل مع مشاكلهم، فأحيانا تكون الأسر المستقرة أفضل حالا من الأسر التي ينفصل فيها الوالدان".



واختتمت ريبيكا قائلة:" وجود والدين متزوجين شيء عظيم بالنسبة للطفل، ولكن الأهم توفير بيئة إيجابية مناسبة لهم".

شكرا وجزاك الله الف خير

شكرا للمتابعة