مصور مصري : كنت شاهداً على قصة أسطورية قلما يجود التاريخ بم

قال المصور المصري”عمرو صلاح الدين”كانت للشعب الليبي ملحمة بطولة و شجاعة و إيمان سوف تلهم كل المظلومين في الأرض على تكسير قيودهم حتى و إن اتخذوا من الموت صديقاً. وأضاف المصور المصري قائلا”أكثر من ثلاثة أشهر قضيتها في تغطية الثورة الليبية، الحرب، الدموع، الدم ثم الانتصار،كنت شاهداً على أحداث تقف أي صورة عاجزة عن وصفها”. وأوضح بقوله”اجتهدت محاولاً تسجيل ما رأيته و ما أحسست به داخل المدن المحاصرة وجبهات القتال”.واصفا تجربته بأنها”الأروع في حياتي المهنية و الأكثر ثراءً”. وذكر على صفحته على الفيس بوك”كنت شاهداً على قصة أسطورية قلما يجود التاري بمثلها و إن برع آلاف الشعراء و الكتاب و الفنانين في إختلاق قصص البطولة على مر التاريخ”. وأضاف”قضيت في ليبيا شهوراً ما بين الشرق المحرر و الغرب المحتل من قبل كتائب الطاغية القذافي، رأيت كيف يخلق الله الحياة من قلب الموت، بل كيف يكون الموت شرياناً يمد المؤمنين بالحياة”. وأعرب عن اعتقاده أنه”كان من الصعب أن تعبر صوري عما رأيت و عما أحسست به في كل لحظة قضيتها مع الثوار تحت أمطار الصواريخ أو في المدن بين الأهالي الصامدين”. وختم عمرو صلاح الدين حديثه عن معايشته بالكاميرا لأحداث الثورة الليبية بقوله”على أية حال هي محاولة متواضعة لتوثيق ما لا يمكن توثيقه بل يجب معايشته”. رابط يوضح أبرز الصور التي التقطتها كاميرا المصور المصري”عمرو صلاح الدين”أثناء تغطيته لأحداث الثورة الليبية. https://www.facebook.com/media/set/?s...1117968&type=3

مشكوره شموخ وبارك فيك