إهدار للأموال العامة في الخارجية الليبية من المسؤول

خاص - ليبيا اليوم
حذر أحد أبناء الجالية الليبية في المغرب الشقيق " أحمد على أحمد ضو " والمقيم هناك منذ ما يزيد عن 17 عاما في اتصال له مع ليبيا اليوم من إهدار للمال العام يحصل من البعثة الليبية في المغرب بطرق مختلفة وأكد أن المصاريف الحقيقية عادية غير أن الفواتير تسجل عليها أرقام كبيرة مبالغ فيها إضافة إلى المرتبات العالية لكل العاملين في السفارات وقد اقترح توظيف أبناء الجالية بمرتبات منخفضة بعشرات المرات عن المرتبات التي يتقاضاها موظفوا الخارجية الحاليين


وهذه مراسلة منه وصلتنا على الأيميل

بســـم الله الرحمـــن الرحيــــم
السيــــد المحتــــــرم،
وزيـــر الخارجيـــة الليبـــــي
بعـد التحيـة والسـلام
نحن الجالية الليبية المقيمة بالمغرب نتقدم إليكم بأحر التهاني بمناسبة تقلدكم لمنصبكم الجديد والذي نتمنى من الله العلي القدير أن يوفقكم ويسدد خطاكم إلى ما فيه مصلحة الوطن والمواطن، وإيمانا منا بوطنيتكم حرصكم على الرقي بالوطن إلى أعلى المراتب وحرصنا الشديد معكم وبكم على خدمة وطننا الحبيب الذي حرمنا من أحضانه والتحامنا معكم ومع ثوار 17 فبراير، كل حسب موقعه وبتعاوننا نسير بخطى ثابتة وواثقة إلى الأمام خدمة للصالح العام ،عليه نطلب منكم النظر في تقليص مرتبات المكلفين لإدارة السفرات و القنصليات الليبية المتواجدة على الساحة الدولية حيث إنهم يتقاضون في مرتبات وهمية تتجاوز 6000 إلى 9000 دينار ليبي للواحد منهم في كل شهر و لم يقدم هؤلاء المكلفين بأي عمل جدي يخدم ليبيا أو الجاليات المتواجدة على الساحة الدولية حيث كل ما يقدمونه هو الذهاب إلى المراقص و شرب الخمر و لا يعيرون المسؤوليات المكلفين من أجلها و كل مكلفين هؤلاء يأتي بعدد من مقربيه ليستفيدوا من هذه الكعكة التي ليس عليها حسيب و لا رقيـب و من هذا المنطلق نقترح الاستعانة بالجالية الليبية المقيمة في بعض الوظائف الإدارية بالسفارة والقنصليات الليبية، حرصا منا على المال العام التي تتكبده وزارة الخارجية على الموظفين الموفودين لشغل وظائف إدارية بالخارج والذي يمكن استبدالهم بموظفين ليبيين محليين، ما عدا السفير والقنصل والمراقب المالي، و إن دخلنا في عملية حسابية فإن الموظف المحلي ومؤهلاته العليا وخبرته في الدولة المقيم بها فإنه سوف لن يكلف خزينة الدولة الليبية سوى مرتبه بالعملة المحلية دون الحاجة إلى صرف ثمن تذاكر السفر السنوية وبدل الشحن والعلاج والتنقل والهواتف الشخصية والإجراءات الإدارية المتعلقة بإقامة الموفد و أفراد أسرته بالإضافة إلى المصاريف الدراسية الباهظة كما أن مرتب الموظف الموفد يساوي 6000 إلى 9000 دينار ليبي يساوي مرتب الواحد منهم عشرة من موظفي أفراد الجالية المقيمة و أن ما قامت به الجالية من إجراءات تسيير للسفارة في الرباط والقنصليات الليبية بالمملكة المغربية ما هو إلا خير دليل بشهادة اللجان التي قامت بزيارة المغرب، من هذا المنطلق نجد أنفسنا ساهمنا في بناء ليبيـا الجديدة، وللعلم فإن الجالية وما قامت به من أعمال جليلة لخدمة النازحين الليبيين بالأراضي المغربية من سكن واكل وعلاج وكذلك المساهمة في علاج الجرحى الليبيين في أحسن المصحات في المملكة المغربية وكل ذلك على الحساب الخاص للجالية، وما هذا إلا مساهمة بسيطة منا للنهوض بالوطن الغالي، تقديـرا و إجلالا للدماء الطاهرة التي ارتوت بها أرضنا من اجل الحرية والكرامة ومن منا من ليس له شهيد أو مفقود أو جريح ولهذا كله يجب المساهمة في المحافظة على ثروة البلاد وعدم الإسراف لنرتقي سريعا.

والأمر أمركم فيما ترونه مناسبا
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

عن جالية الليبية المقيمة بالمملكة المغربية طنجـة
الهاتف: 00212666634448 أحمد علي أحمد ضو الجالية الليبية
صالح عبد السلام الخنفاس