مصطفي عبدالجليل يطرد كاميرا قناتي ليبيا الاحرار وليبيا اولا

لله درك يا عبدالجليل أنت بإذن الله صمام آمان هذا البلد والله لو تركته في هذه المرحلة لكنت خائناً له فأثبت واصبر ولا تدع للخونة الذين يبثون سمومهم لهدم هذه الثورة مصباً لقاذورتهم ونتانتهم فهؤلاء لا ينتمون إلى ليبيا فالليبي الحق لا يهدم بلده ولا يدمرها بل يطهرها ويبنيها وهؤلاء والله يريدونها عراقاً أخرى كي تستباح خيراته وتصبح ساحة صراع لكل دول العالم ، فأزلام النظام الفاشي الدكتاتوري يسعون إلى اغتيال الثورة في مهدها حيث يلعبون على وتر جرحى الثورة ومصابيها وشهدائها ومفقوديها ببث إشاعات تقصير الحكومة في علاجهم فالثائر لا يطلب ثمناً لتضحيته وإلا اصبح مرتزقاً ، فهم يريدون تصوير الثائر بصورة مرتزق بمطالبتهم وتصوير الحكومة والمجلس بصورة المحتال النصاب في التقصير اتجاههم ولكن الله متمُّ نوره ولو كره الكافرون فقد انتصفت الفترة الانتقالية وأصبحت في حكم العد التنازلي ومادام هناك شعب واعي يخرج في مظاهرات سلمية معترضاً محتجاً على قرارٍ ما فاعلم إن الثورة تسير في المسار الصحيح ، فنسأل الله أن يثبت مصطفى عبدالجليل وأصحابه ويهديهم لأحسن الأعمال وخيرها للبلاد وأهلها وييسر لهم كل عسير ويذلل لهم كل صعب ويفتح لهم القلوب والأبواب ويكفيهم شر الخائنين المندسين العابثين ويجعل اللهم كيدهم في نحورهم و كيدهم كيداً بهم ويشل أركانهم ويجمد الدماء في عروقهم ويخرس ألسنتهم، اللهم من أراد بهذه البلاد وأهلها خيراً اللهم يسره له وحقق غايته ومن أراد بها شراً اللهم اخرس لسانه اللهم اخرس لسانه اللهم اخرس لسانه وجمد الدماء في عروقه واشغله بنفسه ، اللهم اجعل النجاح حليف ثورتنا وحقق أهدافها وغاياتها فهي ثورة التكبير والتهليل فنسأل الله أن يتم نعمته علينا براحة البال والآمن و الآمان اللهم آمين آمين آمين