المرصد الليبى لحقوق الانسان يعلن عن انطلاق حملته لمراقبة الو

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-02-01, 1:41 pm

المرصد الليبى لحقوق الانسان يعلن عن انطلاق حملته لمراقبة الوطنية الانتخابات فى ليبيا.
بنغازى : 1 فبراير (وال) – أعلن المرصد الليبى لحقوق الانسان بمدينة بنغازى امس / الثلاثاء / عن انطلاق حملته الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات فى ليبيا والتي تستهدف تدريب وتأهيل / 1000 / ألف شخص، كمراقبين ، لعملية الانتخابية القادمة.
وأوضح مدير المرصد السيد / ناصر الهواري / في مؤتمر صحفي بان هذه الحملة الوطنية تستهدف تدريب 1000 شخص ، لتأهيلهم كمراقبين ، لمراقبة العملية الانتخابية بداية من إعداد سجلات الناخبين وإعلان الترشح ، مروراً بالدعاية الانتخابية والتغطية الإعلامية ، ومراقبة يوم الاقتراع والفرز وكذلك الفترة المخصصة لنظر الطعون الانتخابية ، وصولاً للإعلان النهائي لنتيجة الانتخابات ، مشيرا الى انه في مجتمع حديث العهد بالعملية الانتخابية ويمر بمرحلة تحول ديمقراطي ، قد تحدث تجاوزات في العملية الانتخابية وربما تصل لحد الانتهاكات ، مما قد يفقدها النزاهة والشفافية ، وهذه المشاكل تتطلب حلولاً للتغلب عليها ومنها المراقبة التى تعزز نزاهة الانتخابات ، كمدخل للديمقراطية والحكم الجيد.
وقال انه لعقودٍ خلت ، أدعى القذافى زوراً وبهتانا ًاحتكار المعرفة وامتلاك الحقيقة ، وجرم الحزبية وأنكر حق الأخر فى الاختلاف معه والتعبير عن رؤاه الفكرية والسياسية .. وأعتبر أن المعارضة السياسية عار وخيانة لذلك سعى دائماً لتصفية المعارضين وإقصاء الخصوم .احتكر القذافى السلطة المطلقة وأنكر على القوى الوطنية الديمقراطية حقها في الشراكة السياسية .وفى سبيل ذك وضع القوانين الاستثنائية التي تجرم كل رأي أو فكر مخالف له ، ليصبح هو الرأي الواحد .. والفكر الواحد والشخص الواحد للنظام الواحد.
وأختتم مدير المرصد الليبي لحقوق الإنسان السيد / ناصر الهواري / مؤتمره الصحفى بالقول : اننا نريد وطناً تسوده قيم الحرية والعدالة والمساواة ، ويعزز مسيرة حقوق الإنسان ، ونريد ان تعلى قيم العدالة والمواطنة وسيادة القانون.
يهذف مشروع الحملة لتدريب 500 مراقب بمدينتي بنغازي وطرابلس وذالك بتأهيلهم وتثقيفهم فيما يخص الحياة البرلمانية عموما والعملية الانتخابية خصوصا وذالك بدعوتهم للمشاركة في هذه العملية بأي صور من الصور وتأتي المراقبة كأحد وأهم هذه الصور وعليه فلابد من تثقيف وتدريب هؤلاء المستفدين واقناعههم بأن المراقبة أحد الضمانات الهامة للحصول على انتخابات حرة ونزيهة فلانتخابات احد لبنات البناء الديمقراطي السليم
ويصاحب هذه الحملة اقامة العديد من المؤتمرات والندوات والمحاضرات التوعوية والتثقيفية وتوزيع المنشورات والملصقات ، وارشاد الناخبين والمرشحين لاتباع المعايير الدولية لانتخابات الحرة والنزيهة وكيفية توفير البيئة المناسبة لمساعدة المراقبين لاداء دورهم الوطني في مراقبة الانتخابات دعما وحماية لعملية التحول الديمقراطي وصولا لمجتمع امن ومستقر.