الحكومة الانتقالية تؤكد في رسالتها لليبيين أن الحرية لاتعني

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-04-05, 4:56 pm

الحكومة الانتقالية تؤكد في رسالتها لليبيين أن الحرية لاتعني الفوضى , والحقوق لا تؤخذ بقوة السلاح ، وتدعو الجميع للتعاون ، وإتاحة الفرصة لمؤسسات الدولة لاتخاذ الإجراءات المناسبة
2012-04-05 15:50:00
طـــرابلس 5 أبريل 2012 ( وال ) - وجهت الحكومة الانتقالية رسالة لليبيين بأن الحرية لاتعني الفوضى , والحقوق لا تؤخذ بقوة السلاح ,, داعية جميع المواطنين إلى التعاون مع الحكومة ، وإتاحة الفرصة لمؤسسات الدولة لاتخاذ الإجراءات المناسبة وأن نتعامل جميعا كدولة ... ودعا المتحدث الرسمي باسم الحكومة السيد " ناصر المانع " في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الأربعاء بمقر رئاسة الوزراء بطرابلس الجميع إلى تفهم طبيعة المرحلة التي تمر بها ليبيا ,, قائلا إننا في مرحلة انتقالية , وفي مرحلة بناء الدولة , لانستغرب أن تؤجل بعض الإجراءات من أجل تأسيس خطوات قبل هذه الإجراءات , ومن الطبيعي أن تعالج بعض القوانين لتتكيف مع العدالة , وأن يوجد في هذه المرحلة فراغا قانونيا أحيانا ... وأوضح السيد " المانع " أنه لننتقل من دولة شرعت قوانينها بمبدأ الظلم وحماية الفرد الواحد الحاكم لنشرع قوانين دولة المؤسسات ودولة الحرية ودولة حقوق الإنسان دولة العدالة ، وطبيعي أن هذه التشريعات تخرج من أجسام وبيئة شرعية وبآليات قانونية , نريد أن نتفهم هذه الملابسات وأن نتعاون من أجل صناعة استقرار يُعجل ويسرع خطوات بناء الدولة ... ولفت إلى أن مايحدث من أحداث لايسرع بناء الدولة , بل يعطلها على مستوى الإجراءات وعلى مستوى الوقت , على مستوى تشتت الطاقات ,, مبينا أن جهود الحكومة مشتتة في ملفات كثيرة , فما أن يتم قفل ملف حتى يُفتح ملفا آخر ... وأشار السيد " المانع في المؤتمر الصحفي إلى ما اعتبره حالة من التردد عند كثير من النخب ومن قادة الرأي العام ومن قادة المجتمع ,معربا عن أسفه بأن تصل حالة التردد لدى البعض بأن ينصحك بالقول إن المرحلة حرجة ويفضل أن تبقى في بيتك كي لاتحترق" ، فيما يقول آخر إذا كُلف بمهمة " أعفوني حتى تستقر الأمور ... ودعا المتحدث الرسمي باسم الحكومة السيد " ناصر المانع " الجميع للعمل والتعاون من أجل بناء دولة ليبيا الجديدة وقال ( إنني أقول لكل العقلاء ولكل المترددين , ليبيا تدعوكم , ليبيا في حاجة لكم , رجاء لا تتأخروا , وقد يتأخر هذا اليوم الذي تنتظرونه لتستقر الأمور حتى تخرجوا من بيوتكم وتتحملوا المسؤولية ... ( وال )