انقطاع الخدمات بالكفرة وتزايد عدد المصابين

أكد شهود عيان من قبائل التبوا بمنطقتي قدرفي والزاوية، انقطاع الكهرباء عن المناطق التي تقيم بها قبائل التبوا منذ يوم أمس، الأحد، منوهين بأن انقطاع التيار الكهربائي بالمناطق في مدينة الكفرة كفيل بقطع المياه عن المدينة بأكملها.
ولفت المتحدثون من قبيلة التبوا خلال حديثهم لـ”وكالة أنباء التضامن”، إلى أن فقدانهم الثقة بكافة الجهات هو ما يدعوهم إلى عدم التصريح عن عدد قتلاهم أو مصابيهم، مؤكدين علاج بعضهم داخل المستوصف بمنطقة قدرفي رغم إمكانياته البسيطة، فيما تتوقف كافة الخدمات بالمدينة من محال بيع المواد الغذائية والمخابز ومحطات الوقود الثلاثة التي تغذي مدينة الكفرة.
وأضاف فهمي التباوي أن مستشفى ميداني بإمكانيات ضعيفة يستقبل الحالات المصابة من التبو في منطقة الزوايا، مشيرا إلى فقدان الثقة بالمستشفى العام إلى جانب خطورة الطريق المؤدي إليه، مؤكدًا على أن أسباب النزاع القائم هو صراع قبلي من قبل ازويا الذين يتسترون بكتيبة درع ليبيا والمجلس العسكري بالكفرة.
من جهته، أكد عبد الله يونس، من داخل مستشفى الكاسح بالكفرة، ارتفاع عدد الجرحى ليصل 31 حالة منهم 12 حالة من منتسبي كتيبة درع ليبيا والباقي مواطنين من الأحياء التي يقع بها الاشتباك، لافتا إلى تسجيل حالة وفاة لطفلة إثر إصابتها بقذيفة هاون داخل بيتها الكائن بمنطقة أبو شوق “حي بومة” وجرحت فتاة أخرى تبلغ من العمر 16 سنة بجرح في الرأس؛ نتيجة إصابتها بقذيفة.
وأشار يونس إلى إصابة مواطن يحمل الجنسية الفلسطينية في ساقه منذ ظهر اليوم لكنه لم يتمكن من الوصول إلى المستشفى؛ بسبب تطويق المنطقة من قبل التبوا، لافتا إلى أن الأطباء قاموا عبر الهاتف بإعطائه بعض المعلومات عن كيفية الإسعاف لإيقاف النزيف بساقه لحين التمكن من نقله للمستشفى، فيما لا يزال كل من المواطن الجارح صالح ومنصور الجارح مجهولين المصير عقب إصابة سيارتهما بالقرب من منطقة يقيم بها التبوا واختفاء الاثنين.
وأكد يونس على انقطاع الاتصال مع شيوخ وأعيان قبيلة التبوا الذين تم الاتفاق معهم يوم أمس على عقد هدنة لحين فض النزاع بين الطرفين، لافتا إلى أن هواتفهم مقفلة.
وكالة أنباء التضامن – مبروكة منصور

اشالله خير